• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 476
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 476
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
بيت الأشباح (حدث بالفعل)

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎ أن يكون هناك كيان أو شبح واحد في بيتك هذا العادي.

لكن ماذا لو كان هناك عدة أشباح من أعمار مختلفة ؟ قصة غريبة ومخيفة عن بيت تسكنه الأشباح.


* ▪︎ آخر منزل عشت فيه مع والدي كان مسكوناً، وأعني مسكون بشدة.

ليس بشبح واحد ولكن عدة أشباح كانت تسكن هذا المنزل.
عندما انتقلنا لأول مرة إلى هذا البيت بعد أن اشتراه والدي وكان منزلًا قديمًا، تركوني للبقاء بمفردي هناك لعدة أيام بينما كانا يقومان بعدة رحلات عمل خارج المدينة.

البيت كان فارغًا علي، في تلك الفترة شعرت بالخوف والفزع بشكل لم يسبق له مثيل في حياتي.


▪︎ كنت أعلم أن هناك أشياء غامضة تحدث وان هناك كيانات غير مرئية موجودة في هذا البيت يمكنني أن أشعر بها ولذلك كنت مرعوبًا للغاية.

▪︎ بعد فترة ليست طويلة من انتقالنا إلى البيت بدأ كل شيء في الحدوث.

بدأت الأشياء تتحرك من تلقاء نفسها. لم أكن أنا فقط من رأى ذلك.


لقد رأته أمي أيضًا وشعرت بالخوف مثلي ولكن عندما أخبرنا والدي لم يصدق ذلك في البداية حتى ذات ليلة...

▪︎ كنا جميعًا نشاهد التلفاز، حدثت حركة غريبة في القاعة فنظرنا جميعًا في نفس الوقت وهناك رأينا مفاتيح السيارة تخرج من الخزانة وتتحرك من تلقاء نفسها ثم تسقط على الأرض وكأن أحدهم التقطها وألقى بها إلى أعلى وأسقطها. والدي لم يرى هذا يحدث من قبل وكان رده متوترًا: "حسنًا، هذا كل شيء نحن ذاهبون للنوم.

▪︎ ثم كان هناك هذا الشيء الموجود في مرآة الحمام.

ذات ليلة كنت أنظف أسناني قبل النوم ونظرت في المرآة، فجأة وجدت شيء يشبه طفلة صغيرة بشعر طويل لكن عيناها كانتا سوداء خالصة.
لا تشبه العيون البشرية في تكوينها.

شعرت برعب هائل وخرجت بأقصى سرعة من هناك. والأغرب كان عندما نظرت في خزانة الملابس الخاصة بي فوجدت فيها فستان أحمر مجعد عليه فراشات ملونة بالأزرق.

تمامًا كما كان يرتدي الشيء الذي رأيته في مراة الحمام .


لم يكن الفستان بالطبع يخصني ويبدو أنه كان لطفلة عمرها 5 سنوات. لم تكن تلك آخر مرة أرى فيها ظهور مخيف في منزلي.

رأيت ذات مرة كيانًا في مدخل غرفة نوم والدي.

كانت تبدو كامرأة ذات شعر طويل، كنت أحمل سكينًا وقتها وأنا خارجة من المطبخ. نظرت إليها وتجمدت مكاني لحظات ثم صرخت وحاولت الركض ولكن انتهى بي الأمر بالتعثر والسقوط على السلم.


عندما سألني والدي أخبرته أني رأيت عنكبوت فشعرت بالفزع.

ولكن بعد ذلك تحدثت مع أمي عما رأيت في غرفتها. عندما أخبرتها تفاجأت بما قلت وأخبرتني انها تشعر أحيانًا بوجود شخص ما في غرفة النوم معها عندما تكون بمفردها.

▪︎ في غرفتي كان هناك صندوق كبير خاص بالدمى. كان بيت الدمى هذا يفتح من تلقاء نفسه رغم أنه كان مغلق ثبت بمزلاج.

كان المزلاج يعمل بشكل جيد وكان قويًا لدرجة أنني كنت أضطرر أحياناً لسحبه بعنف حتى يفتح لكن الغريب أنه كان يفتح من تلقاء نفسه عندما لا أكون بالقرب منه.

أمي لم تصدقني في البداية حتى رأت ذلك بنفسها وذهلت.

▪︎ لم تكن تلك نهاية الألاعيب في هذا البيت لكن شيء ما كان يستخدم صنبور الحمام ويفتحه دون أن يكون أحد هناك.

كان هذا الصنبور بالتحديد قديم وصلب ولا يفتح إلا بصعوبة. كان وقتًا لا يُنسى عندما كنت على وشك الخروج للذهاب إلى المدرسة ولم يكن هناك أي شخص آخر مستيقظًا في المنزل سواي.

تم تشغيل الصنبور فجأة بصوت مرتفع ، صرخت وأنا أهبط السلم.

مرة أخرى كنت في فراشي على وشك النوم وفجأة شعرت بتوتر مفاجيء غير عادي. شعرت أن هناك شيء ما يحدث .


راودتني رغبة ساحقة غريبة للجلوس وبمجرد في الفراش. بمجرد أن جلست رفعت يدي وشعرت بقطرات من الماء تتساقط في متناول يدي.

أخبرت أمي عن ذلك فقالت أن هناك شيئًا متعلقًا بالأرواح لكني لا أتذكر ما هو بالضبط.

في كثير من الأحيان أنا وأمي سوف نتجنب الصعود إلى الطابق العلوي لأننا نقف عند أسفل السلم ونشعر بعدم الارتياح الشديد.

شعور بأن شيئًا ما لا يريدنا هناك لذلك نتوقف مكاننا ولا نصعد.

سأنهي هذا بالقول بأن ذلك ليس من قبيل الهلوسة.

ليس لدي بأي شكل من أشكال الذهان أو انفصام الشخصية ولا أي من والدي كذلك.


لا زلنا نعيش في نفس المنزل.

هل من اقتراح لحلول ؟


تمت.
تحياتى...
أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…