- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 449
- الردود: 5
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
▪︎ إنه يعرف الآن -2-
▪︎ إنه يعرف الآن -2-
☆
دخلت الخيمة وأغلقت الباب خلفي.
قبل أن أفعل نظرت إلى الخارج وأنا أتوقع تمامًا رؤية شيء ما،
وجها لوجه معي.
لكن لا شيء.
أطلقت تنهيدة صغيرة بارتياح ثم أغلقت سحاب الخيمة واستدرت مواجهًا للسرير.
قررت أن أنام في هدوء ولكني فوجئت بصديقتي تنهض بنصفها الأعلى وتجلس مستقيمة في فراشها.
نظرت إليها وأنا أدخل تحت الأغطية وأعتذرت لها على إيقاظها.
لكنني فوجئت بها تتكلم .
خرجت الكلمات من فمها بشكل آلي بالغ الغرابة.ما قالته أعتقد حقًا أنه سيبقى معي حتى يوم وفاتي.
"لقد حصلت عليها تقريبًا.
سأحصل عليها في المرة القادمة". جلست هناك ساكن تمامًا، لا أصدر صوتًا وأنا أسمع تلك الكلمات الغريبة التي لم أفهمها.
لقد سمعت من قبل كيف يمكن للخوف أن يشل الحركة ولكني كنت أفكر دائمًا
أن هذا يحدث في الأفلام فقط.
علمت في تلك الليلة أنني كنت على خطأ لأن هذا هو ما شعرت به.
أمسكت هاتفي لأستخدام الكشاف فيه.
تحليت بالجرأة لمواجهة صديقتي التي أصبحت الآن أكثر وضوحًا وأستطيع رؤية عينيها.
كانت عينيها مغلقة، ويبدو أنها نائمة، ولكن لا تزال جالسة ولا تتحرك فكرت في ما ينبغي أن أفعل.
أدركت أنه لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله.
أمسكت بها وجعلتها تعود للنوم.
بينما استلقيت وحاولت الحصول على بعض الساعات من النوم ولكن أنا متأكد أن الكثير منكم قد خمن...
لم يغمض لي جفن حتى الصباح.
عندما أشرقت الشمس شعرت بالإرتياح.
استيقظت صديقتي دون أن تتحدث عما حدث وكنت قد قررت أنني لن أخبرها أي شيء عما وقع منها بعد أن نامت.
لم أكن أريد أن أخيفها
خاصة أننا كنا نخطط للبقاء
ليلة أخرى.
مر اليوم بشكل عادي وعدنا جميعًا نتبادل الضحكات والكلام مع العائلة ما عدا إبنة عمي التيلم تغادر غرفتها ولكن لم يكن أحد منا متفاجئًا من ذلك مع الأخذ في الاعتبار أننا جميعًا علمنا أنها عادت إلى المنزل متأخرة جدًا وأن لديها عمل مرة أخرى هذه الليلة، لذلك كان هذا هو وقت النوم المناسب لها.
أثناء اليوم تلقت عمتي
مكالمة من جارتها.
جارتها تلك تعيش بالقرب من المنزل على بعد كيلومتر واحد.
بعد مكالمة هاتفية سريعة عادت عمتي قائلة أن جارتها ستنضم إلينا هي وصديقتها للعشاء الليلة.
وبالفعل وصلت الإثنتين إلى المنزل.
حوالي الساعة 4 بعد الظهر
أما ابنة عمي التي لم تستيقظ إلا متأخرة فقد انضمت إلينا لوقت قصير وقد استعدت للذهاب إلى العمل .
أخبرت عمي أنها بحاجة إلى التحدث معهم في وقت لاحق،
الجميع لاحظ القلق في صوتها.
لست متأكدًا مما إذا كان هذا القلق هو ما دفع صديقتي للحديث عما رأته في الليلة السابقة لكنها فعلت.
بعد مشاركة صديقتي ما رأته مع جيران عمتي أصبحت صديقة جارة عمتي مهتمة جدًا بالأمر كله.
جين كانت الوحيدة التي اهتمت بشكل غير عادي بكل الموضوع،
قالت أنها رأت طوال حياتها وتعاملت مع أحداث وأشياء غير طبيعية،
يبدو أن جين ممن يطلق عليهم " وسيط روحاني "
كانت تتحدث بعصبية،
قالت إنها سوف تحكي لنا بعض تلك القصص لكن الآن هي ترغب في القيام بجولة بمفردها قي المنزل كله وقالت إنها تستطيع التعرف على أشياء نحن لا نلاحظها.
تناولنا جميعًا العشاء ووافقنا على السماح لها بالقيام بجولة شخصية في المنزل بمفردها.
بينما تجمعنا كلنا في الفناء،
وقد أوقدنا النار في حفرة وجلسنا حولها نترقب ما سوف تفعله جين ونراقب من خلال نوافذ المنزل.
بدأت جين تدخل الغرفة
تلو الغرفة، وتقوم إطفاء الضوء في الغرفة التي تغادرها قبل الدخول إلى الغرفة التالية.
سرعان ما أصبح المنزل مظلمًا بينما أخذت هي طريقها نحو القبو حيث قضت وقت طويل قبل أن تعود وتنضم إلينا في الخارج.
"حسنًا؟"
سألناها بفضول.
نظرت حولها، بدت المجموعة متوترة بشكل واضح قبل أن تبدأ جين بالحديث عما فعلته في المنزل .
بدأت بالقول إنها رأت شيئًا لأول مرة، ظلًا داكنًا طويلًا،
داخل المنزل أثناء اقترابهم منه عندما وصلوا إلى هناك لأول مرة.
ثم قالت إنها رأته عدة مرات طوال اليوم.
لم تكن ستتحدث حتى روت صديقتي ما رأت مما
جعلها تقرر أن تفحص المنزل بمفردها.
ما رأته في القبو كان مخيفًا،
لقد آثار حيرتى وتركتني مرعوبًا،
قالت جين أنها رأت، وتحدثت إلى.
رجل عجوز في القبو !
هذا العجوز غير البشري يعتقد أن ابنة عمي هي زوجته.
الجزء الأصعب والأكثر رعبًا والذي قالته مع قليل من التردد، هو أن هذا العجوز كان يعيش في سلام لكنه الآن غاضب، غاضب بشدة، لأن جين كانت في المنزل.
لقد استطاعت رؤيته، والآن تعرف هي تعرف بوجوده..لم يصبح العجوز مسالمًا لكنه أصبح غاضب بشدة.
ساد صمت عميق بعد كلام جين ظللنا ننظر لبعضنا البعض بذهول.
في لحظات قررت الرحيل.
قمت أنا وصديقتي بحزم أمتعتنا وغادرنا المنزل بدون التفكير حتى في قضاء الليل فقط في المنزل.
في الأشهر القليلة المقبلة
كل من قضى الليل في المنزل
تحدث عن رؤية العيون الحمراء الغاضبة كما تحدث الكل عن أحلام فظيعة حول شيء يرفعهم من سريرهم ويلقي بهم إلى الخارج.
قام عمي وأسرته باستدعاء رجال دين لتطهير المنزل لاحقًا وبعدها لم أسمع عن أي شيء آخر يحدث، ما زال عمي وأسرته يعيشون في نفس المنزل.
إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد في القراءة، أود أن أقول مرة أخرى أن هذه القصة صحيحة وحقيقية تمامًا بدون أي مبالغة.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: