التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ألغاز
لغز غابات كولورادو السوداء.
لغز غابات كولورادو السوداء.
اليوم نتعرف على لغز غريب جدًا من تلك النوعية الغامضة لأقصى درجة والتي وبالرغم من وجود عشرات النظريات لمحاولة تفسيرها إلا أنها تبقى غامضة.
هيا بنا الآن نبدأ...
حسنا ، هكذا بدأ كل شيء.
زار سائق شاحنة محترف ، يدعى ستيف لي ، منطقة الغابة السوداء الجميلة في كولورادو سبرينغز ، الولايات المتحدة الأمريكية ،منذ الوهلة الأولى وقع الرجل في حب مناظرها بارعة الجمال.
كانت عائلة ستيف لي تعيش في لويزيانا لكنه ومنذ أن زار غابات كولورادو وقد ملكت قلبه وعقله لدرجة أن قرر الاستقرار في كولورادو سبرينغز وجلب أسرته للعيش معه.
وبالفعل بدأ البحث عن منزل للإقامة فيه هناك.
أثناء البحث عن مكان للشراء هو وزوجته ، بيث ، وقعا اختيارهما على منزل وجدا أنه مكان مناسب للأسرة , كان ذلك في عام , 1991
كان منزلا خشبيا أو "كابينة" على أرض ضخمة مساحتها خمسة أفدنة.
انتقل ستيف وبيث وطفليهما إلى المنزل في عام 1992 ، دون معرفة ما يخبئه المكان لهم.
لم يخبرهم المالك السابق بما رآه أو اختبره في المنزل.
انتقلت العائلة ، سعيدة لأنهم وجدوا أخيرا منزل أحلامهم. ما أعقب ذلك لم يكن حلما ، بل كان أكثر من كابوس.
منذ انتقال الأسرة إلى منزل الغابة وكل ما نقرأه أو نسمعه أو نشاهده عن الأماكن المسكونة بدأ يحدث معهم.
بدأت الأنوار تضيء وتنطفئ أثناء الليل من تلقاء نفسها دون أن يلمسها أحد، ليس هذا فقط لكن هناك تطور غريب حدث هناك فقد أصبح بإمكانهم شم رائحة مواد كيميائية غريبة ، مما جعل التنفس صعبا عندما تعم رائحة هذه المواد الكيميائية المنزل.
فيما بعد تحدثت بيث عما جرى في منزلهم قائلة:
"ذات يوم عدنا إلى المنزل وكان الأمر في الرابع من يوليو, بدأت تحدث أشياء غريبة في غرفة المعيشة وغرفة النوم.
رأينا كل أنواع الأضواء تومض ، وبدا الأمر وكأن هناك أشخاص يتحركون فوق سطح البيت ووقع خطوات الأقدام واضح بشدة.
تكرر ذلك الأمر كثيرًا فقد كنا نستلقي في الأسرة ليلًا ونسمع وقع الخطوات بقوة فوقنا.
في إحدى الليالي استيقظنا وسمعنا غريب مختلف تمامًا...
لقد كان صوت موسيقى الأوركسترا تصدح في أرجاء البيت.
بدأت أشياء غريبة من تلك النوعية تحدث كل يوم."أثار الأمر خوف أسرة ستيف لي بشدة وخاصة مع وجود اي تفسير منطقي لما يحدث كما بدأ الأطفال يشعرون بالرعب عند سماع تلك الأصوات أو رؤية الأضواء تومض بشدة بدون سبب.
بدأت الأسرة في طلب المساعدة من جميع أنواع الخبراء في الظواهر الخارقة للطبيعة من جميع أنحاء البلاد - خبراء خوارق وفنيين ، وكذلك من يمكن أن نطلق عليهم "صائدو الأشباح."
قام ستيف بتركيب أغلى الكاميرات المتاحة لتسجيل ما يحدث في جميع الغرف على مدار 24 ساعة في اليوم.
أما بالنسبة للسلطات المحلية فقد اشتبهت إدارة الشريف في أن شخصا ما كان يقتحم المنزل وربما يحاول تخويف السكان ، وبالتالي تم أيضًا تركيب المزيد من كاميرات المراقبة من قبل المحققين ، بما في ذلك أجهزة الإنذار الأمنية باهظة الثمن.
ومن المثير للاهتمام أن الصور التي سجلتها الكاميرات والشاشات المختلفة أظهرت أشياء مذهلة لا تخطر على بال أحد ...
أجرام سماوية غريبة مضيئة تنتشر عبر الفضاء ، وتشكل وجوها في المرآة.
أرسل ستيف الصور الفريدة إلى مجلة Fate ، والتي قامت بنشرها في عدد نوفمبر 1994.
ثم تم إحضار طاقم البرنامج التلفزيوني Sightings لمساعدتهم في حل اللغز.
عندما سجلوا أشياء على معداتهم التقنية المختلفة وأعادوها لفحص التسجيلات للتأكد من أنها لم تكن كلها خدعة ، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن معظم خطوط الضوء والصور التي تغيم المرآة لا يمكن أن تكون مزيفة.
إذن ماذا كان هذا المكان؟
ولمذا تحدث فيه كل هذه الأشياء الغامضة ؟
أحد أولئك الوسطاء الذين درسوا المنزل والمكان كان رجل يدعى شامان من السكان الأصليين في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد من قبيلة الهوبي, أخبر الرجل السلطات والسكان أن المنزل يقع على مكان يسمى:
"دوامة قوس قزح"
الآن ماذا يمكن أن تكون "دوامة قوس قزح تلك"؟
مكان تسمح فيه قوانين الفيزياء للموتى بالمرور إلى العالم الأحياء وحيث يمكن للأحياء التواصل مع الأموات.
وإضافة إلى ذلك قال باحث آخر غير السيد شامان في نفس المجال, قال نفس الشيء وقال إنه لا يوجد سوى ثلاثة مواقع معروفة في العالم.
الدوامتان الأخريان في أريزونا ولندن.
في البداية لم تكن العائلة مستعدة لتصديق نظرية الدوامة أو البوابة ، ولكن بعد ذلك أوضح الوسطاء أن المظهر الشبحي الغريب للكلب الذي كانت تملكه العائلة والذي مات أثناء وجودهم هنا يعود إلى ذلك.
ثم طرح نظرية أخرى مثيرة للإهتمام أثناء التركيز على الروائح الكيميائية التي ملأت المنزل ، ذكرها باحث في الخوارق اسمه "هوارد".
هذه النظرية جعلت ستيف وزوجته يشعران بدهشة شديدة.
لقد حدث أن كان لديهم صديق قديم, انتحر ابنه بتناول بعض الأدوية القاتلة أثناء عمله ككيميائي.
ادعى السيد هوارد أن الابن كان هنا ليخبر والده أنه قتل ولم ينتحر.
تأكد ستيف أنه لا توجد طريقة يمكن أن يعرف من خلالها السيد هوارد قصة انتحار ابن صديقه الكيميائي.
كان من ضمن ما تم طرحه من نظريات حول المنزل تفسير آخر لا علاقة له بالعالم الروحي.
ستيف بنفسه قال للصحفيين إنه شعر أن منزله كان بالقرب من منشأة حكومية حيث كانت تجري تجارب أو مشاريع سرية للغاية وأن أفراد الأمن يحرسون المنطقة المجاورة.
شعر ستيف أن السيناريو بأكمله يتم تنفيذه كتجربة في "التحكم في العقل" أو أي شيء من هذا القبيل.
لم يتم التوصل إلى أي حقيقة مؤكدة حول ما يحدث في المنزل وبقى الأمر غامضًا تمامًا.
في النهاية طرحت عائلة ستيف لي المنزل للبيع.
تمت.
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
