لكُلِ زمانٍ أحداثهُ وحكاياتهُ التي تُحفر في الذاكرة بتفاصيلها المحزنة والمفرحة،وحكايةُ هذا الزمان لم تُحفر في أذهاننا فقط بل حُفرت في قلوبنا وذرفنا دماً بدلَ الدموع ، حكايةُ هذا الزمان بدأت بعنفوانٌ وقوةِ الأبطال وانتهت بأشلاءِ الأطفالِ المبعثرةِ في كُلِّ مكانٍ...وما بينهما صمتٌ مقيتٌ وأفواهٌ مغلقةٌ وعيونٌ لا تبصر .
٧ اكتوبر من عام ٢٠٢٣ تفتحت في عروقنا براعمُ الياسمين واسترجعنا بطولات صلاح الدين الايوبي ووصلت السعادةُ أقصى درجاتها، انفجارُ دبابةٍ هنا ،وأسرُ جنديٍ اسرائيلي هناك.. توالت الأخبار المفرحة ولم تعد الأرضُ بوسعها احتمالَ الفرح ،فضاقت أعينهم لفرحنا ولفظتنا الأرض التي نَقف عليها وتحولت الأحلام إلى كابوسٍ مؤلمٍ ننتظر اليوم الذي تسقط فيه منه؛ وقفَ العالمُ بأسرهِ في وجهنا ولم تشفع البراءة للأطفال ولا أنين الكبار فتناثرت أشلائهم هنا وهناك ، وأما المتبقين فهم أصحاب الحظِّ السيء الذين باتوا بدونِ عائلة ، فاستبدلوا منازلهم والحضنَ الدافئ لعائلاتهم بمخيماتٍ باردةٍ تأكلُ عظامهم وتنهش أرواحهم ،باتوا جياعاً بانتظارِ شفقةٍ ورأفةٍ من أمًَةٍ صماءَ عمياءَ لا تريدُ أن ترى شيئاً مما حولها .
استباحوا المقدسات وخَرقوا قوانينَ الطبيعةِ البشريةِ ؛فارتكبوا المجازر الجماعية وسفكوا دماءَ الأبرياء وكل ذلك لم يزد الشعبَ الفلسطيني إلاّ إصراراً على البقاء في أرضه ..
غزَّة...
أيتها الفتاةُ الحسناءُ العشرينية التي تكالبت وحوشُ الأرض وتآمرت على اغتصابها والتمثيلِ بها أمام أعينِ إخوتها وجيرانها ويامن سَيشهدُ لها التاريخ بعزتها وكرامتها
يامن تُسَطرينَ بصمودكِ أروعَ الملاحم وتُخطيّنَ بأسماءِ شهدائكِ أجمل المعلقات.
ورغمَ الحصار الذي يَطبقُ بفكيه على المدينةِ ويجعلها كمدينةِ الأشباح ورغمَ أنين الكبار ودموعُ النساءِ الثكلى والأطفال اليتامى نرى الأملَ بغدٍ مشرقٍ على وجوههم المتعبة لأنهم على يقين أنَّ الله معهم ومن يكن الله معه فلا غالب لهُ إلاّ بإذنه .
٧ اكتوبر من عام ٢٠٢٣ تفتحت في عروقنا براعمُ الياسمين واسترجعنا بطولات صلاح الدين الايوبي ووصلت السعادةُ أقصى درجاتها، انفجارُ دبابةٍ هنا ،وأسرُ جنديٍ اسرائيلي هناك.. توالت الأخبار المفرحة ولم تعد الأرضُ بوسعها احتمالَ الفرح ،فضاقت أعينهم لفرحنا ولفظتنا الأرض التي نَقف عليها وتحولت الأحلام إلى كابوسٍ مؤلمٍ ننتظر اليوم الذي تسقط فيه منه؛ وقفَ العالمُ بأسرهِ في وجهنا ولم تشفع البراءة للأطفال ولا أنين الكبار فتناثرت أشلائهم هنا وهناك ، وأما المتبقين فهم أصحاب الحظِّ السيء الذين باتوا بدونِ عائلة ، فاستبدلوا منازلهم والحضنَ الدافئ لعائلاتهم بمخيماتٍ باردةٍ تأكلُ عظامهم وتنهش أرواحهم ،باتوا جياعاً بانتظارِ شفقةٍ ورأفةٍ من أمًَةٍ صماءَ عمياءَ لا تريدُ أن ترى شيئاً مما حولها .
استباحوا المقدسات وخَرقوا قوانينَ الطبيعةِ البشريةِ ؛فارتكبوا المجازر الجماعية وسفكوا دماءَ الأبرياء وكل ذلك لم يزد الشعبَ الفلسطيني إلاّ إصراراً على البقاء في أرضه ..
غزَّة...
أيتها الفتاةُ الحسناءُ العشرينية التي تكالبت وحوشُ الأرض وتآمرت على اغتصابها والتمثيلِ بها أمام أعينِ إخوتها وجيرانها ويامن سَيشهدُ لها التاريخ بعزتها وكرامتها
يامن تُسَطرينَ بصمودكِ أروعَ الملاحم وتُخطيّنَ بأسماءِ شهدائكِ أجمل المعلقات.
ورغمَ الحصار الذي يَطبقُ بفكيه على المدينةِ ويجعلها كمدينةِ الأشباح ورغمَ أنين الكبار ودموعُ النساءِ الثكلى والأطفال اليتامى نرى الأملَ بغدٍ مشرقٍ على وجوههم المتعبة لأنهم على يقين أنَّ الله معهم ومن يكن الله معه فلا غالب لهُ إلاّ بإذنه .