• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري قصة البهائية -2 ( الجزء الثاني من موضوع قرة العين الطاهرة)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 446
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حقائق التاريخ
  1. شخصيات تاريخية
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 446
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصة البهائية – 2

قبل أن نستطرد في توضيح حقيقة البهائية ونشأتها

هناك سؤالًا هامًا لابد منه:


أين كان الميرزا حسين علي, بهاء الله حين تم القبض على رفاقه البابيين في إيران
وأُعدموا رميًا بالرصاص وأُحرقت قرة العين زرين تاج؟


لقد كان الرجل يختبيء في السفارة الروسية ويبدو أنه كان للرجل أهمية كبيرة عند
السلطات الإستعمارية سواء الروسية أو البريطانية كما سوف نرى.

البهاء هو من يعترف بذلك قائلًا في إحدى كتاباته:

"يا ملك الروس, لما كنت أسيرًا في السلاسل والأغلال في طهران, نصرني سفيرك."

كما كتب أيضًا:
"خرجنا من الوطن ومعنا فرسان من جانب الدولة العلية ودولة الروس إلى أن وردنا
العراق بالعزة والاقتدار"
في تلك الأعوام كانت الإمبراطورية البريطانية هي الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
بحق فقد كانت مستعمراتها تمتد في كل أنحاء العالم.

لم تكن قوة بريطانيا قوة عسكرية بقدر ما كانت
عبقرية تخطيط وذكاء في إذكاء الفتن والخلافات واعلاء النعرات الطائفية والدينية بين مواطني كل دولة تحتلها حتى يشنغلوا بخلافاتهم الداخلية عن مقاومة العدو الحقيقي
المحتل.

وكان ظهور شخص مثل البهاء هو فرصة ذهبية بالنسبة للبريطانيين فقامت السلطات البريطانية بالفعل
بمنحه الجنسية الإنجليزية أثناء وجوده في بغداد وكان المحتل البريطاني بذلك يرغب
في نقلته وأتباعه إلى الهند المسلمة لنشر دعوته هناك وإثارة الخلاف والفتن بين المسلمين.


لكن بعد وقت قصير ظهر
الميرزا غلام القادياني
هناك وبدأ ينشر دعوة مثل دعوة البهائية.

ويبدو أن السلطات البريطانية قد وجدت في بهاء الله ضالتها المنشودة بالفعل فكانت الأيدي الخفية تمتد لتساعده في الأماكن التي كان السلطات العثمانية تضعه فيها سجينًا أو قيد الإقامة الجبرية فتقوم برشوة الحراس لتسهل له الحياة والتواصل مع أتباعه في الخارج.

عندما أقام البهاء في عكا إمتدت أيادي خفية تنسب للصهيونية والإحتلال البريطاني لإمداد البهاء بالمال بلا حساب
حتى أنه أقام قصرًا عظيمًا في عكا أسماه قصر البهجة أقام فيه مع أسرته و دُفن فيه بعد موته وطلب من أتباعه أن يتخذوا هذا القصر قبلة لهم في الصلاة بل ويقوموا بالحج إليه.

في الوقت الحالي يقوم البهائيون من مختلف أنحاء العالم بالحج إلى قصر البهجة في عكا وتقوم سلطات الإحتلال الصهيوني بتسهيل كل الإجراءات والإقامة لهم هناك.

صورة لقصر البهجة فى عكا وحديقته


بعد أن استقر البهائيون في عكا كعاصمة لهم وضمنوا مساعدة من الإنجليز واليهود الذين كان من مصلحتهم وجود قوى تواليهم في فلسطين ,

قرر الرجل أن ينتقم من أخيه الأصغر يحيي صبح الأزل وأتباعه المقيمين في قبرص فأرسل عدد كبير من أتباعه ليلًا

هجموا على أتباع أخيه وارتكبوا مجزرة بالسواطير والسيوف لكن
الميرزا يحيي صبح الأزل


نفسه لم يصب بأذى وظل في قبرص يمارس نفس مايمارسه أخيه البهاء في عكا وما سبقهما إليه الضال السالف, الميرزا محمد على الشيرازي الباب...

كتابة الخرافات والهرطقات الخيالية وادعاء أنها تتنزل عليه من السماء.

كتب صبح الأزل كتابًا أسماه (الألواح)
واعتبره تكملة لكتاب (البيان) الذي كتبه الباب الشيرازي

وبعدها كتب كتابًا آخر أسماه (المستيقظ) اعتبره ينسخ ما جاء في كتاب البيان.

عاش صبح الأزل باقي حياته في قبرص ومات ودُفن فيها عام 1912م وكان قد أوصى بالخلافة لابنه من بعده لكن ابنه تنصر وانفض الأتباع من حوله وبهذا انتهى فرع الأزليين من أتباع الباب.

وفي عكا نشط أتباع البهاء في نشر دعوته بينما كان هو يقوم بتأليف الكتب ونشرها بين الأتباع المختوم على قلوبهم وعقولهم يصدقون أي هرطقة يتلوها عليهم البهاء.

يعتبر البهائيون كتاب "الأقدس" هو الكتاب الأهم لديهم وهو الناسخ لكل الكتب السماوية السابقة,

صورة من الكتاب الأقدس


فتجد فيه من القرآن الكريم والتوراة والإنجيل وفي إحدى عبارات هذا الكتاب تقرأ:

"من يقرأ آياتي لخير له من أن يقرأ كتب الأولين والآخرين"

استمر الميرزا حسين في نشر البهائية بمساعدة الأيدي الخفية التي يهمها هدم العالم الإسلامي وإشاعة مزيد من الفرقة بين المسلمين والقضاء على أي روح لمواجهة الإحتلال فقد كان من أهم ما يدعو له البهاء تحريم الجهاد بل وكان الرجل يدعو دائمًا لإطاعة أوامر البريطانيين ويعتبر الملك البريطاني نفسه هبة من الله لكل الشعوب التي تحتلها الإمبراطورية البريطانية!

في أواخر حياته أصيب البهاء بالجنون وأصبح يهذي ويمشي في الشوارع وقد وضع على وجهه نقابًا لأن الناس – كما توهم – لا يطيقون رؤية جمال ربهم !

ثم أصابته الحمى وبدأ المرض ينخر في جسده فقام ابنه الأكبر عباس أفندي بحبسه في غرفته ومنع ظهوره على الأتباع أو خروجه من تلك الغرفة.

كان البهاء قد عهد بالخلافة قبل موته لعباس افندي وأطلق عليه اسم "عبد البهاء"



بل وخلع عليه صفات الألوهية فكتب له :
"من الله العزيز القدير إلى الله اللطيف الخبير" لتنتقل الروح الإلهية من جسد البهاء إلى جسد عباس أفندي.


كما كان البهاء قد أطلق على ابنه عباس أفندي لقب "عبد البهاء بالغصن الأعظم المتشعب مـن الغصن القديم"

وأوصى له بالزعامة ومـن بعـده أخيـه الأصـغر الملقـب بالغصـن الأكـبر.

هلك الشيطان البشري الضال المضل الميرزا حسين المازنداني وهو ذهب عقله وذهبت صحته وحيل بينه وبين أتباعه وكان ذلك في العام 1892.

لم يكد الأتباع المغيبين يدفنون جسد "الإله" البهاء حتى دب الخلاف – كما حدث من بالضبط -بين الأخ الأصغير الملقب "الغصن الأكبر" (وكان هو من تحدث فيما بعد عن مرض البهاء العقلي وإصابته بالحمى)
وبين عباس أفندي الملقب بالغصن الأعظم

وبدأت مرحلة أخرى من تاريخ البهائية هي الأهم والتي قام فيها عباس أفندي بنشر البهائية على نطاق أوسع.



يتبع...

أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…