اليوم العالمي للتصلب المتعدد 2024: يمكن أن يكون للمرض المعقد وغير المتوقع في كثير من الأحيان المعروف باسم التصلب المتعدد multiple sclerosis تأثير سلبي كبير على حياة المرضى. من أجل التشخيص في الوقت المناسب وتحديد مسار العلاج، من المهم تحديد الأعراض مبكرًا. فيما يلي بعض العلامات والأعراض الأولية لمرض التصلب المتعدد.
يعاني ما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص في العالم من مرض التصلب المتعدد. ويعتبر المرض أكثر شيوعًا لدى النساء بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات منه لدى الرجال .
يحتفي العالم باليوم العالمي التصلب المتعدد الذي يعد من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان شيوعاً، وذلك تحت شعار "معا نستكشف التصلب العصبي المتعدد". ويمثل هذا اليوم فرصة للتصدي للحواجز الاجتماعية والوصمة وبناء المجتمعات التي تدعم وترعى الأشخاص المصابين بالمرض إضافة الى تعزيز الرعاية الذاتية والحياة الصحية مع المرض عند الأشخاص المصابين.
يمكن أن يتعرض الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي) لأضرار بالغة بسبب مرض التصلب المتعدد (MS)، وهو حالة صحية قد تكون قاتلة. يتعرض غلاف الحماية (المايلين) الذي يحيط بالألياف العصبية للهجوم من قبل الجهاز المناعي للجسم في مرض التصلب المتعدد (MS)، مما يضعف التواصل بين الجسم والدماغ. المرض قد يؤدي في النهاية إلى ضرر غير عكوس لا رجعة فيه . بالنسبة للشباب، يعد التصلب المتعدد (MS) أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارًا ،وخاصة لدى الإناث. قد يعاني الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد من مضاعفات أخرى مثل التشنجات أو تيبس العضلات، أو الضعف الشديد أو الشلل، عادة في الساقين، أو مشاكل في المثانة أو الأمعاء ، أو الصعوبات الإدراكية مثل النسيان وصعوبة استرجاع الكلمات أو اضطرابات مزاجية.
تشير الدكتورة بويكو ،رئيسة قسم الأعصاب في المركز الفيدرالي للدماغ وتكنولوجيا الأعصاب، إلى أن التشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد يواجه العديد من التحديات، حيث قد يتم تجاهل المظاهر السريرية المهمة، مما يؤدي إلى تأخير الكشف عن المرض، الإفراط في التشخيص أيضًا يعتبر تحديًا، حيث لا تُجرى الفحوصات الضرورية بشكل كافٍ لاستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة.
العلامات والأعراض الأولية لمرض التصلب المتعدد
يعد التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لمرض التصلب العصبي المتعدد أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص والتدبير في الوقت المناسب. فيما يلي بعض الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها والتي توجه الطبيب نحو مرض التصلب المتعدد.
التعب: وهو من الأعراض السائدة والمبدئية لمرض التصلب المتعدد . يعني هذا إرهاق خطير قد يعيق أداء المهام اليومية، وليس مجرد النعاس المعتاد. يمكن أن يحدث الإرهاق لدى مرضى التصلب المتعدد بشكل مفاجئ وشديد، وفي كثير من الأحيان لا يرتبط بحجم النشاط الذي يمارسونه.
صعوبة في المشي: قد تكون مشاكل الحركة هي المؤشر الأول لمرض التصلب المتعدد. يمكن أن تكون ثقل القدمين أو صعوبة الحركة، أو المشي غير المستقر، أو الضعف العام في الأطراف أمثلة على ذلك. غالبًا ما تنتج هذه الأعراض عن ضعف العضلات، أو تصلبها، أو مشاكل في التوازن والتنسيق، وكلها أعراض نموذجية في مرض التصلب المتعدد.
التنميل أو الوخز: أحد الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا لمرض التصلب المتعدد هو التنميل أو الوخز في الوجه أو الذراعين أو الساقين أو الأصابع. قد تأتي هذه المشاعر وتذهب، ويمكن أن تتقلب شدتها. وهي في كثير من الأحيان بمثابة العلامة الأولية لضمور الأعصاب المرتبط بمرض التصلب المتعدد.
يعد الدوار والدوخة من الأعراض الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد.
المشاكل المتعلقة بالرؤية: غالباً ما تكون مشاكل الرؤية واحدة من العلامات المبكرة لمرض التصلب المتعدد. يمكن أن يشمل ذلك الرؤية المزدوجة أو الضبابية، والعمى الجزئي أو الكلي، عادة في عين واحدة في كل مرة، والألم أثناء تحريك العينين. عادةً ما يكون التهاب العصب البصري، هو سبب هذه المشكلات.
الشعور بالدوخة والدوار: الدوار والدوخة من الأعراض الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد. يعاني المريض من ضعف كبير في التوازن والتنسيق، وهذه الأعراض يمكن أن تجعل المهام اليومية صعبة القيام بها.
التغيرات المعرفية: يمكن أن تكون المشاكل المعرفية، بما في ذلك مشاكل التركيز والذاكرة والانتباه، من العلامات المبكرة لمرض التصلب المتعدد. تختلف درجة هذه الأعراض، وقد يكون لها تأثير على قدرة الفرد على إكمال المهام الصعبة أو الإنتاجية في العمل.
معلومات عن مرض التصلب المتعدد
لم يتم تحديد سبب التصلب المتعدد بدقة بعد . لكنه يعتبر مرضا مناعي يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم أنسجته وبالتحديد مادة (الميالين) التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي والتي تشبه المادة العازلة التي تغطي الأسلاك الكهربائية مما يسبب بطء في وصول الرسائل العصبية التي تنتقل عبر هذه الألياف أو أو حتى حجبها كليًا.
تشير الدراسات إلى أن سبب المرض عائد إلى مزيج من الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مع بعض عوامل الخطورة التي قد ترفع من احتمال الإصابة بالمرض مثل التدخين ،نقص فيتامين د ،بعض الانتانات الفيروسية وعلى رأسها فيروس ابشتاين بار ،السمنة وغيرها
يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد عبر القصة السريرية والفحص السريري ورؤية الآفات عبر التصوير الدماغي حيث يكون التشخيص سريري بشكل أساسي عن طريق حدوث شكايات عصبية متعددة منفصلة في المكان (إصابات لمناطق متعددة من الجهاز العصبى المركزي) والزمان (هجمات متكررة من المرض) ويتم إجراء الرنين المغناطيسي لرؤية الآفات عديدة البؤر في المادة البيضاء ونفي بقية الأمراض العصبية التي تسبب أعراض مشابهة.
لا يوجد علاج شافي لمرض التصلب المتعدد ويهدف العلاج إلى تقليل عدد الهجمات وتقليل سير المرض باتجاه العجز العصبي غير العكوس لكن العلاجات الجديدة على مدى العقدين الماضيين حسنت بشكل كبير من جودة حياة الأشخاص المصابين وزادت متوسط العمر المتوقع لديهم .
يعاني ما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص في العالم من مرض التصلب المتعدد. ويعتبر المرض أكثر شيوعًا لدى النساء بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات منه لدى الرجال .
يحتفي العالم باليوم العالمي التصلب المتعدد الذي يعد من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان شيوعاً، وذلك تحت شعار "معا نستكشف التصلب العصبي المتعدد". ويمثل هذا اليوم فرصة للتصدي للحواجز الاجتماعية والوصمة وبناء المجتمعات التي تدعم وترعى الأشخاص المصابين بالمرض إضافة الى تعزيز الرعاية الذاتية والحياة الصحية مع المرض عند الأشخاص المصابين.
يمكن أن يتعرض الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي) لأضرار بالغة بسبب مرض التصلب المتعدد (MS)، وهو حالة صحية قد تكون قاتلة. يتعرض غلاف الحماية (المايلين) الذي يحيط بالألياف العصبية للهجوم من قبل الجهاز المناعي للجسم في مرض التصلب المتعدد (MS)، مما يضعف التواصل بين الجسم والدماغ. المرض قد يؤدي في النهاية إلى ضرر غير عكوس لا رجعة فيه . بالنسبة للشباب، يعد التصلب المتعدد (MS) أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارًا ،وخاصة لدى الإناث. قد يعاني الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد من مضاعفات أخرى مثل التشنجات أو تيبس العضلات، أو الضعف الشديد أو الشلل، عادة في الساقين، أو مشاكل في المثانة أو الأمعاء ، أو الصعوبات الإدراكية مثل النسيان وصعوبة استرجاع الكلمات أو اضطرابات مزاجية.
تشير الدكتورة بويكو ،رئيسة قسم الأعصاب في المركز الفيدرالي للدماغ وتكنولوجيا الأعصاب، إلى أن التشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد يواجه العديد من التحديات، حيث قد يتم تجاهل المظاهر السريرية المهمة، مما يؤدي إلى تأخير الكشف عن المرض، الإفراط في التشخيص أيضًا يعتبر تحديًا، حيث لا تُجرى الفحوصات الضرورية بشكل كافٍ لاستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة.
العلامات والأعراض الأولية لمرض التصلب المتعدد
يعد التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لمرض التصلب العصبي المتعدد أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص والتدبير في الوقت المناسب. فيما يلي بعض الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها والتي توجه الطبيب نحو مرض التصلب المتعدد.
التعب: وهو من الأعراض السائدة والمبدئية لمرض التصلب المتعدد . يعني هذا إرهاق خطير قد يعيق أداء المهام اليومية، وليس مجرد النعاس المعتاد. يمكن أن يحدث الإرهاق لدى مرضى التصلب المتعدد بشكل مفاجئ وشديد، وفي كثير من الأحيان لا يرتبط بحجم النشاط الذي يمارسونه.
صعوبة في المشي: قد تكون مشاكل الحركة هي المؤشر الأول لمرض التصلب المتعدد. يمكن أن تكون ثقل القدمين أو صعوبة الحركة، أو المشي غير المستقر، أو الضعف العام في الأطراف أمثلة على ذلك. غالبًا ما تنتج هذه الأعراض عن ضعف العضلات، أو تصلبها، أو مشاكل في التوازن والتنسيق، وكلها أعراض نموذجية في مرض التصلب المتعدد.
التنميل أو الوخز: أحد الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا لمرض التصلب المتعدد هو التنميل أو الوخز في الوجه أو الذراعين أو الساقين أو الأصابع. قد تأتي هذه المشاعر وتذهب، ويمكن أن تتقلب شدتها. وهي في كثير من الأحيان بمثابة العلامة الأولية لضمور الأعصاب المرتبط بمرض التصلب المتعدد.
يعد الدوار والدوخة من الأعراض الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد.
المشاكل المتعلقة بالرؤية: غالباً ما تكون مشاكل الرؤية واحدة من العلامات المبكرة لمرض التصلب المتعدد. يمكن أن يشمل ذلك الرؤية المزدوجة أو الضبابية، والعمى الجزئي أو الكلي، عادة في عين واحدة في كل مرة، والألم أثناء تحريك العينين. عادةً ما يكون التهاب العصب البصري، هو سبب هذه المشكلات.
الشعور بالدوخة والدوار: الدوار والدوخة من الأعراض الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد. يعاني المريض من ضعف كبير في التوازن والتنسيق، وهذه الأعراض يمكن أن تجعل المهام اليومية صعبة القيام بها.
التغيرات المعرفية: يمكن أن تكون المشاكل المعرفية، بما في ذلك مشاكل التركيز والذاكرة والانتباه، من العلامات المبكرة لمرض التصلب المتعدد. تختلف درجة هذه الأعراض، وقد يكون لها تأثير على قدرة الفرد على إكمال المهام الصعبة أو الإنتاجية في العمل.
معلومات عن مرض التصلب المتعدد
لم يتم تحديد سبب التصلب المتعدد بدقة بعد . لكنه يعتبر مرضا مناعي يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم أنسجته وبالتحديد مادة (الميالين) التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي والتي تشبه المادة العازلة التي تغطي الأسلاك الكهربائية مما يسبب بطء في وصول الرسائل العصبية التي تنتقل عبر هذه الألياف أو أو حتى حجبها كليًا.
تشير الدراسات إلى أن سبب المرض عائد إلى مزيج من الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مع بعض عوامل الخطورة التي قد ترفع من احتمال الإصابة بالمرض مثل التدخين ،نقص فيتامين د ،بعض الانتانات الفيروسية وعلى رأسها فيروس ابشتاين بار ،السمنة وغيرها
يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد عبر القصة السريرية والفحص السريري ورؤية الآفات عبر التصوير الدماغي حيث يكون التشخيص سريري بشكل أساسي عن طريق حدوث شكايات عصبية متعددة منفصلة في المكان (إصابات لمناطق متعددة من الجهاز العصبى المركزي) والزمان (هجمات متكررة من المرض) ويتم إجراء الرنين المغناطيسي لرؤية الآفات عديدة البؤر في المادة البيضاء ونفي بقية الأمراض العصبية التي تسبب أعراض مشابهة.
لا يوجد علاج شافي لمرض التصلب المتعدد ويهدف العلاج إلى تقليل عدد الهجمات وتقليل سير المرض باتجاه العجز العصبي غير العكوس لكن العلاجات الجديدة على مدى العقدين الماضيين حسنت بشكل كبير من جودة حياة الأشخاص المصابين وزادت متوسط العمر المتوقع لديهم .