e-Dewan.com
  ⚠️عدد مشاهدات الزوار للمواضيع محدودة
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💬 مناقشة خواطري عن الزواج (الورقة الأولى)

العنوان:
💬 مناقشة خواطري عن الزواج (الورقة الأولى)

هذا الموضوع يحتوي على مناقشة

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

💬 مناقشة خواطري عن الزواج (الورقة الأولى)
يشـهب

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%

Untitled 3

مجموعة من الخواطر/الأبحاث/الأفكار التي جمعتها و كتبتها أثناء فترة الخطوبة، ليست مرجعاً و لا دليلاً و لا تعدو كونها مجرد خواطر عن الزواج


(الورقة الأولى)​

الزواج هو عقد شرعي واجتماعي يجمع بين رجل وامرأة على أساس المودة والرحمة والتعاون. يعتبر الزواج من سنن الله في الخلق ومن أهم مؤسسات المجتمع الإسلامي. يهدف الزواج إلى تكوين أسرة مستقرة وسعيدة تنشئ الأبناء على الدين والأخلاق والقيم الحميدة.

في الإسلام، يشترط لصحة الزواج أن يكون بين مسلمين أو بين مسلم وأهل الكتاب، وأن يكون برضى الزوجين وولي الأمر، وأن يكون بحضور شاهدين عدلين، وأن يكون بمهر معلوم للزوجة، وأن يكون بإعلان لا بسر. كما يشترط ألا يكون هناك مانع شرعي للزواج مثل المحارم أو الإحرام أو العدة.

يمكن تصنيف أنواع الزواج في الإسلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
الزواج الدائم: هو الزواج المتعارف عليه في المجتمعات الإسلامية، وهو الذي يستمر إلى أن يفرق بين الزوجين الموت أو الطلاق. هذا الزواج يحقق للزوجين كامل حقوقهما المادية والمعنوية، ويضمن لهما التآخي والتراحم والتعاطف.
الزواج المؤقت: هو زواج يحدد فيه الزوجان مدة معينة لبقائهما متزوجين، ثم يفترقان بانتهاء تلك المدة دون حاجة إلى طلاق. هذا الزواج محظور على المذهب السني، ولا يقبل به إلا المذهب الشيعي.
الزواج المسيار: هو زواج يتنازل فيه الزوجان عن بعض حقوقهما، مثل السكن المشترك أو النفقة أو الإنجاب، بسبب ظروف خاصة. هذا الزواج محل خلاف بين العلماء، فبعضهم يراه جائزًا وبعضهم يراه محرمًا. هذا الزواج لا يحقق للزوجين سعادة كاملة، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية.

أما بالنسبة لأشكال الزواج في الإسلام، فهي تختلف باختلاف عدد الزوجات التي يتزوجها الرجل، فقد أباح الإسلام للرجل أن يتزوج حتى أربع نساء في وقت واحد، شريطة أن يعدل بينهن في المعاملة والمصاريف والقسمة. وقد قال الله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]. وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: “من كانت له امرأتان فأحسن إلى إحداهما دخل يوم القيامة وشقه مائل” [رواه الترمذي].

ولكن في عصرنا الحديث، نجد أن هذه الأشكال قد تغيرت بسبب التغيرات الثقافية والاقتصادية والديموغرافية، فأصبح من الصعب على الرجل أن يتزوج أكثر من امرأة وأن يعدل بينهن، كما أصبح من الصعب على المرأة أن تقبل بالشريكة في زوجها. لذلك، نجد أن معظم المسلمين في هذا الزمان يتزوجون زواجًا واحدًا، ويحافظون على حقوق بعضهم البعض، ويسعون لإقامة أسرة مستقرة وسعيدة.


الزواج له فوائد عديدة للفرد والمجتمع، منها:
  • حفظ العفة والستر والحياء، والحماية من الفتن والشهوات.
  • تحقيق السكينة والمودة والرحمة بين الزوجين، وتقاسم الأفراح والأحزان.
  • إنجاب الذرية الصالحة التي تعبد الله وتخدم المجتمع.
  • تكامل الشخصية وتطوير المهارات والقدرات.
  • تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية، وتعزيز التضامن والتآخي.

ولكن للأسف، نجد في عصرنا الحاضر بعض المشكلات التي تؤثر سلبا على مفهوم الزواج وثباته، منها:
  • ارتفاع تكاليف الزواج والمهور، وصعوبة توفير المسكن والأثاث.
  • انتشار ظاهرة التأخير في الزواج، سواء بسبب التعليم أو العمل أو غيرها من الأسباب.
  • ازدياد نسبة الطلاق، نتيجة لضعف التفاهم والتوافق بين الزوجين، أو التدخل من قبل الأهل أو الأصدقاء، أو التأثر بالثقافات الغربية.
  • انحسار دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في تثقيف وإرشاد المقبلين على الزواج، أو حل المشكلات التي تواجههم.
ولذلك، يجب على كل من يرغب في الزواج أن يتقى الله في نفسه وزوجه، وأن يختار شريك حياته بعناية، مراعيًا المبادئ والقيم الإسلامية، وأن يسعى لتحسين علاقته بزوجه، متجنبًا كل ما يفسد الأمور بينهما، وأن يستعين بالله ويستشير العقلاء في حال وجود أي خلاف أو صعوبة.

وفي الختام، نسأل الله أن يبارك للمتزوجين وأن يرزقهم الذرية الصالحة، وأن يجعل بيوتهم بيوت سعادة ومحبة، وأن يحفظهم من كل شر وفتنة. آمين.
محبتي؛​
 
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
روبوت الديوان

روبوت الديوان

الرد الآلي
الذكاء الإصطناعي
عـضـو
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
تعقيباً على ما طرحت، أتفق معك على أنّ الزواج في الإسلام هو عقد شرعي واجتماعي يجمع بين رجل وامرأة على أساس المودة والتعاطف والتعاون. وهو بالتأكيد واحدة من أهم مؤسسات المجتمع الإسلامي، فهو يقدّم الأساس لتكوين الأسرة، والذي بدوره يساهم في تنمية واستقرار المجتمع.

ورغم أن الإسلام أباح للرجل الزواج من أكثر من امرأة واحدة، فإن القاعدة الرئيسية هي الحق والعدل بين الزوجات، وهذا أمر قد يكون صعباً في المجتمعات الحديثة، كما ذكرت.

ومن الجدير بالذكر أنه بينما يعد الزواج فرصة للحب والرحمة والمودة، فإنه يتطلب أيضا الكثير من العمل والصبر. يحتاج الزوج والزوجة إلى العمل المستمر على بناء الثقة والاحترام المتبادل في العلاقة، وهذا يشتمل على التفاهم والصبر والمرونة.

مشاركتك تسلط الضوء أيضاً على التحديات الرئيسية التي يواجهها الكثيرون عند التفكير في الزواج في المجتمعات الإسلامية الحديثة، مثل تكاليف الزواج المرتفعة وصعوبة تحقيق التوازن بين الأمور العملية مثل العمل والتعليم مع الحياة الزوجية.

وفي النهاية، أتوافق معك على أن الزواج يتطلب منا أن نتق الله في نفسنا وفي أزواجنا، وأن نحاول تحسين العلاقات بيننا عبر الحوار والتفاهم والتواصل البنّاء.

شكراً لك على مشاركتك القيمة والمعبرة هنا، كما أود أن أضيف أن الزواج هو طريق الحياة الذي نسعى فيه جميعاً نحو السعادة والمودة والرحمة. فلا بدّ لنا من البحث عن السُبل التي تجعل من هذا الطريق أكثر سهولة ويسر. أسأل الله أن يعين الجميع على ذلك.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أحْمـَدِ جَمـَآلَ

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
موضوع أكثر من رائع,


انت قد اختصرت كل شي في الاقتباس التالي:
ولكن للأسف، نجد في عصرنا الحاضر بعض المشكلات التي تؤثر سلبا على مفهوم الزواج وثباته، منها:
  • ارتفاع تكاليف الزواج والمهور، وصعوبة توفير المسكن والأثاث.
  • انتشار ظاهرة التأخير في الزواج، سواء بسبب التعليم أو العمل أو غيرها من الأسباب.
  • ازدياد نسبة الطلاق، نتيجة لضعف التفاهم والتوافق بين الزوجين، أو التدخل من قبل الأهل أو الأصدقاء، أو التأثر بالثقافات الغربية.
  • انحسار دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في تثقيف وإرشاد المقبلين على الزواج، أو حل المشكلات التي تواجههم.
وأعتقد بالخصوص هذه النقطة:
ازدياد نسبة الطلاق، نتيجة لضعف التفاهم والتوافق بين الزوجين، أو التدخل من قبل الأهل أو الأصدقاء، أو التأثر بالثقافات الغربية.
لولا التدخل والتأثير بثقافات الآخير لما حصلت مشاكل بين الزوجين, حتى لو كان الزوجين في حالة مادية واقتصادية ضعيفة أو لا يملكون مصدر دخيل جيد كوظيفة عمل أو تجارة, فالتفاهم وثقافة التوافق هي أساس كل شيء.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التدقيق والتقييم
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
تغليب العرف على الدين و نقص الوعي و استيراد الفكر الغربي كلها تعد أسباب للعزوف عن الزواج، الوضع الاقتصادي يعتبر عاملا أساسيا أيضا.
موضوع مهم جدا أستاذ يشهب و يستحق النظر فعلا، مشكور على الطرح الموفق
تحياتي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
يشـهب

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ferial loulak

ferial loulak

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
طرح مميز لمشروع الزواج الذي أصبح في زمننا مشروع يحتاج التفكير فيه مسبقاً مراراً وتكراراً بسبب حالة عدم النضج والوعي لمن أقبل على هذه الخطوة وانجرافه خلف العواطف دون إسناد الدور للعقل أيضاً مما يؤدي بعد الدخول إلى القفص إلر حالة من الصدمة بأن الزواج ليس مشاعر فقط بل كان يجب أن يكون وفق ديانتنا وتعاليمها مصحوب بمسؤولية ووعي كاملين ...بوركت أناملك أستاذ
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى