• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 438
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص رعب مترجمة.

السيد هوارد وضحاياه.



أنا طبيبة نفسية،
وأعتقد أن واحد من مرضاي
يستخدمني لجلب شيء ما غير بشري إلي هذه الحياة. شيء من عالم الموتى.

▪︎ كنت أرى السيد هوارد لمدة شهرين.

كان يرغب في الحضور كل يوم إذا سمحت له بذلك،

لكن الأمر يتطلب الكثير من الوقت والمجهود،أكثر مما ينبغي.

في الواقع هذا الرجل يخيفني كالجحيم.


أريد أن أتوقف عن مقابلته
ولكن للأسف المال الذي يدفعه يجعلني أتردد في ذلك.
كما تعلمون ، إنها أوقات صعبة وتحتاج للمال.

▪︎ في العيادة تجري الأمور على هذا النحو...

السيد هوارد يجلس على الطاولة في غرفتي، أجلس أمامه،



يخبرني باسم شخص محبوب من أسرته يرغب في الحديث معه .
ليس الأمر كما تظنون.
لا أعالجه نفسيًا.

أنا أعمل للسيد هوارد كوسيطة روحانية.


في بعض الأحيان تعمل تلك الطريقة. وفي بعض الأحيان لا يتم التواصل.

ليس من السهولة أن يتم إقناع الأرواح بالعودة إلى هذه الحياة والتعاطي مع
طبيبة نفسية على أنها وسيط روحاني.


الأمر أشبه بفخ يجب أن أنصبه.

لكن بمجرد أن أتواصل معهم
يصبحون قادرين على استخدام عيني وصوتي. لا شيء آخر.


لن أسمح بأي شيء غير ذلك.
لدي جهاز توقيت.


أربع دقائق هي كل ما يحصل عليه السيد هوارد من التواصل مع الأرواح فور أن تنجح الجلسة أبدأ في التلاشي في تلك الروح القادمة كما تتلاشى هي في.

ومن ثم الجنون.

أنا لست حاضرة الآن للتحدث.

أنا أقبع في الخلفية في الظلام.

حتى يرن الموقت حينها ينبه عقلي وينتفض جسدي مستيقظًا.

▪︎ السيد هوارد عجوز في الثمانينات من عمره.
منحني الظهر ، يتنفس بصعوبة .
لديه دائما كيس صغير
من الملابس معه.


دائما نفس الحجم،
قطع مأخوذة من ملابس أحبائه الراحلين.

لديه دائمًا مظروف صغير أيضًا.

بعد أن جاء وبدأنا تلك الجلسات
بدأت تحدث لي نوبات من المرض، كما بدأت أرى كدمات تظهر في أي مكان من جسدي،

كما بدأت أسمع أشياء وأصوات غامضة تتحدث وتتحرك حولي حينما أكون بمفردي.


▪︎ في الجلسة الأخيرة مع السيدهوارد، بدا كما لو أنه حاول العبث في جهاز ضبط الوقت الخاص بي بينما كنت في غيبوبة الجلسة.


قررت أنه لا ينبغي لي أن أراه
بعد الآن،
ولكن كما قلت،

الأوقات صعبة.

قمت بإعداد كاميرا هذه المرة، مثبتة بشكل سري في السقف دون أن يعلم هو وموجهة نحو الطاولة.

الدقائق الأربع القادمة سوف تكون حاسمة.
يجب أن أعرف من الذي يتحدث إليه بالضبط.

لقد أعطاني تسعة أسماء بالفعل من قبل.


أعتقد أنه كان يكذب علي .

كان يستخدمني لمحاولة جلب شيء فظيع إلى عالمنا.

▪︎ بدأنا الجلسة، أعطاني قطعة من الملابس وذكر الإسم،
"كريستوفر".

أمسكت قطعة الملابس وأغمضت عيني.

استولت علي الروح.
رن الجرس ، استيقظت وأنا
أشعر بالمرض بينما شكرني السيد هوارد ودفع لي نقوده الوفيرة.

"اراك الاسبوع القادم!"
انتظرت حتى رحل وأصبحت بمفردي وعندها بدأت في مشاهدة لقطات الفيديو.

▪︎ "يا إلهي ! !"
أمام الكاميرا، جسدي يرتجف.
الروح تتولى زمام الأمور.

أفتح عيني وأستنشق بحدة.

صوتي تحول إلى صوت رجل شاب.

همسة نشيج.
"حتى في الحياة الأخرى، أنتم ملكي"
كان هذا صوت هوارد العجوز القاسي،

فتح مظروفه ونشر الصور على الطاولة.

عشرات الشباب المشوهين.

صوت الشاب يخرج من بين شفتي راجيًا
"أرجوك أن تتركني..أرجوك..."

تزداد قسوة هوارد :
"أبدا لن أفعل. سأقضي الكثير من الوقت معكم كلكم."

▪︎ أطفأت الفيديو وتقيأت.

لقد كنت أساعد قاتلًا عجوزًا على إعادة التواصل معه ضحاياه.

جلست أفكر في الأمر كثيرًا ثم حسمت أمري:
سأتصل بالشرطة.


أدعو الله أن يصدقون قصتي.
آمل أن يكونوا هنا الأسبوع المقبل

عندما يعود السيد هوارد.
تمت.

ترجمة:

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Sally

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 100%
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…