أنا الصبر مهما ثَقُل كاهلك.
انبض في عروقك ،بدمٍ عابقٍ بالشجاعة.
أنا القبلةُ والطهارة والمقصد والسبيل.
من رحمي وَلدتُ رجالاً.
صوتاً منهم يهزُّ أركاناً.
أعاني ألم المخاض منذ سنين ..وأجرُّ خييبتي وياويلتي من هذا الآنين يا ويلتي.
ليصدح صوت صغيري ،يبشرني بمستقبلٍ مفعم بالأملِ.
أنا الغزاوي وفي خذلتي ...طعنة عربيٍّ قد نكّل بجسدي.
أقول وقد تخطى صراخي عنان الأوطان ،غزاويٌّ أنا وهويتي بيت المقدسِ.
أنا فلسطين ..ناديت حتى خذلني صوتي و لم يردَّ أحدٌ ندائي.
شوارع صغيرتي غزة تحمل في بكل بقعةٍ شهيد.
ورائحة المسك على جدرانها تَفيض.
فهل من مجيب ؟
ألم تستشعروا آلامي ؟
أنا العطشى لنجدتكم وياويلكم من الله يا وَيلكم.
ينازع أولادي مدافعين عن قضية الله ملتمسين نخوتكم ...خنتم العروبة وخنتم عزتكم.
لقد مُتُّ مئات المرات ..وموتي الأكبر كان صمتكم .
صوت الفلسطيني الأعزلِ ...أبكم
جسده مليءٌ بالجروح ..يضمده بصحوة الله في القلوب.
لم أقوى على الوقوف ...حينما احتضنت صغيري المهزول.
رأيت مقلتيه تشعّان بالنور ..ويرتسم على جفنيه نصرٌ معقود.
بالشجاعة مغمور.
وقدميه النحيلتين أطلقتا عويل جوع ..يدقُّ ناقوس ضياع طفولةٍ بريئةٍ من كل ذنبٍ مقسوم.
ولدي ...ياحبيب الروح.....نم بسلام فأنت بين يدي اللطيف الحنون ...ما من أحد يسمعنا ..وليس لك من رحمة الله قنوط.
آراك تلفظ أنفاسك ويدي مكبلتين ..ف اعذرني فليس للعربي روح.
دعني أرثيك ببعضاً عن ماضينا العريق..الذي قد راود شمسه الكسوف.
فلسطين هي العزة ،هي شموخ رجالٍ قد أبت المذلة.
هي أنامل نساءٍ مخبوزةٌ بالنضال.. وحجارةً بدل اللعبة يرميها الصغار.
تحمل بين طياتها عويل الحرية الجاثم ،لتهشّمَ رأس صهيونيٍّ بائس،، بنداءٍ غزاويٍ عادل.
يا ولدي ،إن الآصالة محفورة بين الجدران .
صوتها يصدح من القدس ،،صوتٌ جهوريٌ كتكبير المآذن مرفوع.
تُحرك ساكن الروح والقلب ولا تُحرك من هو بالخيانة مصقول .
ارفع صوتك ولو كان صوتك مهزوز.
نادِ بصوتك الجهوري لترفع عني السوط.
اصرخ بكلِّ جوارحك لتنقذ روحاً تنازع بين يدي اليهود.
ستشرق شمسي بعد الغروب.
فقلبي مؤمنٌ بالله ..وبأولادي روح الصمود.
الكاتبة :فريال محمود لولك
انبض في عروقك ،بدمٍ عابقٍ بالشجاعة.
أنا القبلةُ والطهارة والمقصد والسبيل.
من رحمي وَلدتُ رجالاً.
صوتاً منهم يهزُّ أركاناً.
أعاني ألم المخاض منذ سنين ..وأجرُّ خييبتي وياويلتي من هذا الآنين يا ويلتي.
ليصدح صوت صغيري ،يبشرني بمستقبلٍ مفعم بالأملِ.
أنا الغزاوي وفي خذلتي ...طعنة عربيٍّ قد نكّل بجسدي.
أقول وقد تخطى صراخي عنان الأوطان ،غزاويٌّ أنا وهويتي بيت المقدسِ.
أنا فلسطين ..ناديت حتى خذلني صوتي و لم يردَّ أحدٌ ندائي.
شوارع صغيرتي غزة تحمل في بكل بقعةٍ شهيد.
ورائحة المسك على جدرانها تَفيض.
فهل من مجيب ؟
ألم تستشعروا آلامي ؟
أنا العطشى لنجدتكم وياويلكم من الله يا وَيلكم.
ينازع أولادي مدافعين عن قضية الله ملتمسين نخوتكم ...خنتم العروبة وخنتم عزتكم.
لقد مُتُّ مئات المرات ..وموتي الأكبر كان صمتكم .
صوت الفلسطيني الأعزلِ ...أبكم
جسده مليءٌ بالجروح ..يضمده بصحوة الله في القلوب.
لم أقوى على الوقوف ...حينما احتضنت صغيري المهزول.
رأيت مقلتيه تشعّان بالنور ..ويرتسم على جفنيه نصرٌ معقود.
بالشجاعة مغمور.
وقدميه النحيلتين أطلقتا عويل جوع ..يدقُّ ناقوس ضياع طفولةٍ بريئةٍ من كل ذنبٍ مقسوم.
ولدي ...ياحبيب الروح.....نم بسلام فأنت بين يدي اللطيف الحنون ...ما من أحد يسمعنا ..وليس لك من رحمة الله قنوط.
آراك تلفظ أنفاسك ويدي مكبلتين ..ف اعذرني فليس للعربي روح.
دعني أرثيك ببعضاً عن ماضينا العريق..الذي قد راود شمسه الكسوف.
فلسطين هي العزة ،هي شموخ رجالٍ قد أبت المذلة.
هي أنامل نساءٍ مخبوزةٌ بالنضال.. وحجارةً بدل اللعبة يرميها الصغار.
تحمل بين طياتها عويل الحرية الجاثم ،لتهشّمَ رأس صهيونيٍّ بائس،، بنداءٍ غزاويٍ عادل.
يا ولدي ،إن الآصالة محفورة بين الجدران .
صوتها يصدح من القدس ،،صوتٌ جهوريٌ كتكبير المآذن مرفوع.
تُحرك ساكن الروح والقلب ولا تُحرك من هو بالخيانة مصقول .
ارفع صوتك ولو كان صوتك مهزوز.
نادِ بصوتك الجهوري لترفع عني السوط.
اصرخ بكلِّ جوارحك لتنقذ روحاً تنازع بين يدي اليهود.
ستشرق شمسي بعد الغروب.
فقلبي مؤمنٌ بالله ..وبأولادي روح الصمود.
الكاتبة :فريال محمود لولك