• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 415
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 415
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص رعب مترجمة
(عالم آخر-2)
حدث بالفعل .

عندما شعرت أنا وصديقتي أننا تهنا في الغابة بدأن نفكر أنه يجب أن نتبع الشمس وفي النهاية سوف نصل
إما إلى الطريق أو بيت شخص ما حيث نستطيع الحصول على المساعدة.

لكن صديقتي أصرت على السير عكس اتجاه الشمس وبدأنا نتحدث بأصوات مرتفعة ونصرخ في وجه بعضنا البعض بسبب الخوف، ولنكن صادقين،

كنا مجرد فتيات صغيرات.


في النهاية اتفقنا أن تمضي كل في طريقها وسنرى من منا سوف تخرج أولاً، لذلك افترقنا.

الآن كشخص بالغ أنا أعترف أنني كنت شقية عنيدة، وأيضًا غبية.

بعد مرور حوالي عشر دقائق على الانفصال بيني وبين صديقتي بدأت أسمع شخص ما يمشي خلفي ربما على 100 خطوة.

فكرت أن صديقتي ربما قررت المضي في طريقي بعد كل شيء، لذلك أبطأت الخطى

لكن الغريب أن صوت الخطى أبطأ أيضًا.

توقفت لكي أجيد السمع فتوقف صوت الخطى.


وعندما عدت للسير بسرعة , أسرعت الخطوات واستمر هذا لوقت طويل جدًا.

طوال الوقت كنت أتحرك ذهابًا وإيابًا وأنا على درجة عالية من التركيز لكي أتأكد هل كان هذا في رأسي أو أن هناك حقا شيء يتبعني؟!

التقطت عصا كبيرة، وقمت بتحريكها عدة مرات في الهواء بإشارة إلى ضرب شخص إذا اضطررت أن أفعل.

عندما بدأ الظلام يحل، خطر ببالي شيء ما..


شئ جعل قلبي يكاد يسقط من الرعب.

أمامي, كان الحمام بين شجر اللبلاب...

أدركت أنني مشيت للتو في دائرة ضخمة، لساعات،

على الرغم من أنني متأكدة بنسبة 100٪ من أنني كنت أتبع ضوء الشمس الغربية طوال الوقت.

مرتبكة ومحبطًة أسمع الخطوات الثقيلة خلفي, ألقى لنفسي نكاتًا لتهدئة الحالة المزاجية،

جلست على جذع شجرة وصرخت وقلبي الصغير يكاد يقفز من بين ضلوعي.


بينما كنت أحاول جمع شتات نفسي، سمعت خطى تسير من الخلف مرة أخرى.


ناديت باسم صديقتي بصوت عال قدر استطاعتي, لا اجابة ثم بعد توقف قصير، بدأت الخطوات في السير بإتجاهى
قفزت بأسرع ما يمكن وانطلقت هاربة.


الآن...


هذا هو الجزء المرعب حقًا الذي عادة ما أحذفه أثناء إخبار الناس بهذه القصة.


بينما كنت أركض من خلال الغابة المظلمة، بدأت أسمع ما اعتقدت أنها أجراس الكنيسة.

نظرت للأعلى لأرى أحلك وأعمق سحابة رأيتها في حياتي

كان لونها في المنتصف أسودًا للغاية كما لو كنت تنظر إلى سماء الليل الحالكة بلا نجوم وحولها كان اللون الرمادي هو السائد.

كانت تشبه الدوامة . كان مجرد النظر إليها يعطيني شعورًا فظيعًا بالغثيان أو الدوار الذي تشعر به عند النظر من خلال مناظير طويلة جدٌا لمن جرب هذا الشعور من قبل.

ما أزعجني أكثر هو أنني أدركت أن صوت الأجراس الكنسية كان يأتي من خلال ثقب في السحابة.

لكن الصوت كان أعلى.


كان صوت يصم الآذان يخرج من هذا الشيء لا أعرفه.

عندما أدركت هذا ,توقفت متجمدة في مكاني.

شعرت بخوف مطلق ورهبة ساحقة لا مثيل لها.

لم أشعر هذا الشعور طوال 24 عامًا هي عمري على هذا الكوكب.

شيء في رأسي بدأ بالصراخ أنه إذا لم أهرب من هذه السحابة فلن يرى لي أحد أثر على الإطلاق مرة أخرى.

لم أكن أرغب في الركض نحو الشيء الذي يطاردني أيضًا، لذلك قمت بالدوران بشكل

حاد إلى اليمين وانطلقت بعيدًا عن كليهما.

حل الظلام الآن تمامًا وأصبحت لا أرى من خلال الغابة،

أسير بلا هداية والأغصان تضربني. أتعثر كل بضعة أقدام وأسقط ثم أقوم ,

ظللت على تلك الحال على ما يبدو ساعة أخرى.

حتى اصطدمت بشيء منخفض وطرت من فوقه واصطدمت بالأرض بقوة شديدة .

كادت رئتي تنفجر من ضغط الهواء و بينما كنت مستلقية هناك أحاول التعافي ، أدركت أنني لم أعد أستطيع سماع الأجراس

ثم تكيفت عيني أكثر مع الظلام، وأدركت أن ما جعلني أسقط كان سورًا قديمًا

أمسكت به وأنا ادعو الله أن يقودني إلى مزرعة، ولحسن الحظ فإن هذا ما حدث.

واتضح أنه على بعد ميل تقريبًا من الجزء الخلفي من منزل المزرعة كان يوجد الطريق إلى منزلي

أخيرًا عدت إلى بيتي .

كنت مرهقة أكثر من أي وقت في حياتي ومغطاة بالخدوش من رأسي إلى أخمص قدمي، وأنزف الدم،

لكنني أصبحت آمنة أخيرًا.

كانت الساعة التاسعة مساءً وأنا أعبر أخيرا من خلال بابي الأمامي.

كانت صديقتي قد عادت بعد وقت قصير من انفصالنا.

حسنًا، لم أخبر أحدًا أنني تهت وعائلتي كانت تظن أنني مازلت بالخارج بعد حلول الظلام،

هذا شيء كان مألوف بالنسبة لي.

لكنه صدموا عندما رأوا منظري وعندما بدأت في البكاء.

لم أتحدث مع أحد إطلاقًا عن السحابة السوداء وأجراس الكنيسة ولم أفهم ماذا حدث بالضبط هناك وما طبيعة هذا المكان؟!

حتى يومنا هذا أتساءل كم من الوقت كنت سأنتظر في الغابة حتى يبحثوا عني؟

ما لم أكن محظوظة بما فيه الكفاية للعثور على السياج، وإذا كان قد فات الأوان.

تمت.

ترجمة:


أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…