e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 711

العنوان:
💢 حصري: منزل السيد تشيسترمور (منزل الغموض.2)

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 711
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
منزل السيد تشيسترمور
(منزل الغموض.2)

70ebdd9489555fd34f0f266001df7b7a


كان الباب مفتوحا، وبقلب متسارع، نزلت لمحاولة إلقاء نظرة خاطفة، وذلك عندما رأيت وميض القماش الوردي، وملابس الأميرة الوردية، هي ملابس طفلة.

ثوب شخص صغير والذي كان ينبغي أن تكون صاحبته نائمة بأمان في السرير الآن.

أردت أن أتواصل معها وأمسك بها وأطمئنها من تلك الأصوات الغريبة التي لا بد أنها أيقظتها من النوم الهادئ.

لكنني وقفت خائفًا بلا حراك. عندما سمعت صرخة جمدت الدم في عروقي.

"جاني؟ لماذا أنتي على الأرض؟ لماذا رأسك أحمر؟ استيقظي يا جاني. هل تحاولين خداعي؟ سوف أمسك بأمك إذا لم تستيقظي!"

كان هناك صوت خطوات بطيئة ، وسرعان ما سمعت الفتاة في ثوب الأميرة الوردي.

كان الصوت مختنقًا يقول : لا لا لا. ساد الصمت قليلًا وبعدها مرة أخرى، سمعت صوت شيء ما.. أو شخص ما سقط على الأرضية الصلبة.

بدأ الرجل يتمتم مرة أخرى، ثم صمت وتباعد صوت الخطى.

لم أعد أسمع إلا صوت ضربات قلبي. أخذت فرصتي.

ألقيت نظرة خاطفة على الباب، ثم دفعته لفتحه يهدوء وحذر.

لم يصدر صريرًا، كانت الردهة فارغة. وكان الباب الأمامي على بعد بضع خطوات.

بضع خطوات فقط وأكون في الخارج . تحركت بالفعل محاولا الهروب ولكن بعد ذلك سمعت الأنين. لم يكن قادمًا من الطابق العلوي، بل كان بجواري.

كتمت صرختي، عقلي يصرخ: لا تنظر إلى الأسفل، لا تفعل ذلك، لكنني فعلت و نظرت. كانت هناك امرأة ترقد أمامي مباشرة، والدماء تتجمع حولها، هناك خطوط من الدم على الأرض ، لقد سحبت نفسها نحو الباب الأمامي من المكان الذي أصيبت فيه.

كان وجهها قد اختفى نصفه، وعظامه وأسنانه مكشوفة كانت إحدى عينيها مغلقة وأنفها منتفخًا.

وكانت ساقيها مفقودتين من تحت الركبتين.

فتحت فمي لأتحدث لأسألها أو أصرخ، لكن صوتي لم يخرج. عندما فتحت فمي، لم يخرج شيء.

هززت رأسي في وجهها، وفمي مفتوح على مصراعيه لكن لا شيء يخرج منه. أردت أن أخبرها أنني سأحصل على المساعدة. لكنني لم أتمكن من تشكيل الكلمات.

حدقت في وجهها للحظة، وأدركت أمر ما... لقد كانت ميتة. كانت ترقد وتحدق ولا ترى.

فيما بعد لم أخبر الناس بهذه القصة كاملة فقط أجزاء منها.

لكن الجميع يقول نفس الشيء لم يكن خطأي. كنت مجرد طفل.

لكنهم لا يعرفون الحقيقة، ولا أستطيع أن أجبر نفسي على قولها لأي واحد.

الكلمات عالقة في حلقي. كنت على وشك الوصول إلى الباب الأمامي عندما سمعت ذلك الصوت الذي أرسل الرعشات أسفل عمودي الفقري.

سمعت بكاء طفل. لكنني تظاهرت بأنني لم أفعل. تظاهرت أنه كان في رأسي فقط، أكذب على نفسي لإنقاذ نفسي.. يا لها من مزحة. كان ينبغي علي أن أفعل شيئا لكنني فضلت الهروب.

عندما وصلت إلى نهاية الشارع رأيت سيارة مدرس العلوم في الطريق باتجاه المنزل الذي هربت منه للتو.

أردت أن أحذره.. لكني بالطبع لم أفعل. ذهبت للبيت مسرعًا ولم أنظر إلى الوراء.

ثم كان ذلك منشورًا في الصحف في الأيام والأسابيع التالية. "أول جريمة قتل عنيفة في مدينتنا."

سمعت والدي يتحدثون عن ذلك .كانوا يظنوا أنني كنت في الفراش وقتها.

كيف أصيب السيد تشيسترمور بالجنون وقتل عائلته بأكملها قبل أن يصيب نفسه بوحشية.

لكنها لم تكن جريمة قتل انتحارية.

كان هناك رجل مجنون طليق هو الذي قتل عائلة المدرس بأكملها وتم تلفيق التهمة لرجل بريء.

بذلت قصارى جهدي لنسيان الأمر، وللمضي قدمًا، وكي لا ألوم نفسي.

بعد هذا الموقف أصبحت طفلاً جيدًا، ولم أدخل منازل أي شخص بعدها.

بذلت قصارى جهدي للتعويض عما لم أفعله.. ولهذا السبب أنا عامل اجتماعي هذه الأيام.

لقد استطعت تجاوز الأمر منذ تلك الليلة عندما كان عمري 14 عامًا، أو هكذا فكرت.

حتى وقت قريب عندما كان لدي عميل جديد.

اسمه جيمس، كان عمره 12 عامًأ عندما انفصل والديه وبدأ يحاول العثور لنفسه على هواية جديدة.

بدأ في اقتحام المنازل، والسرقة. في الآونة الأخيرة، كان قد اقتحم منزل وقتل الزوجين اللذين كانا يعيشان هناك.

لم تكن تلك القضية التي تواجهني مثل تلك ولكن كانت تلك هي المرة الأولى التي يقول فيها أحد الأطفال شيئًا بهذه الصراحة يجعلني أشعر بالرعب.

أخبرني جيمس أنه ليس هو، كان هناك رجل آخر كان يتمتم لنفسه ويهمهم أثناء قتل الزوجين.

لم أنم جيدًا منذ أن تحدثت مع جيمس

أقسم أنني كدت وأنا مستلقي في السرير مستيقظًا في الليل أن أسمع الهمهمة القادمة من مكان ما في منزلي.

لدرجة أنني تحققت عشرات المرات من كل ركن في المنزل . لا أحد هناك على الإطلاق. لكن الصوت بقي، لا أعلم إن كنت أصبحت مجنون أم لا.

ربما أحصل على حقائق حول ما حدث تلك الليلة في منزل المدرس.

لقد حاولت الإتصال بالشرطة لكنهم أخبروني بأن القضية مغلقة. مغلقة منذ زمن طويل.

يجب أن أترك الأمور تسير .. أتمنى أن يكون الأمر بهذه البساطة.

إذا كان هناك أي جديد سأخبركم.

تمت.


تحياتى..

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى