- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 915
- الردود: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
أنت لم تكن هنا من قبل أبدًا .1.
وجدت ملصق موضوع على المدخل الرئيسي.
( أنت لم تكن موجود هنا من قبل أبدًا ).
"غريب" تمتمت لنفسي وأنا أفتح الباب وآخذ طريقي إلى المصعد. في الداخل، كانت هناك ملاحظة أخرى تم لصقها بجانب الأزرار.
( في كل الطوابق سوف تشعر أنك بخير لكنك لست كذلك ) تساءلت عما إذا كان هذا نوعًا من المشروعات الفنية لشخص من الأشخاص الذين يعيشون في المبنى أو أنه مجرد مزحة يقوم بها بعض المراهقين.
ضغطت على الزر للوصول إلى الطابق السابع، بدأ المصعد يتحرك مع تلك الهمهمة الناعمة. فُتح الباب، وعندما خرجت، رأيت ملاحظة أخرى، ملصوقة على الأرض أمام حذائي مباشرة. ( لم يفت الوقت بعد حتى الآن.)
مررت بجانبها وأنا أشعر بالغثيان وقد بدأت معدتي تتقلص. المبنى الذي أعيش فيه يتكون من 20 طابقا في المجمل تساءلت عما إذا كانت هناك ملاحظات في كل طابق أو إذا كان قد تم اختيار طابقي لسبب معين.
لكن رغم ذلك كنت متعبًا من العمل، جائعًا أيضًا ولم أكن في حالة مزاجية مناسبة للتفكير فيما بحدث أو للتعامل مع أي شيء حاولت تجاهل الأمر حتى دخلت شقتي.
حاولت تجاهل الأمر حتى دخلت شقتي
وهناك كانت توجد ملاحظة أخرى تنتظرني.
قطعة صغيرة من الورق بنفس الكتابة اليدوية مثل كل الملاحظات التي وجدتها في طريقي.
(هذا ليس منزلك.)
تم لصقها على حائطي مقابل الباب مباشرة.
وقفت في منتصف الغرفة،
جسدي متجمد وعقلي فارغ.
ثم، أخيرًا،
سيطر عليّ الخوف علي.
شخص ما كان داخل شقتي.
أو ربما لا يزال في الداخل.
أعيش في شقة بغرفة نوم واحدة ولحسن الحظ لم يكن فيها أماكن كثيرة للاختباء.
استجمعت كل شجاعتي، و
ذهبت إلى الحمام وفحصت خزانة ملابسي وتحت سريري.
نظرت في جميع الأماكن التي يمكن أن يكون مختبئًا فيها ولكن لم يكن هناك أحد.
بسرعة أغلقت بابي من الداخل.
و شعرت أخيرا بالأمان الكافي،
بدأت أفكاري تتدفق بهدوء.
شعور غريب استقر بداخلي.
الشعور بأن هذه الملاحظات لم تكن تهديدًا بل تحذيرًا.
قررت أن أطرق باب جارتي لأسأل
ما إذا كانت قد وجدت ملاحظات مماثلة في منزلها
ولكن قبل فتح الباب قمت بالتحقق من خلالي عدسة الباب لمعرفة ما إذا كان هناك أي شخص في الخارج.
لم أستطع أن أتخلص
من الشعور بأن هناك من ينتظرني.
في البداية،
كان ذلك الجزء من الردهة الذي استطعت رؤيته من خلال العدسة
فارغ ولكن ببطء، بدأ ظل يظهر في نطاق رؤيتي.
أول شيء رأيته هو قدم تقترب من
أمام باب منزلي.
وببطء، تبعه بقية الجسم.
كان رجل يرتدي ملابس غير متناسقة.
بدلة رمادية غريبة.
كان شعره الداكن مفروقًا من المنتصف.
حاولت أن أتذكر إذا كنت قد رأيته من قبل
لكنني لم أستطع أن أتذكر على وجه اليقين.
