التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
(الشر الذي اجتاح مات 2)
حدث بالفعل .
(الشر الذي اجتاح مات 2)
حدث بالفعل .
☆☆ في اليوم التالي، أخبرنا ريك في العمل أن كاميرات الأمن عرضت صور لمات في مقصورة يملكها على جزيرة خاصة، وصل هناك هو والكلاب وبعدها قام بتعطيل الكاميرات.
قال ريك أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون الآن؟
☆ بعد هذه الحادثة أخذت إجازة من العمل الأيام القليلة القادمة.
عندما عدت إلى العمل لم يكن مات قد عاد بعد.
لكن بعد أسبوعين ظهر مات مرة أخرى لكنه لم يكن مات !لقد كان شيئًا آخر متنكر في جسم مات.
☆ كان مات الحقيقي له هيئة وشكل وطريقة معروفة جدًا للكل في العمل .
كان يرتدي دائمًا ملابس متطابقة منسقة الألوان والشكل.
شعره دائمًا غير مهذب.يرتدي نظارات سميكة بإطارات من عقد الثمانينات.
إذا حدث أنك كنت من الأشخاص غير المحظوظين الذين يتواجدون بجواره أثناء قراءته لإحدى الصحف سوف يبدأ على الفور بالتحدث إليك بحماسة ويجب أن تستمع إلى آرائه اليمينية.كانت هذه السلوكيات المتوقعة لمات.
لكنه الآن عاد شخص آخر مختلف تمامًا.
ملابسه غير متطابقة ولا متناسقة كما أعتدنا.شعره أملس مرتب للخلف للمرة الأولى التي نراه بهذه الطريقة.
لم يكن يرتدي نظارته، ولا يتكلم مع أحد. عاد مات ولكنه كان كدمية مات وليس مات بنفسه.
☆ أصبحت العودة المفاجئة والسلوك غير الطبيعي هو كل ما يتحدث عنه الموظفين في المستشفى كلها .
☆ في وقت ما من أول يوم لعودتي إلى العمل دخلت منطقة نطلق عليها اسم "الحانة الصغيرة"كانت منطقة طعام متاحة لأفراد عائلات مرضانا، وضعت المستشفي فيها العديد من الطاولات والكراسي، هناك مساحة كبيرة لأي شخص يرغب في الجلوس هناك رأيت مات يجلس في صمت يقرأ الجريدة بدون نظارته.
كان هناك موظفين آخرين موجودين لكن لم يكن أحد يجلس.
الجميع كانوا واقفين وظهورهم إلى الحائط ينظرون في اتجاه واحد .
الجميع كانوا يقومون بمشاهدة مات الجديد وتأمل تصرفاته بكل دهشة واستغراب.
استمر سلوك مات غير الطبيعي لمدة أسبوع.لم تتركه إدارة المستشفى على تلك الحالة لكنهم أحضروا له المستشارين النفسيين والإجتماعين والدعم الكامل لكي يعرفوا مشكلته ويتم علاجها.
كان التحول الدراماتيكي في شخصيته وسلوكهمقلق للغاية وشعر الجميع بالتوتر. لم يكن لدى أحد إجابات على ما حدث لمات.
☆ بعد أسبوع من العودة (أي ما يقارب ثلاثة أسابيع منذ الحادث في غرفة السيدة سميث) فجأة مات الحقيقي عاد.....
في ذلك الصباح دخل مات الى العمل وكان يرتدي ملابسه المتطابقة، وشعره غير مرتب.
كان يرتدي نظارته ذات الإطار القديم ويتحدث مع الجميع.
جلس يقرأ الجريدة ويدلي بآرائه اليمينية والآخرين بجواره يستمعون إليه في ذهول.
لقد كان هذا هو مات الذي يعرفه الجميع.المذهل أنه لم يكن يتذكر سلوكه الغريب في الفترة الماضية كما نفى تمامًا أن يكون قد ذهب إلى مقصورته ونفى وجوده خارج العمل أو في عداد المفقودين.
لقد تصرف كما لو كان الجميع مجانين بتلك الأسئلة أو كما لو كنا نمزح معه مزاحًا.
ذهب مدير التمريض يطلب من الموظفين التبرع لمات بأيام الإجازة لتغطية الوقت الذي كان فيه في عداد المفقودين قائلًا أنه لا يبدو أنه يتذكر أي شيء عن الواقعة على الإطلاق.
ظل مستشارين والأطباء النفسيين فترة يقابلون مات ويجرون معه جلسات علاج حتى عاد كل شيء إلى طبيعته بالنسبة له لكن لم يتذكر أي شيء مما وقع له.
☆ عودة لبداية القصة ،في الوقت الذي دخلت فيه غرفة السيدة سميث ورأيت الوضع المذهل القائم وقتها،أعتقد أنني شاهدت شيئًا يغادر جسد السيدة سميث ويدخل إلى جسد مات.شيء شفاف غير مادي مثل الدخان.
والسؤال هو : هل مكث هذا الشيء لمدة 3 أسابيع في جسد مات قبل العثور على مضيف جديد في مكان آخر ؟
هذا هو التصور الوحيد المتاح للحادث كله .
☆ عملت في المستشفى لمدة 3 سنوات إضافية قبل الانتقال عبر البلاد لمكان آخر.
لم أخبر أحداً في المستشفى قط أو حتى من ذوي الخبرة بما رأيته في غرفة السيدة سميث في ذلك اليوم ولم أناقش مات ذلك قط.
لقد شعرت تقريبًا وكأنني أنا وجميع الموظفين نسينا كل شيء عن الموضوع كله في غضون بضعة أسابيع.
وكأنه تم مسح الذاكرة وعاد كل شيء إلى طبيعته.
تمت.
ترجمة:أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
