- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 435
- الردود: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
أرجوكم قراءة المراجعات.
أرجوكم قراءة المراجعات.
☆
▪︎ كان يجب أن أقرأ المراجعات ،
لماذا لم أفعل؟
الآن أنا ألوم نفسي بعنف في لحظاتي المخيفة تلك.
☆
▪︎ صديقتي تركتني وغادرت منذ ثلاثة أسابيع.
أصبحت أعيش بمفردي في شقتي فقط معي قطي العزيز روك،
كان روك قريبًا منها ويحبها حقًا والآن بعد أن رحلت، أستطيع أن أقول أنه أصبح وحيدًا بعض الشيء.
خاصة عندما أكون في العمل.
بدأت ألاحظ أشياء غريبة تحدث منه وأنا في العمل.
▪︎ عدت إلى المنزل عدة مرات لأجد ستائري ممزقة في أجزاء منها.
وذات مرة وجدت ورق التواليت ممزق أشلاء.
وأشياء أخرى مبعثرة في الشقة.
لم يحدث هذا من قبل أثناء وجود صديقتي،
فكرت أنه ربما يفعل ذلك كرد فعل على رحيلها ووحدته.
القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عندما عدت إلى المنزل بعد العمل في وقت متأخر لأجد أنه قد أحدث حفرة في جانب الأريكة.
جربت ألعابًا مختلفة معه
حتى النعناع البري،
ولكن لم ينجح شيء.
وبينما كنت في حيرة من أمري فى ليلة ولا أعرف كيف أتصرف؟!
كنت على الإنترنت أتصفح أمازون،
لفت انتباهي شيء قد يكون مفيد.
رأيت كاميرا خاصة بالحيوانات الأليفة.
كاميرا صغيرة الحجم تسجل ما يفعله حيوانك الأليف في البيت في أي وقت في بث مباشر حتى تتمكن من مراقبة سلوكه أثناء غيابك.
هناك خاصية التواصل الصوتي حتى تتمكن من التحدث معه وسماعه إذا أردت ذلك بالطبع.
بدا الأمر سخيفًا في البداية ولكن مهلا...
أنا أحب صديقي روك ذو الفراء الرائع لذا اشتريته.
▪︎ على الفور تواصلت مع الموقع واشتريت الكاميرا.
وصلني الشحن بين عشية وضحاها فقمت بتثبيت الكاميرا على الفور.
قررت أن أضعها في غرفة نومي، حيث كان هذا هو المكان الذي يقيم فيه روك أكثر من أي مكان آخر في الشقة.
▪︎ كان عندي فضول شديد لمشاهدة روك بمفرده في الشقة وماذا يحدث في غيابي.
أعتقد أنه في يومي الأول في العمل بعد تركيب الكاميرا قد فحصتها ثلاثين مرة.
لم أرى أي شيء غير عادي،
كان روك هاديء، لم يفعل شيء.
قررت أن أجرب خاصية التواصل الصوتي.
عندما تحدثت في الميكروفون،
بدا روك مندهش وهو يسمع صوتي لكنه لا يراني أمامه.
ورغم ذلك بدا أكثر سعادة،
ولاحظت عدم وجود أي دمار
في جميع أنحاء المنزل.
▪︎ بحلول اليوم الرابع اعتقدت أنني قد قمت بحل المشكلة مع روك،
لأنني وخلال تلك الأيام الأربعة الماضية وأثناء مشاهدتي لروك في الشقة طوال الوقت لم يحدث أي شيء منه مثل السابق.
هذا يقودني إلى اللحظة التي أكتب فيها الآن...
▪︎ منذ حوالي ثلاثين دقيقة
صعدت إلى السرير مع روك، مستعدًا لإغلاق عيني عندما رن هاتفي.
اندهشت لأنه كان إشعارًا من كاميرا الحيوانات الأليفة.
كدت أتجاهل الأمر وأنام لكن لسبب ما لا أعرفه قررت أن أفتح الهاتف لأرى ما هذا الإشعار.
فتحته على أي حال. وكان ما رأيته جعل الدم يتجمد في عروقي.
بشكل لا إرادي وجدت قبضتي تشتد على الهاتف بعنف.
▪︎ شاهدت مقطع فيديو لنفسي في السرير و رأيت رجلاً،
طويل القامة، ذو بشرة شاحبة، وعيون كبيرة.
وصل مباشرة إلى العدسة، وكان قريبًا جدًا مني حتى كأنني
شممت أنفاسه الكريهة.
نظر إلى عدسة الكاميرا وابتسم.
أوقفت الفيديو مؤقتًا على الفور، مذعورًا.
نظرت إلى المكان الذي كان ينبغي أن يقف فيه الرجل،
ولكن لم يكن هناك أحد هناك.
أصبحت في وضع مرعوب في فراشي.
وهناك أسفل تلك الكاميرا بدأت أقرأ مراجعات الأشخاص الذين حصلوا عليها من قبل .
على أمل أن يكون أحدهم قد كتب عن بعض الأخطاء الغريبة التي قد تحدث في تلك الكاميرا.
فكرت أن الأمر يجب أن يكون
نكتة، أليس كذلك؟
كان الكثير من المراجعات الأولى عادية جدًا،
لكن مراجعة واحدة قضت على آخر ذرة شجاعة لدي وجعلت قلبي يكاد يقف.
اشتكى العميل من أن الكاميرا وهي في وضع التشغيل يحدث أحيانًا فيها تأخير زمني يصل إلى خمسة عشر دقيقة !
▪︎ عدت إلى الفيديو وضغطت على زر التشغيل بأصابع مرتعشة.
شاهدت في رعب ذلك الرجل غير البشري ينزلق إلى أسفل
سريري،
قبل أن يفعل أعطي الكاميرا غمزة بعينه قبل أن يختفي في الظلام.
ثم رأيت نفسي أدخل الغرفة و
أنام السرير قبل انتهاء الفيديو.
▪︎ الآن أنا جالس في سريري، وأنا أعلم أن هذا الكائن تحت السرير.
تفكيري مشلول،
أستطع أن اتصل بالشرطة،
لكني أشك في أنه سيكون لدي الوقت..
أعتقد أنها لحظاتي الأخيرة الآن
لذا لدي نصيحة لكم ...
من فضلكم،
افعلوا لأنفسكم معروفًا واقرأوا التقييمات قبل شراء أي شيء !
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: