💢 حصري: البشر الأسماك، حقيقة قبيلة من أغرب القبائل في العالم !!
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 67%
البشر الأسماك، عنوان يجعلك تتوقف عنده قليلاً لشدة غرابته أليس كذلك؟
هل ستصدق لو أخبرتك أن هناك قبيلة تعيش معظم حياتها في المياه ؟ فتراها إما على سطح المياه على متن القوارب أو تنزل إلى أعماق البحار دون معدات أو أجهزة أوكسجين حيث يقضون أكتر من 60% من أوقاتهم في المياه من دون معاناة!!
وبقيت قدرات هذه القبيلة محيرة للعلماء لفترة زمنية طويلة.
قبيلة باجاو في إندونيسيا، وهو شعب يعيش في مناطق سواحل جنوب شرق آسيا وبالأخص في منطقة (ارخبيل سولو) وهي منطقة تابعة لدولة الفلبين، تم اكتشاف هذه القبيلة من قبل (أنطونيو بيجافيتا) وهو مستكشف ورحالة إيطالي، ولا تعترف تلك القبيلة بحدود برية أو بحرية فهم يعيشون في تشتت جغرافي ويتحدثون أكثر من لغة ضمن لغات (الأسترونيزية) حتى أنهم بدون هويات أو أوراق ثبوتية تخصهم، ويعتبروا من أوائل البشر الذين عرفوا بقدراتهم على الغوص إلى أعماق المحيطات والبحار دون معدات، إذ تعيش القبيلة حياة برمائية للغاية، حيث يقضون معظم وقتهم في قوارب منزلية أو في قلب البحار كما لو كانوا أسماكاً، والآن وبعد تمعن ودراسة بحثية حول كيفية قدرتهم على فعل هذا تبين أنّ القبيلة تمتلك تركيباً جينياً فريداً مما يمكنها على القيام بذلك، وما يجعلهم أكثر تفرداً وتميزاً أن الأطفال وكما هو متعارف عليه عندما يولدون يحاولوا أبائهم أن يعلموهم المشي، بخلاف قبيلة (باجاو) فالأطفال يولدون ويتعلمون السباحة والتجديف في سنٍ مبكرة جداً.
يتمتع أفراد قبيلة (باجاو) بمهارات عالية في الغوص الحر والصيد باستخدام الرماح، فضلاً عن امتلاكهم قدرات رئوية غير عادية، تميزهم عن أقرانهم من البشر إذ أن عدم امتلاكهم لأرض جغرافية محددة وأوراق تبثت هويتهم أو جنسيتهم جعلهم لا يمتلكون خيار سوى الإبحار في المياه بحثاً عن غذائهم وقد أُجبروا على مواصلة حياتهم على هذا السياق، كما أن لهم قدرات سباحة قوية تمكنهم من الغوص لمسافة تصل إلى 230 قدماً، تخيل هذا !!
وكل ما يستعملوه في أثناء غوصهم هذا هو مجموعة من الأوزان وزوج من النظارات الخشبية فقط.
اتضح فيما بعد أن مهاراتهم ليست فقط هي التي تساعدهم على تحقيق ذلك، ولكن أيضًا وجود طفرة جينية فريدة تُعرف باسم (جين البحر البدوي sea nomad gene) وهي التي كانت تساعد أيضاً في قدرتهم على الغوص فضلاً عن امتلاكهم طحال كبير والذي يوفر لهم نسبة أكبر بمقدار 50٪ من الأوكسجين في الدم، نسبةً لغيرهم من البشر كما أن قدراتهم المذهلة هذه تعود إحدى أسبابها أيضاً إلى تمزق طبلة الأذن منذ صغرهم وتلاؤم أعينهم مع ملوحة مياه البحار فضلاً عما ذكرناه من التغيرات الجينية التي جاءت تبعاً للتطورات الناشئة عن الانتقاء الطبيعي.
هل ستصدق لو أخبرتك أن هناك قبيلة تعيش معظم حياتها في المياه ؟ فتراها إما على سطح المياه على متن القوارب أو تنزل إلى أعماق البحار دون معدات أو أجهزة أوكسجين حيث يقضون أكتر من 60% من أوقاتهم في المياه من دون معاناة!!
وبقيت قدرات هذه القبيلة محيرة للعلماء لفترة زمنية طويلة.
قبيلة باجاو في إندونيسيا، وهو شعب يعيش في مناطق سواحل جنوب شرق آسيا وبالأخص في منطقة (ارخبيل سولو) وهي منطقة تابعة لدولة الفلبين، تم اكتشاف هذه القبيلة من قبل (أنطونيو بيجافيتا) وهو مستكشف ورحالة إيطالي، ولا تعترف تلك القبيلة بحدود برية أو بحرية فهم يعيشون في تشتت جغرافي ويتحدثون أكثر من لغة ضمن لغات (الأسترونيزية) حتى أنهم بدون هويات أو أوراق ثبوتية تخصهم، ويعتبروا من أوائل البشر الذين عرفوا بقدراتهم على الغوص إلى أعماق المحيطات والبحار دون معدات، إذ تعيش القبيلة حياة برمائية للغاية، حيث يقضون معظم وقتهم في قوارب منزلية أو في قلب البحار كما لو كانوا أسماكاً، والآن وبعد تمعن ودراسة بحثية حول كيفية قدرتهم على فعل هذا تبين أنّ القبيلة تمتلك تركيباً جينياً فريداً مما يمكنها على القيام بذلك، وما يجعلهم أكثر تفرداً وتميزاً أن الأطفال وكما هو متعارف عليه عندما يولدون يحاولوا أبائهم أن يعلموهم المشي، بخلاف قبيلة (باجاو) فالأطفال يولدون ويتعلمون السباحة والتجديف في سنٍ مبكرة جداً.
يتمتع أفراد قبيلة (باجاو) بمهارات عالية في الغوص الحر والصيد باستخدام الرماح، فضلاً عن امتلاكهم قدرات رئوية غير عادية، تميزهم عن أقرانهم من البشر إذ أن عدم امتلاكهم لأرض جغرافية محددة وأوراق تبثت هويتهم أو جنسيتهم جعلهم لا يمتلكون خيار سوى الإبحار في المياه بحثاً عن غذائهم وقد أُجبروا على مواصلة حياتهم على هذا السياق، كما أن لهم قدرات سباحة قوية تمكنهم من الغوص لمسافة تصل إلى 230 قدماً، تخيل هذا !!
وكل ما يستعملوه في أثناء غوصهم هذا هو مجموعة من الأوزان وزوج من النظارات الخشبية فقط.
اتضح فيما بعد أن مهاراتهم ليست فقط هي التي تساعدهم على تحقيق ذلك، ولكن أيضًا وجود طفرة جينية فريدة تُعرف باسم (جين البحر البدوي sea nomad gene) وهي التي كانت تساعد أيضاً في قدرتهم على الغوص فضلاً عن امتلاكهم طحال كبير والذي يوفر لهم نسبة أكبر بمقدار 50٪ من الأوكسجين في الدم، نسبةً لغيرهم من البشر كما أن قدراتهم المذهلة هذه تعود إحدى أسبابها أيضاً إلى تمزق طبلة الأذن منذ صغرهم وتلاؤم أعينهم مع ملوحة مياه البحار فضلاً عما ذكرناه من التغيرات الجينية التي جاءت تبعاً للتطورات الناشئة عن الانتقاء الطبيعي.
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
تقي الدين
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التدقيق والتقييم
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
معلومات قيمة ومميزة، بوركتم على مجهوداتكم المميزة في جلب هذه المواضيع للمنتدى.
تحياتي و إحترامي.
تحياتي و إحترامي.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 67%
أشكر دعمك وتعزيزك الدائم أستاذ، أسعدني مرورك الكريم.معلومات قيمة ومميزة، بوركتم على مجهوداتكم المميزة في جلب هذه المواضيع للمنتدى.
تحياتي و إحترامي.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
Horror
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 67%
شكراً لك عزيزتي، يسعدني مروركمجهود رائع ومعلومات قيمة.. شكرا لك اختى.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق