- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 812
- الردود: 7
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
الشر القادم.
(حدث بالفعل )
الشر القادم.
(حدث بالفعل )
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
........
▪︎ هذه مشاركة طويلة لي إلى حد ما لكنها تجربة عصيبة ومخيفة أواجهها حاليًا. هذا المنشور هو بداية القصة .
اشترت أسرتي متجر قديم في بلدة صغيرة تابعة لنورث كارولاينا. تم إنشاء المبنى نفسه في الأصل خلال الثورة الأمريكية في عصر قديم وفي الصور القديمة جدا للمدينة يمكنك رؤية نفس المبنى.
في هذا المكان نفسه قامت العديد من الأنشطة المتنوعة على مر السنين ومن ما تمكنت من معرفته من الأشخاص كبار السن في المدينة أن المكان كان عبارة عن صالون واسطبلات ومتجر عام في أوقات مختلفة.تحت ألواح الأرضية يمكنك العثور على زجاجات من القرن التاسع عشر مع سدادات الفلين مدفونة في التراب أشياء أخرى قديمة. كما كانت هناك دائمًا أشياء وأحداث غريبة تحدث في المكان (تومض الأضواء من تلقاء نفسها، وتغلق الأبواب وتفتح بدون أحد، وما إلى ذلك) ولكن دائمًا ما تشعرت بالسلام في المكان وكأنك صاحب المتجر القديم.
اعتدت البقاء هناك كثيرًا عندما كان عمري 19-20 عامًا أقوم باللعب واقرأ بعض القصص المصورة وما إلى ذلك كان لدي شعور جميل بذلك وأقضي وقتًا ممتعًا.
ذات يوم قررت أنها فكرة رائعة أن أقوم باللعب بلوحة الويجا التي سرقتها من حبيبتي السابقة.
أخذت الأمر على محمل العبث حتى أنني قلت وأنا أحرك الويجا بصوت مرتفع وبلكنة ساخرة أنه من الأفضل أن يظهر لي عرض حقيقي أو سأرميه في حفرة النار. يعد قليل سمعت طرقات على الباب ، ذهبت لكي أفتح فوجدت فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا تقريبًا (عمري في ذلك الوقت) تقف هناك بجرح غائر في رأسها وكمية لا بأس بها من الدم على رأسها ووجهها.
كان منظرها مخيف وهي تحدق في الفراغ. النوع من النظرات التي تشعر أنها تنظر إليك لكن نظراتها في عالم آخر.
أو أنها تنظر إلى الماضي بدلاً من النظر إليك.
قالت لي أنها جاءت إلى البلدة من منطقة قريبة وأنها تشاجرت مع بعض أفراد عائلتها وتحتاج إلى مكان للإقامة.
طلبت البقاء على الأريكة لدينا حتى الصباح. الموقف كله كان غريبًا.
كان الوقت بعد منتصف الليل بقليل المبنى غير مضاء من الخارج لا توجد علامات على أنه مفتوح كما أنه لا توجد محطة باصات ولا حتى شاحنات تمر على الطريق من هنا ولا حتى لربع ميل، لماذا جاءت إلى هذا المكان ولا توجد به أضواء أو سيارات في الأمام و من الواضح أنه مغلق؟!
بكل وضوح رفضنا طلبها و عرضنا عليها الإتصال بالعمدة ليأخذها إلى المستشفى أو إلى المكان الذي ستذهب إليه بما أنها لا تستطيع العودة إلى المنزل.
أخبرتنا أنها موافقة على ذلك وذهب عمي إلى الداخل لإجراء المكالمة بينما بقيت أنا وظللت أراقبها.
جلست الفتاة على الرصيف الخارجي تضحك على نفسها بعد أن عاد عمي حاولنا الحصول على بعض المعلومات عنها يمكننا تقديمها لرجال الشرطة .
عند هذه النقطة كنا نعتقد أنها كانت سيئة السير والسلوك. سألناها من أين أتت فقالت لنا من المدينة التالية (حوالي 15 ميلاً).
عندما بدأنا الحديث عن المنطقة وسألت مسقط رأسها وأخبرتنا أنها لا تعرف أي شيء عن المدينة التي أتت منها.
بعد ذلك سألها عمي عما حدث لرأسها فقالت لنا أنها ضربت رأسها في المرآة لأنها كانت غاضبة.
طوال الوقت الذي كنا نتحدث معها ظلت تطلب الدخول وكان مصرة وتلح جدًا في السماح لها بذلك ولم نسمح بذلك.
عندما جاء رجال الشرطة كانوا في حيرة من أمرهم عن ذلك الوضع كما كنا ولكنهم اصطحبوها وغادروا لكن انتظر، هناك المزيد.
.. في تلك الليلة بعد أن هدأ كل شيء انتهى بي الأمر بالذهاب إلى منزل جدي ليلًا بدلا من البفاء في المتجر كما أفعل عادةً عندما لا يكون هناك عمل.
جدي لديه واحد من تلك المنازل ذات الشرفات الخشبية الكبيرة.
غرفة الضيوف التي كنت فيها كان بها نافذة تطل على الشرفة.
كان هناك كلبان ينامان تحت النافذة. في حدود الساعة 4 صباحًا بدأت الكلاب بالنباح بصوت مرتفع وبشكل مفاجيء كأن هناك شخص غريب في البيت.
جلست على السرير أحاول أن أستمع لأي صوت في الخارج من شأنه أن يشير إلى وجود لصوص أو شيء من هذا عندما هدأت الكلاب فجأة.
لن أنسى أبدًا الجزء التالي بسبب ما حدث. بعد أن صمتت الكلاب بدأت أشعر بشيئًا ثقيلًا يتحرك في البيت.
صوت أحذية بدأت في صعود درجات السلم وتقوم بالتجول في الشرفة.
انتقلت الخطوات من أحد أطراف الشرفة إلى أخرى. تجمدت مكاني في رعب هائل في هذا الوقت، كنت أشعر بالشر في المكان، الشر الجامح وقد كان قريبًا جدًا الآن.
تسارعت الخطوات وتحركت عدة مرات ثم داست فجأة على نافذتي .
فجأة انطفأ المصباح الكبير الذي يضيء الشرفة في الخارج وبعدها ذهب الكيان. في صباح اليوم التالي خرجت للتحقق مما حدث بالأمس ورأيت شيء غريب جدًا.
رأيت آثار أقدام ماعز في المكان وكذلك عظام الماعز (عظام بيضاء قديمة لكنها نظيفة جدًا) كلها في الفناء في المنزل .
بعدها بدا أن حياتي قد اصطدمت بجدار من الأسمنت الصلد.
مات أحد أعمامي أثناء نومه بشكل غريب ومفاجيء وقد كان بصحة جيدة قبل أسبوع واحد. بدأت أشعر أنني مراقب بشكل خفي طول الوقت..
عندي صور كثيرة للبيت والمكان أعددت كاميرا لمحاولة التقاط أي شيء.
ولكن حتى الآن كل ما حصلت عليه هو صور للأجرام السماوية وأصوات غريبة لا أعرف مصدرها.
أنا ببساطة أبحث عن شخص يعرف كيفية التخلص من هذه الأشياء وأي نصيحة بشأن ما يمكنني القيام به.
تمت.
ترجمة: أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: