• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 1,242
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 1,242
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
الفتاة التي لم تكن موجودة أبداً (2)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

وها أنا الآن... لماذا أكتب هذه اليوميات؟!!

لقد نسيت تقريبًا كل شيء عن لانا بعد كل هذه السنوات. لكني رأيتها...

بعد الجلسة، ذهبت أنا وإيميلي لتناول الغداء. أكلنا في واحد من تلك المطاعم المقامة في الهواء الطلق. جلسنا في مكان مجاور للرصيف الذي يمر به المشاة، بينما كنت أنتظر عودة إيميلي من الحمام لاحظت أحد المارة على مسافة قريبة.

لم أتمكن من التعرف عليها على الفور، لكنها كانت تبدو مألوفة.


شعرت بأنها هي لانا. كلما اقتربت منها،تأكدت من ذلك . لقد كانت هي. كانت لانا، لكن لا تبدو عليها ملامح العمر بقدر ما حدث معي.

بدت حوالي 30 سنة فقط. لكنها كان لديها نفس قصة الشعر ونفس لون العين.

لم أستطع تصديق عيني. لا أعرف لماذا؟!
لكن كنت خائفًا كما لو كانت ستفعل شيئًا بي.

ومع ذلك، فقد بدت غير مدركة، وكأنها لم ترني وواصلت السير.


تبعتها بعيني وهي تسير في الشارع حتى انحرفت في زاوية الطريق.

أردت أن أتبعها ولكن زوجتي كانت قد عادت. ظننت أنني أهلوس لكنني كنت متأكدًا من أنها هي.

عندما عدنا إلى المنزل لم أستطع النوم. لمدة 20 عامًا، كل من تحدثت معهم عن لانا لم يحدث أبدًا أن صدقني أحدهم.

لقد أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أنني بدأت أعتقد أنني اختلقت شخصية لانا وكل ما حدث معها في المدرسة الثانوية. لكنني كنت متأكداً.


تم تخطي جلسات الأبوة والأمومة مع زوجتي بسبب جدول أعمالي المزدحم في العام الجديد.

زوجتي كانت تذهب بمفردها وتعتني بالأطفال كثيرًا. كانت تفعل ذلك بشكل جيد. مؤخرًا تحدثت معي عن صديقة جديدة تعرفت عليها.

اسمها لانا... ربما يكون هذا غير مهم، لكنني لم أسمع هذا الإسم منذ فترة.

ما أثارني حقًا كان وصف زوجتي لها. شعرت بالدهشة الشديدة، الحقيقة أنني ارتبكت وأصبحت مهزوزًا لكنني طمأنت نفسي أنها لا يمكن أن تكون هي كما أن الإسم شائع نسبيًا.

زوجتي قالت أنها سوف تأتي للعشاء خلال هذا الأسبوع معنا.


* 19/1/2024....

لا أعرف من أين أبدأ؟! جلست في غرفة المعيشة خائف ومرتبك.

عندما فتحت زوجتي الباب ، سمعت صوت تحية لانا لها كدت أفقد الوعي، كان الأمر أشبه برؤية شبح، مجرد حلم منذ 20 عامًا.

قدمتها زوجتي لي وسرعان ما جلسنا على مائدة العشاء. بذلت قصارى جهدي للسيطرة على مشاعري، لم أتحدث طوال العشاء باستثناء بضع كلمات: "نعم" أو "لا".

بدت لانا في الواقع غير مهتمة بي وكانت منسجمة مع زوجتي كثيرًا.

لم أكن أعرف ما شعورها في ذلك الوقت؟! لكني كنت في حالة غير طبيعية، لقد كانت لانا حقيقية.


هنا، أمامي. حاولت التحكم في مشاعري، قمت أخيرًا بالتحلي بالشجاعة للمواجهة.

"هل تذكرينني؟" سألت لانا. التفت إليّ زوجتي ولانا معًا بدهشة "آسفة؟ لا أفهم؟!" رجعت أسألها بإصرار: المدرسة الثانوية؟ سنة التخرج؟" بدت لانا في حيرة.


كانت زوجتي متفاجئة: "هل تعرف لانا؟"

لم أجب. لم أكن قد أخبرت أحداً حقاً عن لانا بعد أن انتقلت إلى الكلية، ولم أعتقد أنه من المهم أن أحدث إميلي عنها.

نظرت للتو إلى لانا. أردت لها أن تقول شيئا. أي شئ. لكنها لم تفعل، واحتفظت بنظرتها الحائرة على وجهها.


"لقد اختفيت" قلت بعنف. بدأت زوجتي تتوتر، لم تكن تعلم سبب غضبي وانفعالي.

بدأت لانا أيضًا تشعر بعدم الارتياح، أستطيع أن أقول فقط من الطريقة التي نظرت بها إليّ أنه لم يكن هناك ندم وراء تلك العيون.

كأنها نسيت. أو لم تعرف أبدًا.


وفي كلتا الحالتين، كانت بقية وقت العشاء غير مريحة على الإطلاق.

أعفيت نفسي وأعفيتهم من الحرج. ودخلت غرفتي أكتب هذه القصة.

لانا غادرت للتو. كان لدى زوجتي الكثير من الأسئلة.

وكانت غاضبة من تصرفي مع لانا لكني حكيت لها ما حدث منذ عشرين عامًا، لقد فهمت كل شيء.

مضى وقت طويل جدًا منذ أن أخبرت أحداً عن حادثة المدرسة الثانوية، كانت زوجتي متشككة للغاية في البداية.


لم يكن لدي دليل على معرفة لانا في المدرسة الثانوية، لم تصدقني كان ذلك فقط عندما بدأت أخبرها بتفاصيل محددة عن لانا بدأت تصدقها.

أخبرتها عن والديها وبعض المواقف الأخرى ويبدو أنها صدقتني، لذلك قررنا إنهاء برنامج الأبوة حتى لا تقابلها مرة أخرى.


كانت إميلي في حيرة من أمرها. كيف يمكن لشخص ما فقط أن يختفي بهذه الطريقة؟ قررنا البحث على جوجل .

لم يكن هناك أي شيء عنها على الإنترنت تقريبًا بخلاف بعض الملفات الشخصية على مواقع سوشيال متعلقة بالعمل.

أمضينا ساعتين في البحث بدون نتائج هامة.

أخبرتني زوجتي أن الوقت قد تأخر لذلك نحن نستسلم الآن.

* مر شهر منذ أن رأينا لانا وكانت الحياة تسير كالمعتاد. لم نر لانا أو نتحدث معها وبدا أن الأمور انتهت هنا.

25/02/2024...

أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمور. زوجتي تعتقد أنها قد تكون شبحًا، لكني لا أعتقد ذلك لكن في كلتا الحالتين، لقد انتهى الأمر.


لقد مرت سنوات وأعتقد أن الوقت قد حان للتوقف عن التفكير فيها.

.....
لم أستطع النوم الليلة. أغمضت عيناي لبضع ساعات ولكني استيقظت بعد حلم سيء مرة أخرى.


هذه هي المرة الثانية، لم أشعر برغبة في ذكره في المرة الأولى، كان مجرد حلم ولكنه الآن تكرر. في الحلم رأيت زوجتي.

لقد كانت بعيدة لكني أستطيع أن أقول أنها كانت هي.

بدأت بالنظر نحوها، غير قادر على القيام بأي شيء سوى المشاهدة.

كانت تبتسم وذراعيها مفتوحة على مصراعيها تشير لي أن آتي إليها.

شعرت بالسعادة ، حدقت في عينيها. كانت مثل ما التقيت بها لأول مرة، وكنت أعرف أنها كانت مثالية.

بدأت التحدث: "أنا أحبك". أردت أن أقول لها أيضًا أنني أحبها لكني لم أستطع، لقد كان هذا حلمًا واضحًا ولكني لم أستطع السيطرة على نفسي.


ظلت تكررها : "أحبك، أحبك، أحبك " ولكن بعد ذلك بدأ صوتها يتشوه، كما لو كانت تختنق. ظلت تحدق في وجهي. وكانت يديها ملتصقة بجانبيها وبقيت عيناها ملتصقتين بي.

"أنا أحبك، أحبك، أحبك." كانت تختنق بشيء ما.


شهيق الهواء انتهى بكلمة "أحبك". بعدها سائل أحمر بدأ يتدفق من فمها.

دم؟!!!!!!!
لم أكن أعرف، لكنها الآن لم تعد تتحدث بعد الآن.


وكانت يديها على حلقها، تلهث من أجل الهواء. لم أستطع فعل أي شيء. أردت أن أستيقظ، حتى ينتهي الأمر.

لكن لم يكن بوسعي سوى المشاهدة. حدث كل ذلك بسرعة.


وكانت الآن على الأرض، تصارع التشنج وتقاتل من أجل حياتها.

كنت أصرخ بداخلي ولكني غير قادر على التحرك. عينيها كانت لا تزال ترمقني بقي رأسها في مكانه إلا أن جسمها اهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. اعتقدت أنها ماتت.

أردت أن أصرخ، أصرخ، أن أعرف ما إذا كانت بخير. لكنني لم أستطع.

استراح جسدها الهامد على الأرض.

ثم ساد صمت عميق. كل ما أمكنني فعله هو النظر إلى جثتها والصلاة من أجل أن تستيقظ، كانت عيناها لا تزال مفتوحة لكني لا أرى إلا بياضهم، نظرت إلى جسدها لبضع دقائق.




ولكن فجأة بدأت تتحرك مرة أخرى. كأنها عادت إلى الحياة، بدأت أسمع مفاصلها تطقطق، ثم نهضت وبدأت تمشي نحوي.

شعرت بسعادة غامرة، كنت أعتقد أنني فقدتها ولكن كان هناك خطأ ما.

كانت تبتسم، تلك الابتسامة التي تزين وجهها عند سماع نكتة مضحكة.


سارت نحوي ووقفت أمامي مباشرة. يبدو الأمر وكأن شيئًا لم يحدث، كما لو أنها لم تمت وتعود إلى الحياة. كان هناك شيء غير طبيعي يحدث .

لقد بدأت بالعواء.لا يمكن السيطرة عليها. لقد كنت في حيرة من أمري. حتى بدأت في تقشير وجهها. أولاً، بدأت بالقمة.


أمسكت بفروة رأسها وجذبت شعرها فسقط كله.

كانت الآن في حالة هستيرية من الضحك. بدأ جلدها يتمزق للأسفل نحو أنفها.

أستطيع أن أرى جمجمتها الآن. كان الدم في كل مكان، يغطي وجهها وجسدها.

بدا وجهها مثل حبة طماطم مقشرة ذات عينين خارجه.


لم أستطع تحمل المنظر، لكنها توقفت أخيرًا وهمست "أحبك". ما رأيته بعد ذلك لا يمكن أن أنساه لقد كان الأمر هو أسوء كوابيسي بالفعل .

يتبع......

ترجمة: أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…