• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 999
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
أنت لم تكن هنا من قبل .2.



سألتني: "هل تعرفين من أكون؟"
لقد التقيت بها عدة مرات من قبل.

في الردهة أو في المصعد حيث تحدثنا قليلا. قلت لها : "لا أتذكر اسمك، لأكون صادقًا، لكن...." قاطعتني قائلة :


- "اسمحي لي أن أفعل هذا بسرعة.

أنتى لا تعرفينني. نحن لم نلتق من قبل. و لا نعيش هنا." ضحكت ولكن قبل أن أتمكن من قول أي شيء واصلت قائلة: "فكري في الأمر.

فكري بجدية. حاولي أن تتذكري. هل هذا منزلك؟" نظرت حولي في الغرفة ذات الأثاث المتناثر.


بحثت عن صور معلقة هنا أو هناك ولكن لم يكن هناك شيء.
ثم نظرت لها مرة أخرى.

لم تكن أصغر مني بكثير، في أوائل العشرينات من عمرها. كان لها شعر بني طويل ومجعد ينسدل على كتفيها.


حاولت أن أفكر في المرات القليلة التي التقينا فيها ثم أدركت أن هناك شيئًا ما خاطيء عن تلك الذكريات.

عادة عندما تتذكر لحظات ما ترى نفسك بمنظور ثالث لكن كل ما تذكرته كان من المنظور الأول. كما لو كانت تلك الذكريات تحدث في الوقت الحقيقي.


سألتها: "ماذا يحدث؟ هل فقدت عقلي؟" ولكنها لم تجيب على سؤالي.

هزت كتفيها فقط. حاولت أن أتذكر عائلتي وأصدقائي و طفولتي ولكن لم يكن هناك شيء.

كان ذهني فارغا. سألتني : "ما اسمك؟" "دان. أعتقد" "أنا كاسي." "كاسي، لماذا أتيت إلى هنا؟ لماذا تثقين في إذا كنت لا تعرفني؟" هزت كتفيها مرة أخرى.


"لم أستطع الاختباء إلى الأبد. ألا ينبغي أن أثق بك؟" هززت رأسي.
سألتني:
"هل تعرفين من أكون؟"
لقد التقيت بها عدة مرات من قبل. في الردهة أو في المصعد حيث تحدثنا قليلا.

قلت لها :
"لا أتذكر اسمك، لأكون صادقًا، لكن...."

قاطعتني قائلة :
- "اسمحي لي أن أفعل هذا بسرعة. أنتى لا تعرفينني.
نحن لم نلتق من قبل. و لا نعيش هنا."

ضحكت ولكن قبل أن أتمكن من قول أي شيء واصلت قائلة:
"فكري في الأمر. فكري بجدية.

حاولي أن تتذكري. هل هذا منزلك؟"
نظرت حولي في الغرفة ذات الأثاث المتناثر.

بحثت عن صور معلقة هنا أو هناك ولكن لم يكن هناك شيء.
نظرت لها مرة أخرى ،
لم تكن أصغر مني بكثير،
في أوائل
العشرينات من عمرها.


كان لها شعر بني طويل ومجعد
ينسدل على كتفيها.

حاولت أن أفكر في المرات القليلة التي التقينا فيها ثم أدركت أن هناك شيئًا ما خاطيء عن تلك الذكريات.

عادة عندما تتذكر لحظات ما ترى نفسك بمنظور ثالث لكن كل ما تذكرته كان من المنظور الأول.

كما لو كانت تلك الذكريات تحدث في الوقت الحقيقي.

سألتها:
"ماذا يحدث؟ هل فقدت عقلي؟"
ولكنها لم تجيب على سؤالي.
هزت كتفيها فقط.

حاولت أن أتذكر عائلتي وأصدقائي و
طفولتي ولكن لم يكن هناك شيء. كان ذهني فارغا.

سألتني :
"ما اسمك؟"
"دان. أعتقد"
"أنا كاسي."

"كاسي، لماذا أتيت إلى هنا؟ لماذا تثقين في إذا كنت لا تعرفني؟"
هزت كتفيها مرة أخرى.

"لم أستطع الاختباء إلى الأبد. ألا ينبغي أن أثق بك؟"
هززت رأسي.

- "لا، أنا لست خطيرة" لم أكن متأكدة حقًا مما سأقوله. تحدثت هي: - "أنا خارجة، كما قلت، لا يمكننا الاختباء للأبد.


أنت تبدين ضعيفة. أعتقد أنك يجب أن تأكلي شيئًا ما، استجمعي قوتك، وبعد ذلك ندبر خطة.

" كانت على حق لكنني شعرت فجأة بالمرض الشديد. أمسكت بسكين مطبخ كبير وتحركت في طريقي إلى الردهة.

لم يكن هناك أحد مشيت بسرعة إلى المصعد. في طريقي لاحظت أن الملاحظة التي رأيتها في وقت سابق لم تكن موجودة.


ضغطت على زر المصعد ولكن لا شيء حدث. كان باب المصعد مغلقا بعد لحظة، قررت التحقق من السلالم. فجأة سمعت صوت ضجيج، و فُتح باب المصعد .

أخذت طريقي إلى الخارج مرورًا بكاسي التي لا تزال في وجه المدخل.

توقفت عندما لاحظت وجود شخص ما داخل المصعد. الرجل ذو البدلة الرمادية. التقت أعيننا لفترة وجيزة، لاحظ وجود السكين في يدي.


هز رأسه لكنه لم يقل شيئا. ثم نظر خلفي مباشرة نحو كاسي. كانت تلهث ، صرخت: "عودي بسرعة" خطا الرجل خطوة إلى الأمام ولكن قبل أن يقترب كثيرًا ركضت إلى منزلي.

أغلقت كاسي الباب بعنف. "لقد أخبرتك أنه لا يوجد مخرج" همست وهي تستدير نحو أريكتي ثم جلست.

" لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد. سنموت جوعاً. أو سيجدنا، يمكنه كسر الباب. يجب أن نحاول أن نضع لافتة على النافذة، ربما يراها شخص ما " عبست كاسي.

بدأ الرجل يطرق الباب من الخارج مرة أخرى.هذه المرة أكثر عنفًا. "اخرجوا من هناك،" سمعت صوت الرجل يتحدث .


"لم يفت الأوان بعد" انتقلت عيني منها إلى الباب. أردت أن أصرخ أو أقفز من النافذة ولكن كان المكان مرتفعًا جدًا، لفتت كاسي انتباهي وهي تقول: - "يمكنك القفز.

جربيه." - "ماذا؟" "لقد أخبرتني أنك لست خطيرة، لكنك لم تهتمي بالسؤال عما إذا كنت أنا كذلك."

عقدت ساقيها على الأريكة، لاحظت أن كل الخوف الذي كان على وجهها في وقت سابق قد زال. كانت تبدو وكأنها طفل سعيد.

أدركت أنني ارتكبت خطأً كبيراً. أخبرتني أنني لا أعرفها حقًا، والسبب في ثقتي بها في المقام الأول كانت أنني تعتقدت أنها جارتي ثم لأنني اعتقدت أنها كذلك في خطر، مثلي تمامًا. عاد الطرق على الباب بقوة .

سألتها:
" هل تركت كل تلك الملاحظات؟"
هزت رأسها.
"من هو هذا الرجل؟

هل تساعدينه؟"
ضحكت.


نظرت إلى وجهها مرة أخرى، شيء ما فيها كان خارج عن المألوف.
لقد كانت مثالية للغاية.

ضغطت على السكين الذي كان لا يزال في يدي.
فجأة كان هناك صوت مكتوم،
الباب قد كسر و شعرت بذراع يمسك بي ويسحبني إلى الردهة.

