• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 885
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 885
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
▪︎ قصص رعب مترجمة.
الفتاة التى لم تكن موجودة أبداً.(1)

▪︎ هل كانت وهمًا ؟

▪︎ سنوات دراستي الثانوية كانت مذهلة. ممارسة الرياضة والحصول على التفوق الدراسي وغيرها ..


لكنني كنت أعاني دائمًا من شيء واحد، الفتيات... كطالب في المدرسة الثانوية، لم يكن لي أبدًا أي تجربة في وجود صديقة تخصني، تكون "فتاتي" الآن أتمنى لو كانت الأمور استمرت على هذا النحو .

لكن لقد ظهرت هي ... لانا، التلميذة الجديدة في المدرسة، لانا كانت تلك الفتاة بارعة الجمال.

كانت عيناها البندقيتان ساحرتان وحركتها الرقيقة كأنها ترقص. لفتت انتباهي بشدة.

أتذكر مشيتها إلى الفصل الدراسي وتحية أستاذنا.
لا بد أن معلمتي رأتني وأنا أنظر إليها بهذا الإعجاب لأن ترتيب الجلوس التي أعطته لها كان بجانبي.


الكلمات الأولى التي قالتها لي على الإطلاق كانت : "يا صاح". لقد استغرق الأمر مني دقيقة واحدة حتى أتمالك نفسي في النهاية أجبتها بكلمة "مرحبًا" سريعة.

ومن هنا أصبحنا أصدقاء.

لقد بذلت قصارى جهدي لمساعدتها على التكيف مع المدرسة وحتى ساعدتها في الواجبات المدرسة وسرعان ما أصبحنا شركاء في الصف وأخيراً انكسر الجليد.

جلسات الدراسة كانت الوقت الذي تعرفت فيه عليها أكثر.

اكتشفت أننا نتشارك أشياء كثيرة. كانت أرواحنا متآلفة أعجبتها نكاتي وضحكت على نكاتها.

أخبرتني كيف جاءت من مدرسة أخرى بسبب عمل والديها. مع مرور الوقت، أصبحنا نقضي وقتًا أطول في الخارج بعد المدرسة معًا.

في كثير من الأحيان كنا نتناول الطعام، أو نشاهد الأفلام، ولكن فقط كأصدقاء. لانا لم تتحدث مع الكثير الناس، لذلك أنا أقدر وأحب كونها لي أنا فقط.


أصبحت في النهاية أفضل صديق لي وكلما زاد تحدثنا أكثر معًا، كلما أدركت كم أحبها. قررنا أن نصبح زوجين.

لم أصدق أنها قالت نعم ولم أستطع انتظار الليلة الكبيرة. ولكن.. كان هذا هو الوقت الذي سارت فيه الأمور بشكل خاطئ.


مع اقتراب ذلك الوقت شعرت بالقلق. كان هذا أقصى ما ذهبت إليه مع أي فتاة. أول ثلاث سنوات من المدرسة الثانوية كنت وحيدًا. تحدثت مع مجموعة من الأصدقاء، الكثير منهم هنأني على الإنجاز.

كانت أمي فخورة جدًا بي وتأكدت من أنني جاهز للإرتباط. ثم جاء ذلك اليوم وكنت على استعداد.

والدتي استأجرت لنا سيارة ليموزين واشترت لي بدلة جديدة تمامًا من أجل تلك المناسبة الخاصة.

اتصلت بـ لانا قبل أن أتوجه إلى منزلها لاصطحابها، أخبرتني كم كانت متحمسة، والعكس بالعكس.


وصلت أخيرًا إلى منزلها وطرقت الباب، لكن لا يوجد رد. بعد دقائق قليلة اتصلت بها على هاتفها المحمول. لا إجابة.

فكرت أنها قد تكون في الفناء الخلفي، للمنزل لذلك عبرت من خلال الجانب كما أفعل عادة.


بعد ذلك طرقت الباب الخلفي، شعرت بالارتياح لسماع صوت والد لانا : "من هذا؟"

فتح الرجل الباب بنظرة مرتبكة وسأل : "هل أستطيع المساعدة ؟" ذكرت له أنني هنا لاصطحاب لانا.

كنت في حيرة من أمري في هذا السؤال لأنني أخبرت والديها من وقت مبكر بالأمر.

ورغم ذلك وقف والدها يحدق بي وكأنني مجنون: "على ما أعتقد أنك جئت المنزل الخطأ.

" أصريت على مقابلة لانا وسألت إذا كان هذا نوعا من المزاح. رأيت شخص آخر يسير نحو الباب. كانت أم لانا.

بدت مسترخية للغاية واقتربت من الباب وقالت: " ليس لدينا ابنة" كنت مذهول.

بعد دقائق من الجدال طلب مني والد لانا أن أغادر.


ترددت معتقدًا أن ربما لم يوافقوا على وجودي مع ابنتهم. لكنهما أصبحا أكثر عنفًا في الحديث.

أخيراً قبلت بالأمر الواقع وانسحبت. تعثرت خطواتي وأنا أتحرك إلى السيارة.


أستطيع أن أشعر بالدموع تنهمر من عيني.
وقفت قليلًا أتسائل : لماذا حدث ذلك؟ لماذا طلبت لانا من والديها التصرف بتلك الطريقة؟ هل فعلت شيئا خطأ؟ كان عندي الكثير من الأسئلة تجوب في خاطري .


الأسئلة التي لم أجد لها إجابة أبدًا. أعيش في بلدة صغيرة نسبيًا، الجميع يعرفون بعضهم بعضًا لذلك عندما ادعى الجميع أن هذه الفتاة "لانا" لم تكن موجودة أبدًا أدركت أنني فقدتها.

بعد أن ذهبت إلى المنزل عقب تلك الحادثة، بكيت لأمي حول ما حدث.

لكنها بدت مرتبكة للغاية وسألتني عمن أتحدث. كنت أبكي.


قلت لها أن هذا ليس الوقت المناسب للمزاح وكنت بحاجة إلى شخص ما للتحدث معه، لكنها استمر في سؤالي عمن أتحدث.

تماما مثل ما حدث مع والدا لانا. هل نسيت هي أيضًا ؟ لقد أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أنني اضطررت إلى سحب هاتفي وفتحته لكي أخرج صورها لأمي لكنها لم تعد هناك ! لم يبق لها أثر واحد على هاتفي. كدت أفقد عقلي.

اختفت الصور ومقاطع الفيديو والرسائل.

والأهم رقمها الذي حفظته عن ظهر قلب لم يكن موجود.


هل كنت أحلم؟ الفتاة التي كنت أتحدث لها لأكثر من نصف عام لم تكن موجودة على الإطلاق. لم يصدقني أحد.

أم أن الجميع نسي؟ كان ذلك قبل 20 عام.


مع عدم وجود أحد أتحدث معه أو يصدقني، واصلت المضي قدمًا في حياتي . انتقلت لاحقًا إلى الكلية وفعلت أشياء أخرى في حياتي.

وفي النهاية التقيت بزوجتي. أخبرتها أنها هي حب حياتي.

لدينا ولدان يتمتعان بصحة جيدة وآخر في الطريق.

حصلت على وظيفة لائقة وحياة سعيدة.
زوجتي إميلي تبقى في المنزل لرعاية الأطفال، فعملي يكفي للإنفاق على جميع أفراد الأسرة.

غالبًا ما نذهب إلى جلسات الأبوة والأمومة معا. لم نكن متأكدين مما إذا كنا سنكون قادرين على العناية بطفل آخر لذلك قررنا أن نتعلم كيفية تحقيق التوازن.


كل شيء كان يسير على ما يرام. حتى الأسبوع الماضي.

12/2/2023 لقد مر عقدين من الزمن منذ أن رأيتها آخر مرة وفجأة عاد الماضي دفعة واحدة.

يتبع ......

ترجمة: أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…