💢 حصري: نحل ولكنه آكل للحوم، فهل يصلح عسله للاستهلاك البشري؟
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
من الغرابة أن نسمع بمثل هذا النوع من النحل، إذ أننا دائماً ما نعرف أن طبيعة النحل هي التنقل بين الزهور والحصول على كفايته من الرحيق، لينتج لنا العسل، ذو الطعم المُسكّر الحلو والذي يحتوي على نسبة فيتامينات ومعادن وزنك ومضادات أكسدة، لكن ماذا ستكون وجهة نظرك لو سمعت بنحلٍ يتغذى على اللحوم الميتة (الجيفة)؟ هل تعتقد أن هذا النحل سنتج عسلاً يضاهي القيمة الغذائية الخاصة بالعسل الطبيعي الذي اعتدناه؟ تعرف معنا الآن على ماهية النحل الآكل للحوم، وإن كان إنتاجه للعسل صالحاً للاستهلاك الآدمي.
بعدما أصيب علماء الأحياء بالذهول في أثناء اكتشافهم لهذا النوع من النحل الغير لاسع في كوستاريكا في القارة الأمريكية، والذي تمت تسميته بنحل (النسر)، إذ تبين لهم بدراسة بنية أجسام هذه النوعية من النحل، أنهم يمتلكون أمعاء تشبه أمعاء (النسور) و (الضباع) لذا بإمكانها هضم لحوم الحيوانات الميتة بدلاً من رحيق الأزهار، حيث أن تكوينة جهازها الهضمي الحاوي على بكتيريا معوية، لديه القدرة على هضم اللحوم مثل قدرة (الصقر) أو (الضبع) أو غيرهم على هضم اللحوم، إذ أن آلية عمل جهازها الهضمي يقوم على وظيفة البكتيريا (Carnobacteria) وميكروبات الأحماض والعصيّات اللبنية بتفتيت اللحوم، وحماية جسم النحل من بواقي السموم المتراكمة في جسد الجيفة.
صفات شكل نحل الجيفة (النسر)
يتميز نحل الجيفة أو النحل الآكل للحوم بأنه لا يمتلك ذيلاً، والفك لديه أقوى نسبياً عن أقرانه من أنواع النحل العادي، كما أن هذا النوع من النحل تعتبر لسعته خطرة أو مزعجة وقد تسبب تقرحاً في الجلد أو التهاباً، كما أن لون نحل (النسر) بني محمر، وليس لديها سوى عدد قليل من الشعيرات على صدرها.
ما هي طريقة انتاج العسل لدى نحل النسر؟
على غرار النحل العادي فإن نحل النسر لايعالج غذائه بهدف تخزينه على شكل عسل، إلا أنه يقوم بإرجاع الطعام إلى وعاء تخزين عند عودته إلى الخلية ومن ثم معالجته بشكل أكبر بواسطة النحلات العاملات، ويقال أن طريقة انتاجها للنحل بحسب دراسة تمت على نحل النسر في البرازيل بأنها تقوم بخلط منتجات نباتية سكرية مع عجينة بروتينات من اللحوم المعاد تقيؤها، ومن ثم تركها لتنضج ولتكوّن مادة حلوة المذاق.
هل العسل الخاص بنحل الجيفة صالح للاستهلاك البشري؟
بعد عودة النحل الباحث عن الطعام إلى عشه، يقوم بوضع المادة المشتقة من جثث الحيوانات في أواني خاصة في العش ومن ثم يتم خلطها لاحقاً بمنتجات سكرية نباتية، إذ أنها تجمع افرازات سكرية من الفاكهة وجميع المصادر المغايرة عن الرحيق، ومن ثم تتجرعها في أواني منفصلة داخل مستعمراتها، وبعد خلطها تظل تلك الأواني غير مغلقة ومن ثم يعاد أغلاقها حتى تنضج مما يؤدي إلى تحلل مواد الجيفة ومن ثم تتحول إلى سائل لزج، وفي النهاية تكون حلوة المذاق ومشابهة للعسل، وصالحة للاستهلاك البشري تماماً.
