التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
حدث بالفعل..
كهف من أعماق الحلم.
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
هل تكرر عندك حلم معين على مدار سنوات ؟
هل أنت من الأشخاص الذين يتوجسون خيفة من أحلامهم؟
إليك تلك القصة الغريبة جدًا...
* ▪︎ لا أعرف إذا كان ما سأقول هو شيء خارق للطبيعة، لكنه كان غريبًا جدًا.
لم أكن خائفا في أي مرة سابقة زرت فيها كهف ، كنت أحب ذلك.
كنت أحلم بنفس المشهد مرتين على الأقل في السنة، دائمًا هو نفسه لدرجة أنني كنت أعرف ما سوف يحدث في باقي الحلم عندما أرى بدايته.
في الحلم كنت أرى نفسي في كهف ، داخل الكهف أدخل في حفرة صغيرة في أرضية الكهف.
ثم أشاهد ممرًا يبلغ طوله 10-15 قدمًا ويبلغ ارتفاعه حوالي 2-4 أقدام.
تبدو وكأنها رسم لشخص جسده ممزق من أعلى قدمين.
في الحلم دائمًا ما اتبع الممر.
كنت أستدير وأمشي بجوار اللافتة على الرغم من كوني خائفًا بشدة، وعلى الرغم من معرفتي بما كان هناك.
يبدأ الممر في النزول بسرعة حتى ينتهي بغرفة عمودية كبيرة.
رأيت الحفرة تؤدي إلى أرضية متعرجة.
هناك رأيت أشياء غير محددة...
أشياء مريعة.
جثث حيوانات أو جثث أشخاص أو شيء آخر في الأسفل لا أعرف ما هو لكنه شيء مخيف.
ورأيت عائلتي، كل منهم لديه شيء من الأشياء، وهم موجودون هناك للتعذيب والقتل.
بعد أن رأيت ذلك، كنت أظل عالقًا هناك لبضع ثوان حتى أشعر أن كل شيء يدور وينظر إلي .
في تلك اللحظة المرعبة أستيقظ.
تكرر نفس الحلم مرة بعد مرة بنفس التفاصيل.
ليس مثل حلم عادي عندما تبدأ فجأة في الاستيقاظ واستعادة وعيك أو كابوس عندما يسيطر عليك الخوف لكنه بدا كشيء مختلف ، درجة من اختلاط الوعي واللاوعي غريبة وغير عادية.
في النهاية استيقظ وكأن شخص ما يدفعني خارج الحلم أو أنني لم يكن من المفترض أن أكون هناك.
ظل الحلم يتكرر حتى بلغت سن الرشد ، نحو خمسة عشر عامًا.
ذات يوم قرر والدي أن يأخذنا لزيارة بعض الكهوف التي لم ندخلها من قبل.
واحد منها كان يطلق عليه "مقبرة الكلب"
من المحتمل أنه تم تسميته بذلك لأن شخصًا ما ألقى هناك حيوان ميت أو سقط ذئب هناك ومات وتم اكتشاف جثته لاحقًا.
كان لدى كهف مقبرة الكلب منخفض بما يقرب من 30 قدمًا يجب أن يهبطها المرء لأسفل مباشرة نزلت مع أخي بينما كان والدي ينتظر في الأعلى.
كان هناك فتحة في الأرض.
بدأت أشعر بعدم الارتياح رغم أنني لا أعرف السبب.
تبعت أخي إلى الحفرة. شعرت بالإنقباض والخوف مع كل خطوة أخطوها إلى أسفل.
عندما نظرت للداخل رأيت نفس الممر الذي رأيته مرات عديدة في الحلم وفي آخره نفس المنعطف، نفس الجدار، نفس الزجاجات الموجودة في الركن.
تأثرت على الفور بهذا الأمر الساحق. راودني الشعور بالغثيان والخوف.
شعرت بشكل ما أن هناك ما يراقبني كان كل شيء يصرخ في وجهي للمغادرة.
تجمدت مكاني لحظات ثم بدأت الصراخ. استدار أخي بدهشة ونظر إلي وسألني عما حدث.
أخبرته وأنا ارتعش أنني أريد المغادرة على الفور، ثم انطلقت للخارج بأقصى سرعة وتبعني هو دون أن يفهم ما حدث.
عندما رأى والدي حالتي تلك ، حزمنا أمتعتنا وغادرنا، ولم نعد أبدًا إلى هناك.
لم أخبر أحداً بما حدث بالفعل، فقط قلت أنني لم أكن على ما يرام، وشعرت بالخوف والاختناق داخل الكهف وقد نسوا الأمر بسرعة كبيرة.
الشيء الذي يجعل الأمر مخيفًا حقًا بالنسبة لي هو أنني لم أحلم مرة أخرى بهذا الحلم. ولكنني ما زلت أتذكر كل شيء.
وما زلت أشعر بالخوف عندما أفكر بالأمر.
تعديل: بعد أن نشرت القصة ، رأيت بعض الأشخاص يتحدثون عن البحث عن موقع الكهف لزيارته فقط أريد أن أقول، لا تذهب أبدًا إلى الكهوف، وخاصة في مكان غير مألوف، دون دليل محلي يعرف المكان جيدًا.
لأن الدخول إلى الكهوف أمر خطير و الناس يموتون هناك دون أن يدري بهم أحد.
لا تكن متعجرفًا وتحاول الهبوط على خرطوم الحديقة (نعم شخص ما فعل ذلك ونعم مات).
هذا تحذير من شخص خاض التجربة.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: