- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 863
- الردود: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب حقيقية.
لا تناموا في غرفة الدمى.
( حدث بالفعل )
................
▪︎ عندي صديقة، أعرفها منذ زمن طويل،لا تناموا في غرفة الدمى.
( حدث بالفعل )
................
من صغرها تحب الدمى بشدة.
كان عندها مجموعة كبيرة ومتنوعة من الدمى والعرائس مختلفة الأشكال والأحجام.
في فترة معينة وبعد اقتناء دمية لا تستطيع أن تعرف متى أو ما هي؟!
كانت دائما تستيقظ من النوم لتجد بقع زرقاء في مناطق مختلفة في جسمها بينما كانت الدمى متناثرة حولها.
ولأنها كانت شخصية عملية جدًا كانت تفكر أن تلك البقع هي نتاج نقص فيتامينات أو نقص حديد أو مرض ما.
وبالتالي ذهبت لطبيب وأجرت بعض التحاليل وحتى تناولت من نفسها أدوية وفيتامينات.
حاولت أن تجد حل لما يحدث لها بنفسها وبطريقة عملية.
كانت تحاول إقناع نفسها بذلك ولكن في فترة ما بدأت تساورها بعض الشكوك إلا أنها لم تتحدث مع أي شخص حتى من أهلها في ذلك.
ظلت على هذا الوضع حتى تزوجت.
▪︎ بالطبع وبهذه الحالة من الإرتباط بعرائسها عندما تزوجت أخدت معها كل المجموعة التي جمعتها طوال حياتها والتي تعتبرها جزء من عائلتها.
في شقتها الخاصة وضعت تلك الدمى بشكل جمالي في كل الغرف واختصت غرفة نومها ببعضها.
منذ صغرها وقبل ولادة أخيها علي كانت جنى ترفض تمامًا النوم في غرفتها الخاصة والتي وضعت فيها والدتها بعض الدمى التي تمتلكها هي من صغرها وبالطبع زادت عليها دمى جديدة أحضرتها لطفليها.
كانت جنى تبكي بشكل هيستيري وتصرخ من الخوف والفزع كلما حاولت والدتها أن تتركها بمفردها في تلك الغرفة.
ثم تطور الأمر وأصبحت الطفلة تشعر بالفزع من أي دمى موجودة في الشقة حتى أن حالتها النفسية ساءت بشدة وفي وقت ما أصبحت لا تتناول إلا أقل الطعام.
كانت صديقتي تصطحب ابنتها عند والدتها وتبقى عندها بعض الوقت.
لاحظت صديقتي أن ابنتها تكون هادئه و مطمئنة و تنام كثيرًا وتتناول طعامها بشكل جيد وهم عند والدتها ولكن عندما ترجع إلى البيت تتغير تمامًا حالتها النفسية و تعود للبكاء والصراخ.
كانت الفتاة الصغيرة تمسك بالعرائس وتريد أن تلقيها في الشارع في نفس الوقت بدأت البقع الزرقاء تظهر على جسد الطفلة كما كان يحدث من قبل مع أمها.
ورغم كل ذلك كانت صديقتي مصرة على عدم وجود أي شيء غير طبيعي في الأحداث حتى أنها حللت ما حدث لابنتها من بقع زرقاء على أنه أيضًا نقص فيتامينات !
▪︎ لم تكن صديقتي تحكي أيضًا أي شيء مما يحدث مع طفلتها لأي شخص.
لكن والدتها بدأت تلاحظ البقع في جسد حفيدتها.
ويبدو أن الجدة كان لها أسلوب ما مع حفيدتها.
عندما سألتها بأسلوبها عن سبب تلك البقع،
أخبرتها الطفلة أن الدمى تنفرد بها وتضربها.
لكن الجدة لم تصدق هي أيضًا ذلك وظنت أن الطفلة الصغيرة تختلق الأحداث.
▪︎ بعد ثلاث سنوات من إنجاب ابنتها أنجبت صديقتي إبنها الثاني ..علي .
وبعد أن كبر الطفل قليلا أصبح يصيبه بالضبط مثلما أصاب أخته.
بكاء وصراخ هيستيري طوال الوقت. كانت الأم في أغلب الوقت مقيمة عند أمها حتى جاء يوم ما.
كنت في زيارة لها في بيتها.
أكثر من مرة أخبرها أن تلك الدمى عندها غير مريحة على الإطلاق لدرجة أني اشترطت عليها أن تقوم بإبعاد تلك الدمى عن المكان الذي أجلس فيه.
هي نفسها اعترفت لي أنها عندما تكون في بيتها تشعر بضيق في صدرها حتى الصلاة تكون ثقيلة عليها وتؤديها بصعوبة.
كانت ابنتها تبلغ من العمر خمس سنوات وابنها الصغير عامين.
في ذلك اليوم كنا واقفين ف المطبخ و فجأه سمعنا صوت ضربة عالية وصراخ شخص في حالة رعب .
خرجنا بأقصى سرعة نحو أطفالها وجدنا الفتاة واقعة على الأرض ووجهها نحو السجادة على الأرض ويدها موضوعة على خدها الأيمن بينما كانت تبكي بحرقة.
سألناها عما حدث فذكرت بصعوبة بين دموعها وبصوت مرعوب أن الدمية ضربتها وأسقطتها أرضًا.
أقسم أن ما حدث بعد ذلك لن يغادر ذاكرتي للأبد.
كان أغرب مشهد وأكثر مشهد مخيف رأيته في حياتي كلها.
رفعت عيني بحركه عفويه وجدت تلك العروسه واقفه علي أول الردهة.
أقسم بالله أنني رأيتها واقفة وليست جالسة مثل كل عرائس الاطفال.
فور أن وقعت عيني في عيني الدمية جلست مكانها.
كنت أردد بلا وعي هتاف الله أكبر وبعض الآيات القرآنية.
وقفت على السلم أنا و الطفلة..
خرجت أمها خلفي وهي تسألني ماذا هناك وأنا أصرخ فيها وأطلب منها أن تأخذ أولادها وتخرج من الشقة.
في نفس الوقت جريت وأحضرت كيس كبير مخصص للقمامة وبدأت أجمع فيه تلك الدمى من الشقة كلها.
أقسم لك أنني شعرت بوكز وضرب في ظهري.
كنت أكرر في المعوذتين وبعض آيات القرآن الكريم.
وضعت كل الدمى في ذلك الكيس وألقيت بها في أول صندوق قمامة
بينما قامت صديقتي بالذهاب مباشرة إلى منزل والدتها.
ذهبنا إلى بيت والدتها وهذه المرة حكت صديقتي لوالدتها وأكثر من شخص ما حدث وبالطبع لم يكن أحد يصدقها.
ظلت أثار ضرب كف اليد على خد الطفلة حوالي عشرة أيام كاملة.
بعد أن عرف زوجها وأسرتها بما حدث تم التخلص من باقي الدمى في البيت وبعدها قاموا بتطهيره وتلاوة القرآن في كل من أركانه ومن وقتها لا تتوقف تلاوة سورة البقرة هناك على مدار اليوم.
بعد ذلك الموقف تغير كل شيء ولم يعد الأطفال يبكون وأصبح البيت هاديء.
تمت.
تحياتى..
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: