- المشاهدات: 546
- الردود: 3
من المحتمل أنك سمعت مصطلح "الاحتراق النفسي" كثيرًا في السنوات القليلة الماضية، ولكن ما هو بالضبط وما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟
عُرِّف مصطلح الاحتراق النفسي لأول مرة في السبعبنيات من قبل عالم النفس الأمريكي "هيربرت فرودينبرغ" والذي وصفه على أنه حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي ، الناجم عن ضغط العمل المفرط والمستمر لفترات زمنية طويلة الأمر الذي يتسبب باستنزاف طاقة الإنسان النفسية والجسدية وتدني الإنتاج والكفاءة المهنية .
ما هي أسباب الاحتراق النفسي ؟
توجد بعض العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالاحتراق النفسي، ومنها:
1 - فقدان السيطرة على قرارات العمل ، والعمل في بيئة فوضوية وقلة الموارد التي تحتاج إليها لإنجاز مهامك.
2 - عدم وضوح مهام وتوقعات العمل ، أو حجم الصلاحيات المتاحة والتي يفرضها المدير عليك تجعلك تشعر بعدم الراحة في بيئة العمل.
3- قيامك بمهام ومسؤوليات متعددة بدون الحصول على مساعدة كافية من الآخرين
.
4 - عدم تلقي الدعم الكافي وعدم الشعور بالتقدير الجيد.
5 - العمل المستمر بدون الحصول على قسط من الراحة وعدد ساعات نوم كافية.
6-عدم تخصيص وقت لقضائه مع الأسرة والأصدقاء والترفيه عن النفس.
كما أن هناك بعض السمات الشخصية التي قد تسهم في زيادة الاحتراق النفسي مثل السعي نحو المثالية ،أي بمعنى الميل الدائم إلى الكمال في إنجاز الأعمال دون الاكتراث لفكرة أن الخطأ أمر وارد وأن المثالية فكرة غير واقعية وأي محاولة للسعي لتطبيقها تزيد من تعريض أنفسنا للاحتراق النفسي. كما أن النظرة التشاؤمية إلى الذات وإلى العالم كفيلة أن ترمينا في نار الاحتراق النفسي، وعلينا أن نتذكر دوما أنه مهما كانت الظروف قاسية ، لابد وأن يكون هناك فسحة من الأمل نخوض بها معارك الحياة. وأخيرا يعد من لديه الرغبة في السيطرة على كل شيء ويتردد في تفويض الآخرين من الأشخاص الذين يسهمون في زيادة الاحتراق النفسي لديهم.
ما هي علامات الاحتراق النفسي ؟
الاحتراق النفسي هو حالة من التوتر المزمن تؤدي إلى:
الإرهاق الجسدي والعاطفي
السخرية والانعزال
الشعور بعدم الفعالية وعدم الإنجاز
عندما تكون في خضم الاحتراق النفسي ، تصبح عاجزا عن العمل بفعالية على المستوى الشخصي أو المهني. ومع ذلك، فإن الاحتراق النفسي لا يحدث فجأة بين عشية وضحاها أي لا تستيقظ في صباح أحد الأيام وتجد نفسك فجأة "مصاب بالاحتراق". طبيعتها أكثر غدراً، حيث تتسلل إلينا بمرور الوقت مما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن أجسادنا وعقولنا تعطينا تحذيرات، وإذا كنت تعرف ما الذي تبحث عنه ، فيمكنك تمييز الاحتراق النفسي قبل فوات الأوان.
يتميز كل جانب من الجوانب الثلاثة المذكورة أعلاه بعلامات وأعراض معينة (على الرغم من وجود تداخل في بعض المناطق). كلما تعرفت على العلامات مبكرًا، كلما زادت قدرتك على تجنب الاحتراق النفسي.
التعب المزمن
الأرق اضطرابات النوم
النسيان وضعف التركيز والانتباه
أعراض جسدية مثل الصداع والام العضلات
ضعف المناعة والأمراض المتكررة
فقدان الشهية
الانعزال
قلق و اكتئاب
قلة الإنتاجية وضعف الأداء
تشاؤم
فقدان المتعة
السخرية وإخراج إحباطك على الآخرين
كيف تعرف إن كنت قد دخلت في مرحلة الاحتراق النفسي ؟
1-التعب الدائم: ليس الجسدي فقط، بل التعب العاطفي والنفسي، أي شعورك بالعجز الانهزام و بأنك مستنزف ولا طاقة لديك لفعل أي شيء.
2-فقدان الدوافع والاهتمام بما تقوم به.
3-الكثير من الأفكار التشاؤمية "لا فائدة مما أفعله، لن أنجح".
4-ضعف التركيز والانتباه وأرق واضطرابات النوم .
5-تبلد مشاعرك وفقدان المتعة بالأشياء التي كنت تستمتع عادة بالقيام بها.
6-الانسحاب من المسؤوليات والتغيب عن العمل وعدم الالتزام بالمواعيد.
7-فقدان الاهتمام بالنفس، حيث يزداد معدل أكل الأطعمة الضارة وقلة النوم والجلوس لساعات دون فعل شيء.
8- الإرهاق المزمن يمنعك من أن تكون منتجًا كما كنت من قبل، مما يؤدي غالبًا إلى مشاريع غير مكتملة وقائمة مهام متزايدة باستمرار.
ما هي الحلول لتجنب الوصول إلى الاحتراق النفسي ؟
بعض الحلول التي يمكن تطبيقها لمساعدتك على تفاقم إرهاق العمل والوصول إلى الاحتراق النفسي :
• ناقش موضوع الاحتراق النفسي والضغط الذي تعاني منه مع الأشخاص في محيطك، واحرص على التفاهم مع مديرك حول طبيعة العمل .
• حاول الحصول دائما على استراحة واجعلها في الموعد نفسه يومياً الأمر الذي يساعدك على تذكرها في خضم العمل .
• خصص وقت دائم لممارسة هواياتك والأنشطة التي تحبها .
• احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تفيد في تفريغ الضغط العصبي الذي تعيشه .
• انتبه إلى جدول نومك، وحاول أن تجعله منتظم قدر الإمكان .
إذا لم تكن تعاني من أي من علامات الاحتراق النفسي ، فهذا رائع! ومع ذلك، يجب أن تضع هذه العلامات التحذيرية في عين الاعتبار، وتذكر أن الإرهاق هو مرض خبيث يتسلل إليك في خضم حياتك المزدحمة.
إذا كنت تعاني من بعض هذه الأعراض، فيجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار بأنك قد تكون تمضي على مسار خطير. خذ بعض الوقت لتقييم مقدار التوتر في حياتك بصدق وإيجاد طرق لتقليله قبل فوات الأوان. الإرهاق ليس مثل الأنفلونزا ؛ ولا يختفي بعد بضعة أسابيع إلا إذا قمت بإجراء بعض التغييرات في حياتك. وبقدر ما قد يبدو ذلك صعبًا، إلا أنه أفضل شيء يمكنك القيام به لأن إدخال بعض التغييرات الصغيرة على حياتك الآن سيبقيك في مضمار السباق مع الكثير من الطاقة !
عُرِّف مصطلح الاحتراق النفسي لأول مرة في السبعبنيات من قبل عالم النفس الأمريكي "هيربرت فرودينبرغ" والذي وصفه على أنه حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي ، الناجم عن ضغط العمل المفرط والمستمر لفترات زمنية طويلة الأمر الذي يتسبب باستنزاف طاقة الإنسان النفسية والجسدية وتدني الإنتاج والكفاءة المهنية .
ما هي أسباب الاحتراق النفسي ؟
توجد بعض العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالاحتراق النفسي، ومنها:
1 - فقدان السيطرة على قرارات العمل ، والعمل في بيئة فوضوية وقلة الموارد التي تحتاج إليها لإنجاز مهامك.
2 - عدم وضوح مهام وتوقعات العمل ، أو حجم الصلاحيات المتاحة والتي يفرضها المدير عليك تجعلك تشعر بعدم الراحة في بيئة العمل.
3- قيامك بمهام ومسؤوليات متعددة بدون الحصول على مساعدة كافية من الآخرين
.
4 - عدم تلقي الدعم الكافي وعدم الشعور بالتقدير الجيد.
5 - العمل المستمر بدون الحصول على قسط من الراحة وعدد ساعات نوم كافية.
6-عدم تخصيص وقت لقضائه مع الأسرة والأصدقاء والترفيه عن النفس.
كما أن هناك بعض السمات الشخصية التي قد تسهم في زيادة الاحتراق النفسي مثل السعي نحو المثالية ،أي بمعنى الميل الدائم إلى الكمال في إنجاز الأعمال دون الاكتراث لفكرة أن الخطأ أمر وارد وأن المثالية فكرة غير واقعية وأي محاولة للسعي لتطبيقها تزيد من تعريض أنفسنا للاحتراق النفسي. كما أن النظرة التشاؤمية إلى الذات وإلى العالم كفيلة أن ترمينا في نار الاحتراق النفسي، وعلينا أن نتذكر دوما أنه مهما كانت الظروف قاسية ، لابد وأن يكون هناك فسحة من الأمل نخوض بها معارك الحياة. وأخيرا يعد من لديه الرغبة في السيطرة على كل شيء ويتردد في تفويض الآخرين من الأشخاص الذين يسهمون في زيادة الاحتراق النفسي لديهم.