قبل أن أتمكن من الدفاع عن نفسي، تم سحبي إلى المصعد.
سقطت على الأرض ورأيت كاسي في الردهة، تبتسم لي لكنها لم تقترب، و لم تحاول إيقافه.

"لا تغيبي طويلاً"
قالت أمام الباب المغلق.
تذكرت أنني كنت لا أزال أحمل السكين.

استخدمت كل قوتي لدفعها إلى ساق الرجل.

فوجيء الرجل بتصرفي وانهار أرضًا يعد الضربة القوية.

سحبت السكين،
وكنت على استعداد لضربه مرة أخرى عندما همس:

"من فضلك لا تفعلين ذلك. أنا أحاول مساعدتك."

كان جسدي كله يرتجف من الغضب ولكن عندما رأيت
تلك النظرة المتألمة في عينيه والدماء تسيل منه، توقفت للحظة.

"لقد استدرجتني، مثلك تمامًا. ومثل ما فعلت مع الآخرين. بمجرد أن تجعلك تأكلين شيء ما، لا يمكنك المغادرة بعد ذلك لكنها لا تستطيع إجبارك على البقاء بالقوة.

" فتح باب الأسانسير عندما وصلنا إلى الطابق الأول قال الرجل : "أهربي ولا تحاولي التفكبر في هذا المكان مرة أخرى.

" نظرت إلى ساقه النازفة وشعرت بالفزع. كان يحاول مساعدتي طوال هذا الوقت.عندما رأى ذلك أضاف وهو متردد : "ساقي ستكون بخير وسنتعافى بسرعة.

" سألته : " ما اسمك؟" "ماتيو.. جيرارد. هذا هو الشيء الوحيد الذي أتذكره." " ماتيو...لا أستطيع أن أتركك هنا" "عليك أن تفعلين ذلك طالما لا يزال بإمكانك.


وكوني حذرة. هي سوف تجد طريقة لإعادتك." اللحظات الأولى بعد مغادرة المبنى كانت غير فاهمة لأي شيء ولكن كلما ابتعدت،عادت إلي ذكرياتي الحقيقية عن بيتي الحقيقي وحياتي. ذكريات كاسي وبيتي المتخيل بقيت أيضًا ولكن فيما بعد عندما حاولت العثور على المبنى لم أجده لقد بحثت عبر الإنترنت لساعات حتى وجدته أخيرًا.

اختفى ماتيو جيرارد منذ خمس سنوات في الطريق إلى مقابلة العمل. كان عمره 20 عامًا فقط في ذلك الوقت.

بعد مزيد من البحث وجدت أنه اختفى فجأة أثناء ذهابه إلى حفلة. بعد مضي أسبوع عاد فجأة إلى والديه من حيث لا يدرون.


أستطيع أن أتخيل ما حدث بعد ذلك. هم على الأرجح اعتقدوا أنه تناول الكثير من المخدرات أو أنه كان يمر بنوبة ذهانية.

وبعد عام وجدته كاسي مرة أخرى. وهذه المرة لم يستطع أن ينقذ نفسه. أخبرني ألا أفكر في الأمر لكني لا أستطيع إيقافه.

أنا أتساءل لماذا تركتني أذهب بهذه السهولة. كانت قادرة على السيطرة على عقلي، وذكرياتي.


ولكن بعد ذلك أفكر في الابتسامة على وجهها عندما قالت لي أن أقفز فقط من الطابق الشاهق. كان خوفي كله لعبة بالنسبة لها.

لقد سمحت لي بالمغادرة لأنها تعلم أنها تستطيع الحصول علي مرة أخرى ولعب جولة أخرى.

تمت.

ترجمة :


أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
شكراً لك @Ahmad Abdel Rahim على الابداع الرائع.

لا تفوتكم قراءة الجزء الأول من القصة:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…