• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 1,010
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
سايمون يقول (2).


بعد ذلك جاء يوم اثنين آخر.
يوم ثلاثاء آخر،
وكأن هناك قبضة داخل عقلي تقبض عليه وتوقفه عن التفكير،
لم أستطع التحرك.

لم أستطع تحريك جسدي.كنت لا أزال جالسة، ولا أزال أحدق في
السبورة.

ثم جاء الأربعاء،
حاولت أن انطق الكلمات محاولة تحريك شفتي المتجمدتين.

سايمون يقول اذهب.

سايمون يقول اذهب.

لكن بلا فائدة.
وسرعان ما بدأت الأسابيع تبدو وكأنها سنوات.

الأيام أصبحت كأنها سنوات،
اختلطت الأمور عندي بشكل رهيب
الإثنين بدا وكأنه عام 2017.


بدا يوم الأحد وكأنه كان يوم الجمعة والسبت هو عام 2018 بأكمله.

كان الشيء المفضل لدي هو مشاهدة تغير الفصول بزاوية عيني.


كانت طريقتي الوحيدة للمعرفة هي تلك النظرة.

كان العالم لا يزال يسير بدوني، بينما أنا توقف بي الزمن.

مرت السنوات وكأنها قرون، وأنا
لا أزال عالقة في لعبة "سيمون يقول"
كنت دائمًا هناك.
ملتصقة دائمًا بمقعدي بداخل
الصف الثالث.

لقد أحصيت كل بلاط السقف، وكل ملصق على الحائط،
كل شعاع من الضوء دخل الفصل من النوافذ.

ضرب المطر النوافذ وأشعة الشمس تعامدت على مؤخرة رقبتي،
وسببت الريح وخزًا أسفل العمود الفقري.

كنت أرى شعري يصبح طويلاً، وبعد ذلك قصيرًا وقد تم قصه،
ثم على شكل ذيل حصان، كما لو كنت مظهري يتغير باستمرار في حين أنا توقف بي الزمن.

لقد أصبحت أطول في الجسم
بدأ وجهي يتغير.

أحسست بجسدي يتقلب وينمو ويتغير، شعرت بالألم على شكل موجات ضربت صعودا وهبوطا في ساقي، ومن ثم ألم مختلف
في معدتي.

هذا جعلني أتمنى أن أموت.
لم أستطع إيقافه،
لم أستطع السيطرة على هذا الوحش الذي ضربني....



ثم كان يوم أربعاء في يوليو 2019. شعرت بمشاعر جديدة
لم أفهم سببها.

شعرت بالغضب والإحباط والألم والحزن و الشوق.

ولكن بعد ذلك جاء الدفء، وازدهر في قلبي شيء
شعرت وكأن ماءًا دافئًا يغمر جسدي.

شعرت بحسرة القلب و بالإختناق.
كانت المشاعر نوافذ في حياتي. كنت أكتشف الحب،
الوقوع في الحب،

ثم التوقف عن الحب.

.رغم ذلك، لم يكن الحب منطقيًا بالنسبة لي.
عندما توقفت عن عد الأيام والشهور،
في عام 2018، كان تركيزي منصبًا على فصلنا الدراسي المتجمد.

كان بإمكاني رؤية الأطفال الآخرين، لكنني كنت متأكدًا من أنهم كانوا مختلفين.

لم تعد سمر تبدو كأنها في التاسعة من عمرها بعد الآن.
كان وجهها به بعض البقع.

بدا روان مثل أخي الأكبر،
أصبح طويلًا حتى أن رأسه تقريبًا
وصل لسقف الفصل.

صوت السيدة كارينجتون صدمنا أخيرًا.
لا أستطيع أن أتذكر متى توقفت عن الصراخ، توقفت عن طرق الحاجز داخل ذهني، متوسلاً إليها أن أموت ليتم إطلاق سراحي من "سايمون يقول."
لم أكن أريد أن أعد أيام السبت

أكثر من ذلك.

بعد عدة آلاف من أيام السبت، بدأت اللعبة تنتهي.

مثل موجة من الماء البارد تم
القائها فوقي.

"يقول سايمون .. اذهبوا ."
ومضة سريعة في عقلي.
وعيي بدأ يعود لي بسرعة،
جسمي يتحرك.

لقد عادت حواسي.
تذوقت شيء ما ،
شممت رائحة عطر.

وكانت رؤيتي ضبابية
قبل أن تتضح الأمور شيئًا فشيئاً
لم أعد في الصف الثالث الإبتدائي
كنت واقفة على خشبة المسرح أثناء حفلة التخرج.

ذيل الثوب على الأرض أسفل مني.
كنت أرتدي فستانًا جميلًا لا أعتقد أنه يناسبني،
كان من المفترض أن يكون لباسًا للبالغين.

كان الناس بجانبي غرباء.

لقد كانوا مخيفين
طالبات المرحلة الثانوية.

فلماذا وقفت معهم؟
أحسست بساقاي ترتعشان، أمسكت نفسي عن البكاء.

كانت الغرفة مليئة بالناس،
كلهم يبتسمون وسط التصفيق.
وكان في يدي قطعة ملفوفة من الورق.

لفت انتباهي التاريخ المكتوب على اللافتة.


ذهبت عندما قرأت أنه العام 2023
*تهانينا لدفعة 2023 !
..................
كان عام 2016.
شعرت فقط بعام 2018 و2019 والذي بعده.

كيف يمكن أن يكون 2023؟
كان عام 2023 رقمًا كبيرًا جدًا.
أنا في التاسعة من عمري.

كنت في الصف الثالث!
استطعت رؤية أمي بين الحضور، وابتسامتها واسعة.

لم أذكر أن أمي كانت تعاني من التجاعيد.
عندما رأيتها آخر مرة،كانت لا تزال تتمتع بوجه جميل.
هي كانت شابة.


الآن، أستطيع أن أرى الخطوط الواضحة في وجهها.

كان شعرها مربوطاً على شكل ذيل حصان، وليس شعرها
المجعد الجميل.

الكبار الذين كانوا بجانبي لم يكونوا غرباء.
لقد كانوا زملائي في الصف.

ولكن خمن كيف كان رد فعلهم ؟
عندما توقف الجمهور عن التصفيق، نظرت لصفي،
يبدو أنه تم إطلاق سراح كل واحد منهم الآن.

رمش روان آدم الذي كان يقف بجانبي،
اتسعت عينيه في ذهول.

لقد انزلقت شهادته من قبضته، وكانت نظراته إلى الفراغ.

تمتم بذهول:
"ماذا؟ "
كان صوته منخفضًا للغاية.
"ماذا يحدث؟!"
بدأت سمر كارلايل بالصراخ،
صرختها المؤلمة رنت في جمجمتي.

خدشت وجهها بأظافرها بعنف كافي لدرجة أنه وجهها أصبح دامي.

وامتلأت أظافرها بالدماء
تعثر جاك إلى الوراء، وسقط على وجهه.

الرعب أوقفني في مكاني، أصبت بالشلل.

لقد أخرجتني من الأمر، عندما أصدرت أوليفيا لويس صوتًا خانقًا.
كانت ترتعش وعينيها تدور في حدقتيها بجنون.


انزلق شيء من فمها.
لم يسبق لي أن رأيت هذا الكم من الدم يتسرب إلى ذقنها.

كانت سمر تصرخ وتحاول اقتلاع شعرها.
نظر روان إلى الحشد برأس منحني وهمس:
"أين .. أمي؟"
للحظة، كان المكان صامتا،
باستثناء هؤلاء
الكبار الذين يحاولون تهدئة سمر. كنت أسمع
أنفاس زميله ترتجف،
ثم بدأت الصراخات،
وألقى الأطفال بأنفسهم
خارج المسرح، وخلعوا ملابس التخرج.

في انعكاس هاتف شخص ما، أستطيع أن أرى نفسي.
ذهبت سنوات ما قبل المراهقة والمراهقة.

كنت أطول، وشعري يتدلى على كتفي.

لكن أين ذهبت كل تلك السنوات التي أدت إلى تلك اللحظة ؟

أسقطت شهادتي وأنا أحاول المشي.

كان صوتي لا يزال صغيرًا،
لكن جسدي شعر بالخطأ.


لقد كانت كبيرة جدًا، وثقيلة جدًا.
كان جسدي، وعقلي، وأفكاري، كانت جميعها أكبر سناً.


خلعت قبعة التخرج الخاصة بي، وقد امتلأت عيناي بالدموع. لقد وجدت أمي في الحشد،
فجأة من مكان ما انطلق صوت السيدة كارينجتون.

خمنوا ماذا قالت !


.......... يتبع..........

الجزء الثالث
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد إبراهيم ٥٩

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 9%
خمنو ماذا قالت ؟؟! سيمون يقول انتهي هل ستنهي المعلمه اللعبه
معهم ولكنها ستنهي ع حياة بعض منهم ولكن كل منهم بطريقه اللتي كانو يؤلمها بها ؟؟! وهل كانت المعلمه فعلا تعرف شئ من السحر سابقا ام أنها تعلمت خصيصا لأجل انتقامها منهم .. ف انتظار البقيه لها
وشكرا جدا جدا بجد ع اختيارك استاذ احمد الاكثر من رائع القصه ممتعه ومبهره وطريقه السرد أكثر من رائعة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
صباح الخير على حضرتك
تعليقك بسعدني بشدة والله وشكرا على دعمك الدائم
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
لا أستطيع التنبؤ بالأحداث القادمة في القصة، ولكن من الواضح أن التطورات تبدو مشوقة ومليئة بالغموض والتشويق. سننتظر معاً الجزء القادم لمعرفة ماذا سيحدث مع المعلمة والطلاب. شكرا جزيلا على تقديرك للقصة وأسلوب السرد، دمت بخير وفي انتظار مزيد من التعليقات والمشاركات.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
واقدم لمتابعي منتدانا الغالي الفيلم المتعلق باحداث الموضوع لمن يود مشاهدته من الاعضاء ومتابعين المنتدي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…