ما هي علامات الاحتراق النفسي ؟
الاحتراق النفسي هو حالة من التوتر المزمن تؤدي إلى:
الإرهاق الجسدي والعاطفي
السخرية والانعزال
الشعور بعدم الفعالية وعدم الإنجاز
عندما تكون في خضم الاحتراق النفسي ، تصبح عاجزا عن العمل بفعالية على المستوى الشخصي أو المهني. ومع ذلك، فإن الاحتراق النفسي لا يحدث فجأة بين عشية وضحاها أي لا تستيقظ في صباح أحد الأيام وتجد نفسك فجأة "مصاب بالاحتراق". طبيعتها أكثر غدراً، حيث تتسلل إلينا بمرور الوقت مما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن أجسادنا وعقولنا تعطينا تحذيرات، وإذا كنت تعرف ما الذي تبحث عنه ، فيمكنك تمييز الاحتراق النفسي قبل فوات الأوان.
يتميز كل جانب من الجوانب الثلاثة المذكورة أعلاه بعلامات وأعراض معينة (على الرغم من وجود تداخل في بعض المناطق). كلما تعرفت على العلامات مبكرًا، كلما زادت قدرتك على تجنب الاحتراق النفسي.
التعب المزمن
الأرق اضطرابات النوم
النسيان وضعف التركيز والانتباه
أعراض جسدية مثل الصداع والام العضلات
ضعف المناعة والأمراض المتكررة
فقدان الشهية
الانعزال
قلق و اكتئاب
قلة الإنتاجية وضعف الأداء
تشاؤم
فقدان المتعة
السخرية وإخراج إحباطك على الآخرين
كيف تعرف إن كنت قد دخلت في مرحلة الاحتراق النفسي ؟
1-التعب الدائم: ليس الجسدي فقط، بل التعب العاطفي والنفسي، أي شعورك بالعجز الانهزام و بأنك مستنزف ولا طاقة لديك لفعل أي شيء.
2-فقدان الدوافع والاهتمام بما تقوم به.
3-الكثير من الأفكار التشاؤمية "لا فائدة مما أفعله، لن أنجح".
4-ضعف التركيز والانتباه وأرق واضطرابات النوم .
5-تبلد مشاعرك وفقدان المتعة بالأشياء التي كنت تستمتع عادة بالقيام بها.
6-الانسحاب من المسؤوليات والتغيب عن العمل وعدم الالتزام بالمواعيد.
7-فقدان الاهتمام بالنفس، حيث يزداد معدل أكل الأطعمة الضارة وقلة النوم والجلوس لساعات دون فعل شيء.
8- الإرهاق المزمن يمنعك من أن تكون منتجًا كما كنت من قبل، مما يؤدي غالبًا إلى مشاريع غير مكتملة وقائمة مهام متزايدة باستمرار.
ما هي الحلول لتجنب الوصول إلى الاحتراق النفسي ؟
بعض الحلول التي يمكن تطبيقها لمساعدتك على تفاقم إرهاق العمل والوصول إلى الاحتراق النفسي :
• ناقش موضوع الاحتراق النفسي والضغط الذي تعاني منه مع الأشخاص في محيطك، واحرص على التفاهم مع مديرك حول طبيعة العمل .
• حاول الحصول دائما على استراحة واجعلها في الموعد نفسه يومياً الأمر الذي يساعدك على تذكرها في خضم العمل .
• خصص وقت دائم لممارسة هواياتك والأنشطة التي تحبها .
• احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تفيد في تفريغ الضغط العصبي الذي تعيشه .
• انتبه إلى جدول نومك، وحاول أن تجعله منتظم قدر الإمكان .
إذا لم تكن تعاني من أي من علامات الاحتراق النفسي ، فهذا رائع! ومع ذلك، يجب أن تضع هذه العلامات التحذيرية في عين الاعتبار، وتذكر أن الإرهاق هو مرض خبيث يتسلل إليك في خضم حياتك المزدحمة.
إذا كنت تعاني من بعض هذه الأعراض، فيجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار بأنك قد تكون تمضي على مسار خطير. خذ بعض الوقت لتقييم مقدار التوتر في حياتك بصدق وإيجاد طرق لتقليله قبل فوات الأوان. الإرهاق ليس مثل الأنفلونزا ؛ ولا يختفي بعد بضعة أسابيع إلا إذا قمت بإجراء بعض التغييرات في حياتك. وبقدر ما قد يبدو ذلك صعبًا، إلا أنه أفضل شيء يمكنك القيام به لأن إدخال بعض التغييرات الصغيرة على حياتك الآن سيبقيك في مضمار السباق مع الكثير من الطاقة !