عاش الكثير من الناس في هذا
البناء لكنني لم أقابل الجميع.
في البداية،
اعتقدت أنه كان مجرد عابر سبيل يمر من أمام شقتي وأنا حاول التحكم في أنفاسي المتلاحقة، خوفًا من أن يسمعني من خلال الباب.
لكنه فجأة التفت نحوي وكأنه يستطيع رؤيتي من خلال الجانب الآخر.
كانت نظراته مثبتة على عيني
على الرغم من أن ذلك كان مستحيلا. وبعد ذلك لوح لي ببطء.
وبشكل غريزي، تراجعت للخلف.
كتمت أنفاسي حتى بدأت أشعر أشعر بالدوار.
وقفت هناك لبضع لحظات حتى قررت أخيرًا التحقق مما إذا كان
كان الرجل لا يزال هناك.
تخيلت وجهه ملتصقًا بالعدسة عندما اقتربت منه
ولكن عندما نظرت مرة أخرى، كان قد رحل.
لم أتمكن من فهم الموقف الغريب ولكني علمت أنني بحاجة إلى طلب المساعدة،
كان هناك دخيل في منزلي وهذا أمر مخيف.
عندما بحثت في جيوبي وحقيبتي، أدركت أنني لا أملك هاتفي المحمول.
شعرت بالندم لأنني لم أكلف نفسي عناء الحصول على خط أرضي من قبل.
كان من قبيل الصدفة جدًا أن أفقد هاتفي مباشرة في مثل هذا اليوم الغريب، لا بد أن شخصًا ما قد سرقه.
كنت أعلم أنني يجب أن أخرج وأتحدث إلى شخص ما،
لكنني كنت كذلك
خائفة جدًا من أن أتعثر في الرجل الغريب في المدخل.
قبل أن أتمكن من التفكير في خطة أخرى، سمعت صوت
طرق مستمر على بابي.
هذه المرة لم يكن الصوت
عالي.
كان هناك طابع مختلف للطرقات، طابع خوف.
مشيت بحذر نحو العدسة مرة أخرى ونظرت للخارج.
رأيت وجه امرأة شابة تعيش في طابقي.
التقينا عدة مرات في الردهة أو المصعد.
"من فضلك، اسمحي لي بالدخول."
أصبح الطرق أعلى قليلاً وسمعت صوتها صوتها يهمس.
على مضض، فتحت بابي.
دفعتني قليلاً إلى الجانب و شقت طريقها إلى الداخل، وأغلقت الباب
بسرعة خلفها.
كانت عيناها مفتوحتين في خوف وتنفسها متسارع.
سألتها :
"هل حصلت على واحدة أيضًا؟"
صرخت:
"ما الذي يجري؟"
توجهت نظراتها
إلى الملاحظة الموجودة على حائطي.
"لقد كنت مختبئة في شقتي طوال اليوم. شيء ما مخيف يحدث.
لم أكن أعرف ماذا علي القيام به لكن بعد ذلك سمعت أخيرًا الباب الخاص بك يفتح.
كنت أول واحدة رأيتها تعود إلى المنزل،"
نظرت إليها والتقت نظراتنا.
أكلمت :
"ثم رأيت ذلك الرجل في الخارج
انتظرت حتى رحل بالفعل ثم جئت".
من الواضح أن شخصًا ما كان يعبث معنا وينتظر رؤية الخوف في عيوننا.
"أنا لا أعرف ما الذي يحدث بحق الجحيم ولكن ينبغي لنا أن نحاول الخروج. يمكننا أن نأخذ بعض السكاكين"
قاطعتني:
"لا نستطيع. ليس هناك أي مخرج."
"ماذا تقصدين،أ ليس هناك طريقة للخروج؟"
"لا ، بمجرد دخولك، تصبحين عالقة هنا ."
يتبع.......
الجزء الثاني
تحياتى..
أحمدعبدالرحيم.
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: