التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
(حدث بالفعل)
شبح الطريق السريع.
................ (حدث بالفعل)
شبح الطريق السريع.
شخص ما سأل القراء في موقع لتدوين قصص الرعب والأحداث الغامضة التي وقعت لهم .
إليكم إحدى الإجابات:
* ▪︎ ما حدث معي في تلك الليلة كان مرعبًا بحق، وما زلت حتى يومنا هذا لا أمتلك أي فكرة مقنعة عما رأيت، لذا أطلب منكم أن تساعدوني بأي تفسير حتى أقتنع.
▪︎ كنت في منطقة فيرجينيا وكان لدي الكثير من العمل في المواقع التي تمتد من وسط مدينة بالتيمور إلى شاطئ فيرجينيا وفي كل الأماكن المحيطة.
انتهى يوم الجمعة، وبدأت في التواصل مع بعض الأشخاص الذين أعرفهم وعمل الترتيبات اللازمة لقضاء عطلة نهاية أسبوع رائعة بعد أسبوع عمل شاق.
وبالفعل حصلت على عطلة نهاية الأسبوع مع الأصدقاء في أماكن ترفيه مختلفة من فيرجينيا إلى أماكن أخرى أبعد من ذلك، لم تكن تلك النرة الأولى التي أقضي فيها العطلة هناك وكالمعتاد قضيت أوقات ممتعة بالفعل حتي انني لم أشعر بالوقت .
في وقت متأخر من ليلة الأحد انتبهت لمرور الوقت وأدركت أنني يجب أن أغادر على الفور حتى أتمكن من العودة إلى المنزل في الوقت المناسب لبدء عملي للأسبوع الجديد.
ولحسن الحظ كان لدي عمل في وقت متأخر بعد ظهر الإثنين.
تحركت بسيارتي بالفعل ، كنت مرتاح تمامًا في تلك الليلة. لم أشرب الخمر، ولست مدمنًا للمخدرات.
▪︎ كنت على الطريق السريع حوالي الساعة الثالثة صباحًا وفي مكان بين رونوك و دي سي، كنت أقود بمفردي لا أحد على الاطلاق بجواري في الطريق.
امشي في الحارة الوسطى بكل أريحية ببساطة لأنه لا يوجد أحد آخر حولك.
لم تكن المصابيح الأمامية العالية للسيارة تعمل خلال الساعة الماضية، ولا توجد أضواء خلفية أيضًا.
مصابيح الطريق مغلقة.
الجو مظلم، رطب إلى حد ما، ضبابي. تنطلق الموسيقى الهادئة الرائعة من كاسيت السيارة تساهم في إكمال الصورة الخيالية الرائعة.
▪︎ نظرت إلى الطريق عن يساري وهناك كان ذلك الكلب المخيف ينبح في وجهي بغضب وعنف غير عادي.
كلب من فصيلة الجيرمن شيبرد، جالس في مقعد الراكب الأمامي بجوار السائق، وجهه يتوهج باللون الأزرق إلى حد من الإضاءة الموجودة داخل السيارة، وجه الكلب خارج النافذة وقد وجه رأسه نحوي وهو ينبح في وجهي بعنف.
أحدق فيه بذهول للحظات. في البداية لم يكن عقلي يعمل، لم أدرك أن تلك كانت سيارة شرطة.▪︎ أخيرًا توقفت التقط أنفاسي، انتظرت رؤية الشرطي يتوقف خلفي بالسيارة ويترجل منها لكي يتحدث معي لكن لم يحدث ولا يوجد أحد على الجانب الأيسر من هذا الطريق!
دون أن أخرج من سيارتي ، نظرت إلى يساري اتفحص الطريق.
لا يوجد حتى الآن أي سيارة أخرى هناك ولا في الخلف. لقد اختفت للتو تمامًا بلا أي أثر.
وأنا في حالة من الدهشة وعدم الفهم تحركت بالسيارة وتوقفت في منتصف الطريق السريع. فتحت جميع أضواء السبارة الأمامية والخلفية.
أمسكت بمصباحي المحمول وصوبته إلى جميع الإتجاهات. ليس هناك أي شيء ! لا أضواء خلفية لسيارة ولا مصابيح أمامية ولا صوت محرك.
كل شيء هاديء هدوء مريب . لا توجد علامات إطارات أخرى في الطريق المبللة من أثر رطوبة الجو.
يمكنني أن أرى لمسافة طويلة في كلا الاتجاهين فقد كانت سيارتي تتمتع بمصابيح قوية جدًا تتيح رؤية رائعة، والكثير من الإضافات تزيد الإضاءة .
السيارة نفسها من سيارات الدفع الرباعي المجهزة للسير على الطرق الوعرة وفي الصحراء أثناء الليل.
لكن لا يوجد أي شيء يتحرك هناك. من المستحيل أن يستتر أي شخص بسيارة في المكان .
لذا فلا يوجد إلا تفسير واحد .. الكلب الرهيب وسيارة الشرطة كانوا مجرد أشباح رأيتها على التو .
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: