• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري لغز البيت المرصود (4)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 329
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا بوليسية
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 329
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

لغز البيت المرصود (4)


عندما نظر شامبليس في القضية ، اكتشف شيئا مفاجئاً أجرى المحققون في النهاية تحليلا للحمض النووي على أحد المظاريف وقرروا أن الحمض النووي ينتمي إلى امرأة.

قرر شامبليس النظر عن كثب إلى آبي لانجفورد ، أخت مايكل ، التي عملت كوكيل عقارات.

هل كانت مستاءة من تفويت عمولة في صفقة بيع المنزل؟

تمكن شامبليس من الحصول على عينة حمض نووي لآبي لكنها لم تكن مطابقة.

بعد فترة أخبر مكتب المدعي العام ديريك وماريا أنهم يستبعدون تمامًا آل لاننجفور كمشتبه بهم من القضية دون ابداء أسباب.


الآن أصبح آل برودوس يدورون في دائرة مفرغة فلا يوجد مشتبه بهم في القضية.

لكنهم رجعوا يتصرفون من أنفسهم تصرفات ظنوا أنها قد تؤدي لمعرفة المراقب.


فقد أمضوا فترة بعد الظهر في السير في المركز التجاري والشارع وهم يحملون أحد المظاريف ليسألوا المارة إذا يعرفون المظروف أو الخط كما استأجروا عالم لغويات شهير اسمه روبرت ليوناردو,

بدأ الرجل يبحث في المنتديات المحلية عبر الانترنت عن كتابات تشبه ما ورد في الخطابات من حيث الأسلوب والعبارات لكن الرجل لم يجد أي تشابه مثير للانتباه وهكذا راوحت القضية مكانها الأول.

ذات ليلة وبينما كان شامبليس جالس في سيارة يراقب المنزل عند الساعة 11 مساءًا توقفت سيارة أمام المنزل لبعض الوقت ثم غادرت وقد تمكن شامبليس من رؤية لوحات السيارة وعرف فيما بعد هوية مالكها.

عندما قابل المرأة وتحدث معها أخبرته أن صديقها أقام فترة من الوقت في 576 بوليفارد ,وأن الرجل كان يحب حقًا ألعاب الفيديو المظلمة المخيفة.

شك شامبليس في المرأة وصديقها والذي كان الآن قد رحل إلى مدينة بعيدة في الولايات المتحدة .


قام شامبليس بالتحدث مع الرجل هاتفيًا واستدعاه لإجراء مقابلة فواق الرجل في مناسبتين مختلفتين لكنه لم يحضر.

مع الوقت أصبحت القضية عبئًا وهمًا يستهلك أعصاب ووقت ومجهود آل برودوس وتحولت إلى أسطورة بالنسبة لسكان المنطقة.

وبسبب المتاعب الهائلة والغموض الذي تسبب به مراقب منزل 576 بوليفارد تجمع حوالي عشرة أشخاص من المنطقة وقرروا بحث كل أبعاد القضية وتوصلوا جميعًا إلى حل غريب جدًا للغز الرسائل...

كانت النظرية تقول أن آل برودوس قد عانوا من ندم المشتري ، أو أدركوا أنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة المنزل ، وابتكروا مخططا مفصلا للخروج من المأزق.

أو أن ديريك كان يقوم بالاحتيال في التأمين.

أو أنهم أرادوا أن يصطادون صفقة فيلم.

(تلقت عائلة برودوس عدة عروض لكنها رفضتها؛ أصدرت شركة لايفتايم في النهاية فيلما بعنوان المراقب ، على الرغم من معارضة آل برودوس وتم توقيع الرسائل باسم "الغراب").

بعد أسابيع قليلة من نشر الرسائل ، نشر مقالا نقل فيه عن جيران مجهولين يسألون عن سبب استمرار آل برودوس في تجديد منزل لم ينتقلوا إليه ، أو يتساءلون عما إذا كانوا قد فعلوا بالفعل هذا القدر من التجديد على الإطلاق.

حتى أن أحدهم شكك في التزام ماريا بسلامة عائلتها ، مستشهدا كدليل على حقيقة أن لديها صفحة عامة على Facebook بها صورة لأطفالها.


وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة اختبرت الحمض النووي لماريا ولم يتطابق.

من ضمن الإشعاعات التي دارت حول عائلة برودوس كانت انتقالهم من منزل سعره 300 ألف دولار إلى 576 بوليفارد بسعر مليون و300 ألف دولار ولكن رد ديريك كان ببساطة : " إنها أمريكا !"

عائلة ماريا كانت تقطن نفس الحي لمدة عقد من الزمان بالنسبة لها لم يكن من السهل أبدًا أن يتهمها جيران الطفولة وأصدقاء أسرتها بالإحتيال أما بالنسبة لديريك فقد فكر أن البعض في ويستفيلد قد فضلوا أن يؤمنوا بنظرية المؤامرة ويتهموه وأسرته بالإحتيال على أن يقتنعوا أن هناك تحديد حقيقي في حيهم الهاديء.

في الأحاديث التي أدلوا بها للصحافة والإعلام بدا الكثير جدًا من سكان الحي في حالة من القلق بشأن تعكير صفو حيهم الهاديء وتوجيه أي اتهامات إليه.

أصبح آل برودوس منبوذين فجأة, ليس فقط من ويستفيلد لكن من المدينة كلها, أراد ديريك بيع المنزل بأي سعر والمغادرة لكن ماريا كانت تعارض ذلك :

"هذا الشخص أخذ منا الكثير..لن أسمح له أن يأخذ المزيد" لم تكن ترغب في اقتلاع أبنائها من مجتمعم ومدرستهم وأصدقائهم.

فكروا أيضًا في شراء منزل آخر أصغر في ويستفيلد ولكن لم يكن هناك مال لديهم.

في ربيع 2016 أعادت الأسرة طرح المنزل للبيع عبر الانترنت.

وصلتهم عشرات الرسائل لأشخاص مهتمين فقرر ديريك عقد اجتماع داخل المنزل حضره عدد كبير ممن أبدوا رغبتهم في الشراء.

بعد انتهاء الإجتماع وكمحاولة أخيرة للتعرف على شخصية المراقب, قام آل برودوس بمقارنة توقيع كل الحضور إلى الحفل بخط خطابات المراقب لكنهم لم يعثروا على أي تطابق.

ورغم العدد الكبير من المهتمين بالشراء لم ينفذ أي منهم رغبته وذلك بسبب اطلاعهم على رسائل المراقب.

كان هذا شيء اجباري في قوانين بعض الولايات أن يبلغ البائع المشتري عن أي حوادث أو جرائم وقعت في المنزل.

كان هناك اقتراح قدمته الأسرة للمجلس المحلي بتقسيم المنزل إلى منزلين لكن يبدو أن ذلك كان مخالف للقوانين هناك.

بعد فترة وبسب الظروف تم قسم المنزل بالفعل وأعلن آل برودوس عن رغبتهم في تأجير جزء منه.

أقامت أسرة برودوس دعوى قضائية ضد آل وودز طالبوا فيها بتعويض ضخم عما حدث لهم في المنزل وكان ذلك في شهر فبراير .

بعد فترة وجيزة جاءت أخبار جيدة أخيرًا لعائلة برودوس...

وافقت أسرة لديهم أطفال كبار وكلبي حراسة بإستئجار جزء من البيت رغم معرفتهم بقصة المراقب رغم أنه كان هناك بند في العقد يسمح لهم بفسخ التعاقد إذا ورد خطاب آخر من المراقب.

بعد أسبوعين ذهب سلم المستأجر لديرك خطابًا ورد لصندوق بريد المنزل.

وكما هو متوقع كان الخطاب منه هو ...المراقب, بعد عامين ونصف من أول خطاب وصل.

كان الخطاب مؤرخ بيوم 13 فبراير وهو نفس يوم تقديم الدعوى ضد عائلة وودز.

"رياح عنيفة وبرد قارس

إلى ديريك الحقير والحاقد وزوجته ماريا,
أنت تتساءل من هو المراقب؟

استدر حولك. ربما تحدثت معي على أني أحد الجيران المزعومين.


لقد مشيت بجوار شاحنات الأخبار عندما استولوا على الحي الذي أعيش فيه وسخروا مني.

شاهدتك وأنت تراقب من المنزل مطفيء الأنوار في محاولة للعثور علي ...


التلسكوبات والمناظير التي استخمدتها هي اختراعات رائعة.

نجا 657 بوليفارد من محاولتك للهجوم ووقف قويًا مع جيشه من المؤيدين الذين يغلقون بواباته.


اتبع جنودي في الشارع أوامري إلى . لقد نفذوا مهمتهم وأنقذوا روح 657 بوليفارد بأوامري. كل التحية للمراقب!!"

وأشارت الرسالة إلى أن الانتقام يمكن أن يأتي بأشكال عديدة:

"ربما حادث سيارة. ربما حريق. ربما شيء بسيط مثل مرض خفيف لا يبدو أنه يختفي أبدا ولكنه يجعلك تمرض يوما بعد يوم .

ربما الموت الغامض لحيوان أليف. أحبائهم يموتون فجأة. تحطم الطائرات والسيارات والدراجات. كسر العظام.


تم ذكر المستأجر في الرسالة لذلك كان خائفا لكنه وافق على البقاء إذا قام ديريك بتركيب كاميرات حول المنزل.

استمر آل برودوس في الضغط على السلطات للتصرف لكن لم يكن هناك الكثير لفعله من جانب الشرطة.

في النهاية تأقلمت أسرة برودوس مع الأحداث وعاشت في البيت ولم يعودوا يهتمون بالمراقب وخطاباته رغم تعرض أطفالهم لبعض المضايقات ورغم نظرة البعض إليهم كمتآمرين ومذنبين في موضوع خطابات المراقب.

لكن الغريب في الأمر أن المراقب لم يعد الشخص الوحيد الذي يرسل رسائل للناس في ويستفيلد فمنذ سنوات قليلة وعشية عيد الميلاد وردت خطابات لبعض الأسر هناك.

بالتحديد الأسر التي كانت تنتقد آل برودوس وتتهمهم بأنهم من كتب الخطابات لأنفسهم.

كانت الخطابات تتهمهم بالتحامل وتطلب منهم إعادة النظر في وجهات نظرهم وكانت موقعة باسم " أصدقاء آل برودوس"

فيما بعد عندما سئل ديريك عن تلك الخطابات أقر بحزن أنه كتبها لكنه لم يخبر زوجته بذلك ولم يكن سعيدًأ بفعل ذلك لكنه سئم التحامل والإتهامات التي طالت عائلته خلال سنوات.

فيما يبدو أن المراقب مهووس ب576 بوليفارد بينما أصبح ديريك برودوس مهووسًا بالمراقب نفسه.

كانت آخر الرسائل التي وردت لآل برودوس تقول:


"أنت محتقر من قبل المنزل...لقد فاز المراقب"


تمت.


أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…