e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

العنوان:
💢 حصري: سفاح صنع من جلود ضحاياه أثاثٌ لمنزله

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
✔️جريمة محلولة
نوع الجريمة
  1. جريمة قتل
  2. قاتل متسلسل
🔞 للكبار فقط
  1. ⚠️تحذير: قد يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن او أصحاب القلوب الضعيفة.
  • التعديل الأخير:
  • المشاهدات: 163
التعديل الأخير:
واحدة من أغرب وأبشع سلسة لجرائم القتل على مر التاريخ

في عام 1906 بولاية ويسكونسن وتحديداً مدينة بلينفيلد ,ولد السفاح الذي ألهم أعظم وكبار مؤلفي قصص أفلام الرعب والشر في هوليوود,وارتكب أبشع الجرائم وأكثرها شذوذاً , استعمل جلد ضحاياه كتذكارات يعلقها ليعزز فيها شعور القوة المطلقة لديه , أيقونة الشر والرعب ....ادوارد جين ........

8839348 1664179944


لم يكن ادوارد جين مجرد قصة لفيلم رعب , بل كان سفاحاً حقيقياً توسد أروقة وشوارع مدينة بيليفيند الأميركية , ونشر الذعر بين أناسها بعدما تم اكتشاف جثث ضحاياه وهي بشكلٍ يبث الرعب في القلوب ويدفعك للإقياء من شدة دموية ووحشية هذا الكائن المختل عقلياً...
ولد ادوارد بعام 1906 بمدينة بلينفيلد في ولاية ويسكونسن الأميركية (Wisconsin) , دأت قصته منذ نشأته في عائلة غير سوية ,والدته اوغستا جين (augusta) كانت كارهة لوالده فيليب جين بسبب إدمانه الكحول وقلة مسؤوليته غير فشله الدائم بالأعمال التي حاول أن يعمل بها , فكانت هي المعيل الرئيسي للمنزل مما دفعها لأن تكون كثيرة التزمت و بحالة استنفار وعصبية وخوف مبالغ فيه !!
, أولادها هم هنري وادوارد حيث عملت على تربيتهم بطريقة تحكم وتسلط رهيب بهم ,عدا عن كبتهم وزرع الوساوس والعقد النفسية بشخصية الولدين بسبب تدينها الزائد وتشددها, و عودتهم دائماً على سرد القصص الشيطانية وقراءة الكتاب المقدس بشكل يومي, حيث كانت تعمل على عرض المقاطع الصوتية عن الموت والقتل والعقاب الآلهي لهم بشكل يومي وكثير من الأحاديث المسمومة بأن العالم سيء وكافر والنساء كلهم ماعداها هي (عاهرات عامةً)وأداة من أدوات الشيطان التي بستعملها لكي يكنَّ وسيلةً للفحشاء ,والأفكار هذه بدأت ترسم معالمها في نفس ادوارد أكثر من أخيه هنري لأنه ابنها الأصغر والأقرب ومتعلقٌ بها كثيراً كما أنه مؤمن بكل حرف وتصرف منها ,وحاولت كثيراً أن تجعلهم بمعزلٍ عن العالم كنوع من الحرص من الفتنة والتي بحسب قناعتها أكثر حماية لهم من الشر والتضليل .
ومن ثم ........

رغبة أوغستا بعزل أولادها تحققت أكثر في الوقت الذي انتقلت به العائلة إلى مزرعة في ضواحي بلينفيلد بعيدة عن المنازل الآخرى , وهناك كانت حياة أولادها عبارة عن مدرسة ومنزل لا أكثر ...وبالنسبة لإدوارد فكان بحسب مدرسيه فتىً غريب السلوك والطباع وخجول جداً حتى أن كثيراً من الأقاويل التي وردت أفادت بأن ادوارد كان متفوقاً في دراسته لكن هذا تم نفيه من بعض الجيران أثناء التحقيقات.
وكلما حاول ادوارد أن يكوّن صداقات , كانت والدته تعنفه وتمنعه عن هذا .
وحين توفي والد ادوارد فيليب جين , بسبب فشل الكبد نتيجة ادمانه الكحول بدأت رحلة ادوارد وهنري في محاولةٍ لإعالة المنزل....كانت رحلتهم بالعمل عبارة عن أعمال في الصيانة , وفي أوقات أخرى كان ادوارد يعمل كجليس أطفال ,بدأ هنري الشقيق الأكبر في تلك المرحلة بالتغير وتكوين شخصية مخالفة عن التي حاولت والدته أن تعوده عليها أي أنه بدأ يتمرد على أفكار والدته التسلطية والغير منطقية , ووقع في غرام إمرأة مطلقة ولديها ولدين وبدأ يخطط لينتقل للعيش معها ,في تلك الفترة ازدادت المشاكل بينه وبين والدته على طريقة تفكيرها واعتراضاته كانت تزداد حدة على أسلوبها ,وحاول بالتالي أن يقدم النصح لأخيه بألا يستمع لوالدته التي تحاول عبثاً أن تبعدهم عن المجتمع لكن ادوارد كان يحمل في قلبه ضغينة وكره لأخيه بسبب تصرفاته مع والدته لتبوء جميع محاولات هنري بالفشل, وفي أحد الأيام العادية التي قرر بها الولدين أن يحرقوا بعض الأغراض البالية لديهم, لكن بشكلٍ مفاجئ اشتد الحريق وخرج عن السيطرة إلى أن وصلت سيارة الإطفاء وأطفأت الحريق , ليلاحظ ادوارد فيما بعد أن أخيه مفقود,
, ومن ثم اندفعت الفرق الخاصة بعمليات البحث عن هنري المفقود , وبعد مسافة طويلة قليلاً وفي وقت الغروب بالتحديد , عثروا على هنري ووجهه للأسفل على الأرض وعلى جسده علامات ضرب بسيطة لكنه كان عبارة عن جثة هامدة على الأرض !!!!
وأفادت الشرطة أنه غالباً مات بقصور القلب متجاوزين فكرة تشريحه و تحويله للطبابة الشرعية رغم وجود علامات ضرب واضحة عليه .
لذا قررت الشرطة آلا تفتح باب ملف قضية قتل مقصود أو حتى تحقيق لأنها لم تلاحظ شيء يستحق البحث وراءه وبقي موت هنري لغز أول بتاريخ بلينفيلد وسجل ادوارد وقضية مقفولة حتى النهاية.

و بعد وفاة هنري بمدة , اوغستا اصيبت بسكتة دماغيية اصابتها بالشلل مما دفع بادوارد أن يكرس وقته ليرعى والدته لأخر لحظة ,,,,,
مرت الأيام وقرر ادوارد أن يأخذ والدته ويذهبا إلى منزل جارهم سميث لشراء بعض القش وفي وقت وصولهم رأوا أن جارهم سميث يضرب كلبه بلا رحمة ... وعلى صوت نباح الكلب وشتائم سميث خرجت إمرأة من منزله وبدأت بالصراخ عليه مطالبةً إياه بأن يتوقف عن ضرب الكلب , سميث لم يستجب أبداً وبقي يضرب الكلب حتى أرداه ميتاً بلا أي رحمة.
غضبت أوغستا كثيراً واستاءت, وللوهلة الأولى ستظن بأنها كانت غاضبة بسبب موت الكلب لكنها كانت على العكس كانت يائسة بسبب وجود إمرأة في منزل سميث وهي ليست بزوجته أي أنها كما تقول (**********) وأداة للشيطان مما دفعها لمكالمتها لترد المرأة عليها بعنف مما جعل بأوغستا تصاب مرة أخرى بسكتة دماغية جعلت وضعها الصحي يتدهور أكثر ليودي المرض بحياتها وتموت في عام 1945,,,
بالنسبة لادوارد مات حبه الأول والأخير , ماتت القوة والسلطة , وموتها أظهر مفارقة كبيرة في حياته جعلت النقمة في قلبه تزداد وعقد والدته تنمى أكثر بداخله لتترجم على شكل فعل من أشنع الأفعال على مر التاريخ .
من هنا بدأت رحلة الشذوذ الإجرامي بشكلٍ أقوى لدى ادوارد .
الاضطرابات بدأت تزداد حدة ليترك فيما بعد غرفة والدته النظيفة مغلقة ويغلق بالتالي جميع الغرف الأخرى ماعدا غرفة واحدة مع المطبخ جعلها مسكنه الوحيد والي أصبحت فيما بعد مسلخه الأساسي!!!
, ومع عزلته بدأ يهتم بالكتب الخاصة بقصص النازيين وتجاربهم الوحشية على البشر ومنه أصابه هوس اقتناء كتب التشريح الخاصة بتشريح الجسد البشري وعاد لعمله كجليس أطفال ,ومع الوقت غرائزه المكبوتة بدأت تستفيق بقوة ,لكنه و بسبب الأفكار السامة التي زرعتها والدته به بأن التعامل مع النساء خطيئة وقذارة دفع هذا برغباته لأن تبقى مكبوتة وبدأ يفكر محاولاً لأن يجد سبل ثانية للتنفيس ,,وفيما كان يطالع جريدة بإحدى الأيام وقع تحت عينيه خبر وفاة إمرأة ,,, ومنها لمعت في ذهنه فكرة غريبة وشاذة ولم يسبق أن خطرت مسبقاً حتى على بال مجنون !!!
إمرأة شهية رأها تشبه والدته بحسب أقواله , عليه الترصد والتأهب لتكن هي فريسته الأولى , فريسة أمراضه التي زرعتها والدته به ....ليذهب إلى المقبرة متسللاً ليلاً وينبش القبر ويخرج جثتها ويحاول فيما بعد إخفاء أثره وإعادة ضبط القبر كما كان ,ويعود محملاً بغنيمته الأولى ,ليبدأ هوسه يخرج على أرض الواقع حيث عمل على تدنيس الجثة بأفعاله الشاذة دون أن يرف له جفن ، ومن ثم قام بما هو أصعب من أن يستطيع العقل أن يتحمله ,لقد قرر أن يجعل جلود النساء أثاثٌ لمنزله الباهت بعد وفاة والدته .....ادوارد الصغير كبر وتجرد من معالم الإنسانية ....وحضّر وليمة الطعام من لحومهم ........!!!
الوليمة الأولى ......
E Dewancom Screenshot comandroidchrome

كرسي مأخوذ من منزل ادوارد ..مصنوع من الجلد البشري .
يتبع.......
 
التعديل الأخير:
أعلى