• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 298
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 298
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
(الذي يقف في الظلام) (2)
-----
وصلت سيارة الشرطة بالفعل، خرجت لمقابلة رجال الشرطة ونظرت إلى الأعلى في الشرفة لأجدها فارغة تمامًا .

لا يوجد أحد هناك. بدأ رجال الشرطة يمطروني بمجموعة من الأسئلة التي وجدت من الصعب الإجابة على بعضها.


هل الدخيل مسلح؟ هل لديك فكرة من قد يكون؟ وما هي نواياه؟ أخبرتهم أنني لا أعرفه ولا أعرف أي شيء عنه لكنهم استمروا في الأسئلة.

وسرعان ما كنت أطلب منهم بحدة أن يصعدوا إلى هناك ويقوموا بالتحقق من ذلك بأنفسهم.

كانت لهجتي كافية ليبدأوا في قبول الأمر وأخذه على محمل الجد. طلبوا مني أن أنتظر عند المدخل. شاهدتهم وهم يدخلون المبنى.

لكن مضت فترة طويلة، كان قلقي يتزايد فيها بشكل كبير. أصبح الفضول والقلق ينهشني بشأن ما يجري داخل شقتي.


بعد دقائق قليلة، كسر الصمت صوت أحد الأشخاص. ثم صوت طلقة نارية مكتومة. وقع قلبي.

لكني لم أتحرك ، ظللت منتظرًا هناك غير متأكد مما يجب علي فعله مضت عشرون دقيقة أخرى من الصمت دون أن يخرج أحد.

لكن سرعان ما سمعت المزيد من سيارات الشرطة تقترب من البيت. توقفت أربع سيارات شرطة أخرى من حولي وسادت الفوضى المشهد.

بدأ الضباط النداء على بعضهم البعض في أجهزة اللاسلكي الخاصة بهم، طرحت بعض الأسئلة عليهم لكن لم يرد أحد بإجابة كافية. ما حدث بعد ذلك غير واضح تمامًا ولكن فجأة تم إخلاء المبنى على عجل وبدأ السكان يخرجون منه خائفين ومرتبكين بينما أصبحت الضباط محمومة وعصبية أكثر وأكثر .

سمعت المزيد من الطلقات النارية المتفرقة تبعها صراخ وأصوات أخرى كان من الصعب تمييزها.


كانت هناك بعض اللمحات ظلت في ذاكرتي عما حدث بعد ذلك.

أتذكر أنه تم دفعي إلى الجزء الخلفي من سيارة الشرطة.
ثم اقتادوني إلى قسم الشرطة وهناك أدخلوني إلى إحدى غرف الإستجواب

حيث وجدت اثنين من الرجال يرتديان البدل لا يوصفان.ينتظرونني.

لم يقدما أنفسهما لكنهما بدءا على الفور في سلسلة من الأسئلة والاستجوايات.
كل سؤال واحد أغرب من الذي قبله.

"في أي شركة كان زميلك في الغرفة يعمل؟
وما هي طبيعة عمله؟"
"كم عدد الأشخاص الذين كانوا بداخل الشقة منذ أن انتقل زميلك في السكن؟"
"هل سمعت أصواتًا داخل الشقة من قبل في
ساعات من منتصف الليل إلى 3 صباحا؟
هل كانت تلك الأصوات
تنتمي إلى زميلك في الغرفة؟"

و لكن أكثر الأسئلة إثارة للقلق كان:
"هل سبق لك أن رأيت دائرة من الناس يقفون خارج البيت من ساعات منتصف الليل حتى الساعة 3 صباحًا؟

هل كان هؤلاء الناس طوال القامة بشكل استثنائي؟"
"هل سبق لك أن رأيت شخصًا يقف عند مقدمة سريرك عند الاستيقاظ بين ساعات منتصف الليل حتى الساعة 3 صباحًا، فقط لكنه يختفي بعدها بلحظات؟


إذا كان الأمر كذلك، هل تتذكر كيف كانوا يبدون؟
أي علامات مميزة فيهم؟"

بينما واصلوا التحقيق معي،
بدأ عقلي استحضار بعض من الأشياء الغريبة التي كانت
تحدث بعد أن انتقل زميلي في الشقة للعيش معي.

لقد كنت أعتبرها مجرد أوهام من نسج مخيلتي، بكل بساطة لأنه لم يكن لدي أي تفسير آخر لها.

كنت أسمع الأصوات، التي تأتي دائمًا من الغرفة حيث كان ينام زميلي.

لكني دائمًا ما أكون متعبًا جدًا من العمل.


أتذكر ذلك كنت أسمع أصوات إما أنها تبدو أصوات امرأة شابة و رجل ذو صوت عميق للغاية.

لم أتمكن من معرفة أي شيء أبدًا من تلك الكلمات.

بدا الأمر دائمًا وكأنه لغة غامضة.

كان هناك مرة ذهبت فيها إلى
الحمام في منتصف الليل وأنا مازلت نصف نائم لم أكلف نفسي عناء تشغيل الأضواء عند دخولي.


لكن عندما بدأت عيناي بالتأقلم مع الظلام، كان بإمكاني أن أقسم أنني رأيت شخصًا يجلس بالفعل على المرحاض.

شخص طويل القامة للغاية.
بالطبع عندما قمت بتشغيل الأضواء، لم يكن هناك شيء.
وقتها كان من السهل أن أعتبر ذلك مجرد أوهام.

لم أفكر في الأمر منذ ذلك الحين.

بعد أن بذلت قصارى جهدي لتزويدهما بالمعلومات المفيدة،
أمضيا بضع دقائق في تدوين الملاحظات على هواتفهم.

وبعد أن انتهينا
أخبراني أنهما:

"سيكونا على اتصال قبل المغادرة".

جاء شرطي بعد دقائق قليلة وأخبرني أنني لن أتمكن من العودة إلى الشقة، وأنهم سوف يحجزون لي في فندق قريب حتى يصبح الوضع تحت السيطرة"

ويجب أن أبقى في مكاني حتى
ينصلوا بي.

سألته:
"ماذا حدث؟ ماذا وجدتم يا رفاق
هناك؟"


حدق في وجهي لفترة طويلة،
كما لو كان يفكر بشكل عميق قبل إخباري بأمر ما.

في النهاية هز رأسه فقط
وقال:
"لا أعرف. أعني، أنا حقا لا أعرف."

أومأت برأسي وحاولت اغتصاب ابتسامة.

في اليوم التالي وأنا في الفندق.

لم أستطع النوم.
لم أستطع تذوق الطعام إلا القليل.


الضابط لم يتصل بي بعد.
عندما حاولت البحث عن المعلومات عن الإخلاء على النت كل ما استطعت العثور عليه مجرد
مقالات وأخبار تدعي أنه كان بسبب حريق.

تحديث:
لقد غفوت واستيقظت للتو.
إنها الساعة الواحدة صباحًا الآن.

ويمكنني سماع الدش فى غرفتي في الفندق.

تمت....

ترجمة:

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…