• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 405
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. جن وشياطين
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص رعب مترجمة.
(حدث بالفعل )
▪︎ الشر الذي اجتاح مات (1)


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎ هل تعتقد في وجود كيانات شريرة يمكن أن تستعمر جسد الإنسان؟
▪︎ هل يمكن أن ينتقل كيان شر من إنسان إلى آخر؟
▪︎ مثل أفلام الخيال العلمي ،
أو أفلام الرعب الخيالية سوف تقرأ القصة التالية.
لكن لا تنسى أنها حدث بالفعل كما ذكر صاحبها.

☆ منذ حوالي 15 عامًا كنت أعمل في مستشفى خاصة.

لقد كنت هناك لمدة 7 سنوات
في تلك الفترة،

كان فريقنا الطبي بأكمله يعمل لفترة طويلة في نفس المكان.

الموظفون هناك كان معظمهم قد قضى أكثر من 15 عام في المستشفى.

كان الجميع يعرفون بعضهم البعض جيدًا.

كنا بيننا علاقات وصداقات قوية،
نثق ببعضنا البعض ونعتمد على بعضنا البعض في أي عمل .

☆ ذات يوم وبعد أن عدت من أجازتي الصغيرة، فور أن رأتني الممرضة المسؤولة
طلبت مني أن أذهب لمساعدة دكتور مات.


مات هو طبيب كان يعمل هناك لمدة 20 عامًا.
كان مات في تلك اللحظة في غرفة السيدة سميث .
المريضة الأكثر ثراءًا التي حضرت إلى المستشفى على الإطلاق.

مليارديرة طاعنة في السن ،
تبلغ من العمر 107 سنوات.
في حيرة فكرت...


أي نوع من المساعدة يمكن أن أقدم لمات وللسيدة سميث.

على أي حال ذهبت إلى غرفة السيدة سميث وهناك كان مات موجود بالفعل.

فور دخولي الغرفة الضخمة بدأت على الفور في غسيل يدي في الحوض الموجود في طرف الغرفة ،
نظرت إلى المرآة أمامي وهناك رأيت مشهدًا مذهلًا.



كان مات واقفًا هناك، متجمدًا في مكانه، لا يتحرك على الإطلاق، ويحدق في السيدة سميث.

الموقف كله مذهل وغير طبيعي على الإطلاق .

ثمة طاقة كثيفة تخنق أجواء الغرفة الشاسعة جيدة التهوية.

حتى أنه من الصعب التنفس.

صمت مطبق يعم المكان حتى أن صوت نبضات قلبي كان يملأ أذني.

يمكن أن أشعر أن شيئًا ما خاطيء ومخيف يجري هنا.

☆ انتزعت نفسي من وضع التجمد والتفتت إلى الخلف ببطأ وهناك رأيت السيدة سميث نصف جالسة.

لكنها كانت تجلس بشكل غير طبيعي، في زاوية الغرفة في وضع يتطلب قوة خارقة حتى تثبت نفسها بتلك الطريقة.

حتى بالنسبة للشباب الأقوياء من الصعب بمكان البقاء على ذلك الوضع وهذا يعني أنه من المستحيل تمامًا بالنسبة لها..

حدقت فيها بذهول ثم رجعت
أنظر إلى مات.
كانت عيناها سوداء تمامًا ونظرات عينيها ثابتة متجمدة.

بينما كان مات يحدق في عينيها بشكل غير عادي وكأن هناك شكل من أشكال التواصل غير المعلن.

تواصل بالعيون فقط يحدث بينهما وهو ما أستطعت أن أشعر به.


تجمدت في مكاني للحظات وغمرني الخوف. لم أتمكن من فعل أي شيء سوى المشاهدة.

☆ ببطء انخفضت السيدة سميث ونزلت إلى السرير وتغيرت نظرتها.

في لحظات وكأن تلك القبضة الخفية التي كانت تبقي مات متجمدًا

انكسرت فجأة وبعدها تحرك مات وخرج من الغرفة مسرعًا.

خرجت من الغرفة ببطء ، دون أن أدير ظهري للسيدة سميث التي كانت مستلقية في السرير وقد أغلقت عينيها.


لم أكن متأكداً مما كان يحدث في تلك الغرفة لكن كان هناك شيئًا مظلمًا ومخيفًا إلى أقصى درجة.

☆ بعد لحظات، دارت أحاديث بين الموظفين حول مات وكيف رآه الجميع يمرق من المبنى بسرعة دون أن يتحدث مع أحد.

فور أن رأوني أخرج من الغرفة في حالة ذهول جاءت الممرضة المسؤولة لتسألني إذا كان مات قد قال أي شيء عندما كنا في الغرفة ليفحص السيدة سميث بعد وفاتها !

ترددت الكلمة في عقلي...
رعاية ما بعد الوفاة ؟!

هذا يعني أن السيدة سميث ماتت حتى قبل أن أذهب إلى غرفتها.

قبل أن أتمكن من الرد
تقيأت بشكل لا إرادي فتم اصطحابي بسرعة إلى غرفة الاستراحة.

بعدها جاء موظفون آخرون للاطمئنان علي وللسؤال عما حدث مع مات.

☆ على ما يبدو لم يقل مات كلمة واحدة لأي شخص ولكن شوهد وهو يركض خارج المبنى كالمجنون.


لم أكن متأكدا مما رأيته.

فقلت لهم أنني لا أعرف ما حدث وأنه نفد من الغرفة عندما كنت أغسل يدي.

☆ غادرت مبكرًا في ذلك اليوم ولكن عندما عدت إلى مناوبتي
في اليوم التالي كان الجميع يتحدثون عن اختفاء مات !

صهر مات وأفضل صديق له يدعى ريك.

كان يعمل أيضًا معالجًا للجهاز التنفسي في المستشفى، بدا قلقًا للغاية وأخبرنا أن زوجة مات قالت أنه قد عاد إلى المنزل بشكل غير متوقع في وقت كان ينبغي أن يكون في العمل.

لم يقل لها كلمة واحدة بل حزم حقيبته وأخذ كلابه معه وخرج.


لا تعرف زوجته ما حدث له أو أين ذهب وكانت خائفة جدًا.

مات كان لديه قفص للطيور في
منزله هو وحده يعتني به بشدة.


لم تكن زوجته أبدًا مسؤولة عن رعاية الطيور. حقيقة أنه رحل
وتركه خلفه ترك زوجته في حالة ذعر.

السلوك الغريب جدًا لمات جعل زوجته تتصل بالشرطة وتقدم شكوى
للبحث عنه ضمن الأشخاص المفقودين.

في اليوم التالي، أخبرنا ريك في العمل بآخر المعلومات.

ذكر أن كاميرا الأمن في مقصورة مات الموجودة على جزيرة خاصة قد سجلت وصوله والكلاب إلى هناك قبل أن يطفيء مات الكاميرات.
يتبع.

تحياتى..

أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Sally

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 100%
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…