بعدما أصيب علماء الأحياء بالذهول في أثناء اكتشافهم لهذا النوع من النحل الغير لاسع في كوستاريكا في القارة الأمريكية، والذي تمت تسميته بنحل (النسر)، إذ تبين لهم بدراسة بنية أجسام هذه النوعية من النحل، أنهم يمتلكون أمعاء تشبه أمعاء (النسور) و (الضباع) لذا بإمكانها هضم لحوم الحيوانات الميتة بدلاً من رحيق الأزهار، حيث أن تكوينة جهازها الهضمي الحاوي على بكتيريا معوية، لديه القدرة على هضم اللحوم مثل قدرة (الصقر) أو (الضبع) أو غيرهم على هضم اللحوم، إذ أن آلية عمل جهازها الهضمي يقوم على وظيفة البكتيريا (Carnobacteria) وميكروبات الأحماض والعصيّات اللبنية بتفتيت اللحوم، وحماية جسم النحل من بواقي السموم المتراكمة في جسد الجيفة.
صفات شكل نحل الجيفة (النسر)
يتميز نحل الجيفة أو النحل الآكل للحوم بأنه لا يمتلك ذيلاً، والفك لديه أقوى نسبياً عن أقرانه من أنواع النحل العادي، كما أن هذا النوع من النحل تعتبر لسعته خطرة أو مزعجة وقد تسبب تقرحاً في الجلد أو التهاباً، كما أن لون نحل (النسر) بني محمر، وليس لديها سوى عدد قليل من الشعيرات على صدرها.
ما هي طريقة انتاج العسل لدى نحل النسر؟
على غرار النحل العادي فإن نحل النسر لايعالج غذائه بهدف تخزينه على شكل عسل، إلا أنه يقوم بإرجاع الطعام إلى وعاء تخزين عند عودته إلى الخلية ومن ثم معالجته بشكل أكبر بواسطة النحلات العاملات، ويقال أن طريقة انتاجها للنحل بحسب دراسة تمت على نحل النسر في البرازيل بأنها تقوم بخلط منتجات نباتية سكرية مع عجينة بروتينات من اللحوم المعاد تقيؤها، ومن ثم تركها لتنضج ولتكوّن مادة حلوة المذاق.
هل العسل الخاص بنحل الجيفة صالح للاستهلاك البشري؟
بعد عودة النحل الباحث عن الطعام إلى عشه، يقوم بوضع المادة المشتقة من جثث الحيوانات في أواني خاصة في العش ومن ثم يتم خلطها لاحقاً بمنتجات سكرية نباتية، إذ أنها تجمع افرازات سكرية من الفاكهة وجميع المصادر المغايرة عن الرحيق، ومن ثم تتجرعها في أواني منفصلة داخل مستعمراتها، وبعد خلطها تظل تلك الأواني غير مغلقة ومن ثم يعاد أغلاقها حتى تنضج مما يؤدي إلى تحلل مواد الجيفة ومن ثم تتحول إلى سائل لزج، وفي النهاية تكون حلوة المذاق ومشابهة للعسل، وصالحة للاستهلاك البشري تماماً.
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
تقي الدين
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التدقيق والتقييم
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
شكرا على المعلومات الغريبة والقيمة، جميل هذا النوع من المواضيع ويثري الديوان.
تحياتي و تقديري.
تحياتي و تقديري.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
نحن نسعى دائماً لأن نتعمق بدراسة اهتمامات الزوار، لذا نبحث عن أكثر المواضيع التي تلهمهم، وكل ما أرغب به أن نثري المنتدى بكل ما هو مفيد وملفت، شكراً لمرورك الطيبشكرا على المعلومات الغريبة والقيمة، جميل هذا النوع من المواضيع ويثري الديوان.
تحياتي و تقديري.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
شارك: