- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 863
- الردود: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
الذي حدث في الأنفاق(2)
...........
الشرطة عثرت في الحقيبة على صور مخيفة لي انا بالإضافة إلى رسائل حب ويوميات مليئة بتفاصيل غريبة عني وعن " علاقتنا " المفترضة.الذي حدث في الأنفاق(2)
...........
قال الضباط أنه كان يلاحقني لمدة نصف عام عاش فيه في حياة " خيالية " كنا فيه زوج وزوجة معا.
سرعان ما قالت الشرطة أنهم سوف يلقون القبض عليه ويتحجزونه.
في الأسابيع التي قضيتها في الجناح في المستشفى، حصلت على دوره مكثفة حول كيفية الحياة مع وضعي الحالي وأدركت مدى صعوبة الحياة مع عمى التعرف على الوجوه
حقا.
كانوا هنا يرتدون زي المستشفى المتماثل.
كان من المستحيل التمييز بين الزملاء من المرضى إلا إذا كان
كان لديهم ميزة فريدة،
مثل طلاء الأظافر الأخضر مثلًا.
كنت أعانى من نوبة ذعر خفيفة في كل مرة يدخل فيها شخص ما
غير تسريحة شعره أو شيء ما.
بعد موجة من الفحوصات والاختبارات،
اقترح الأطباء عليّ استشارة أخصائي نفسي،
على الرغم من أنني
أستطيع أن أقول أنه ليس لدي الكثير من القناعة بأنني سأتعافى وأشفى من ذلك على الإطلاق.
انتقلت أنا ودارين إلى منزل جديد في الطرف الآخر من المدينة.
في كل مرة ألقي نظرة خاطفة على
انعكاسي في المرآة،
يدق قلبي بعنف شديد لذلك أصررت على ألا نحتفظ بأي مرايا في البيت.
في وقت مبكر من صباح أحد الأيام، بعد أسبوعين، شخص غريب مطابق في هيئته للشخص الذي هاجمني طرق الباب الأمامي ودخل البيت
أمسكت بمزهرية كانت موضوعة في مكان قريب بجوار طاولة جانبية
وقررت أن اقذفه بها دفاعًا عني نفسي عندما قال دارين بصوت سخيف إنه آسف لإزعاجي،
ولكن كان لدي أجمل
عيون لم يسبق لها مثيل وأهداني باقة من الورد.
كان كلامه يضايقني مرة أخرى.
حاول أن يفعل مثل كان يفعل في الأوقات السابقة قبل الحادث لكن
الآن وأنا في هذه الحالة
كنت على وشك الإصابة بنوبة قلبية، أخبرته أنني بحاجة لذلك
للجلوس.
اعتذر ألف مرة.
قلت له أن الأمر على ما يرام، لكني أفضل ألا نفعل تلك السخافة أبدًا
مرة أخرى ووافق بالطبع.
حتى جاءت الليلة...
ها نحن نشاهد رسوم متحركة "ريك ومورتي" في غرفة النوم.
لم أحب الرسوم المتحركة من قبل، ولكن منذ ذلك الحادث
أصبح من الصعب متابعة الأعمال الفنية المتعلقة بتشخيص الأحداث الحية،
لذلك انجذبت نحو أي شيء ذو ألوان زاهيةوأنماط متميزة.
بينما كنت مستلقية في مواجهة الحائط ممسكة بالهاتف.
ارتدى دارين رداء النوم
ثم نزل إلى الطابق السفلي لاستخدام الحمام.
سمعت صوت خطواته
بطول القاعة.
على الفور شعر بشيء غريب وكأن هناك من وخز بشرتي بدبوس.
لماذا؟
هل كان سرعة الخطوات؟
أو ربما الإيقاع؟
بعد قليل سمعت صوت صرير الباب ينفتح.
ألقيت نظرة سريعة على دارين، الذي كان لا يزال يرتدي رداءه.
بحلول الوقت الذي عبر فيه الغرفة وانزلق إلى جواري في السرير.
كانت تلك هي المرة الأولى منذ الحادث التي يقترب مني لهذه الدرجة.
تيار بارد زحف على عمودي الفقري وتجمدت مكاني عندما شعرت به.
لا يزال بإمكاني شم رائحة نفس العطر المميز الذي شممته في تلك الليلة.
وهذا ما أطلق ناقوس الخطر في ذهني.
عندما امتدت ذراعه والفّت حولي
كاد قلبي يقفز من صدري من الخوف.
أرى بزاوية عيني، وجه فارغ يحدق في وجهي مباشرة، صامتا وجامدًا بلا مشاعر.
الطريقة التي تحسستني بها تلك اليد الخشنة ورائحة تلك الأنفاس الكريهة، كل شيء أثار ذكريات النفق.
تحركت نحو الجدار حتى التصقت به.
فجأة حوصرت تحت الأغطية
وهذا يقودنا إلى الآن.
لا أستطيع معرفة ما إذا كنت أشعر بجنون الريبة أم أن الشخص بجانبي هو مطاردي الذي يتظاهر بأنه زوجي. إذا كان هو المطارد، لا بد أنه علم بحالتي من المقال ويعيش الآن معي.
كيف أتصرف الآن ؟
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: