💢 حصري: قصة أغنية فيروز "وحدن بيبقوا" كتبت لثلاثة أبطال فدائيين

لطالما استمتعنا بسماع صوت فيروز العذب، وكان لوقع كلماتها أثرٌ لا ينضب أبداً، ولكن هل تساءلت يوماً عن الغاية وراء أغنيتها "وحدن بيبقوا"؟




يقال أن تلك الأغنية التي كتبها الشاعر (طلال حيدر) وأسرت قلوبنا في جمالها، هي مستوحاة عن قصة حقيقة لثلاثة فدائيين أبطال.
تبدأ القصة كما تم نقله، عندما كان الشاعر معتاداً على الجلوس على شرفة منزله الواقع على أطراف الغابة، وإذ به يصادف وجود ثلاثة شبّان غرباء يمرّون بجانب منزله فيلقون عليه التحية ومن ثم يدخلون الغابة وفي طريق عودتهم ليلاً يعيدون تلك الكرة ويلقون السلام إلى أن ألِف وجوههم، لكنه تعجّب لأولئك الشباب والذين تنسب أصولهم إلى أنهم (فلسطيني) و (سوري) و (عراقي)، استمر هذا الحال حتى بات يُشغل هذا الشاعر السؤال حولهم، إلى أن أتى يوم وألقوا سلامهم ودخلوا الغابة فقرر سؤالهم حال عودتهم عن سبب تصرفهم هذا، ولكنهم في هذا اليوم لم يعودوا!!! "وحدن بيبقوا..متل زهر البيلسان".



صباح تلك الليلة التي لم يعودوا بها، تبين كل شيء لهذا الشاعر، إذ وقع بين يديه جريدة وفيها خبر عملية أقيمت وسط إسرائيل راح أسفرت عن مقتل 18 إسرائيلياً، وترافق مع هذا الخبر صورة أولئك الفتية الذين اعتاد على صوت سلامهم كل صباحٍ ومساء وأنهم كانوا يعبرون الحدود من لبنان إلى فلسطين عن طريق الغابة التي اعتمدوا عليها في التجهيز لتلك العملية، إذ سميت تلك العملية ب(الخالصة) والتي تم تنفيذها في مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين عام 1974م، وأبطالها هم مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسمائهم هي:
الفلسطيني منير مغربي.
السوري الحلبي أحمد الشيخ محمود.
والعراقي ياسين موسى.
ورغم انتشار تلك القصة إلا أن البعض يشكك في صحتها ولم يتوصل بعد إلى حقيقتها، فاخبرني أنت ما رأيك هل تعتقد بأنها حقيقية؟

(ياناطرين التلج، ماعاد بدكن ترجعوا، صرّخ عليهن بالشتي يايب، بلكي بيسمعوا)