- المشاهدات: 949
- الردود: 4
تنويه: نتمنى من الرواد قراءة الموضوع بنية الترفيه و عدم التعمق فيه.
كثيرة هي العلوم و متنوعة، من الفقه إلى علم النفس و الإجتماع و الكيمياء و الفيزياء و غيرها الكثير، و كلها علوم فيها نفع للأمة و المجتمع، لكن لكل عملة وجه ثان قد يكون جميلا جمال الوجه الأول و قد يكون مظلما لا نور فيه، و إن العلوم النافعة رغم كثرتها لم تستطع مقاومة ذلك الوجه المظلم الثاني للعلم بشكل عام، ذلك الوجه الذي تجسد في علوم السحر و كل ما يتعلق بها إذ تناقل على مر السنوات متشربوا هذا العلم صنعتهم خوفا من إندثارها حتى وصلت للطوخي الذي لم ينقذ الصنعة من الإندثار و حسب بل أعطاها نفسا جديدا.
من هو الطوخي؟:
تقول معظم المصادر أن الطوخي كان طالبا نجيبا تخرج من الأزهر و كان مميزا جدا في علوم الفلك و ملما بعلوم الطاقة و العلوم الروحانية. لم يخفي الأخير شغفه عكس الكثيرين ممن إهتموا بهذا المجال بل جسده بإفتتاح معهد خاص به لتعليم علم الفلك و الروحانيات و أسماه معهد الفتوح الملكي، ظاهر المعهد كان مطابقا لما قيل لكن داخله كان مختلفا تماما إذ عكف الطوخي على تلقين الطلبة كل ما يتعلق بالسحر و الشعوذة و الدجل.
السيد الحسيني أشهر طلبة معهد الطوخي:
تتلمذ على يد الطوخي العديد من الطلبة، و تميز وسطهم طالب يدعى السيد الحسيني الذي تقبع خلف إسمه حادثة غريبة أثارت ضجة واسعة في الوسط المصري.
عُرف عن السيد الحسيني أنه كان ملما بشدة بعلوم السحر، و قيل أنه سافر للعديد من الأماكن داخل مصر و خارجها و تعرف على العديد من المشاهير و الشخصيات الرفيعة المستوى. عام 1988 تمت الإستعانة به من قبل مخرج فيلم الرعب "عاد لينتقم" كمستشار لزيادة واقعية المشاهد (ظنا منه أنه عالم روحانيات) و إعطاء طلاسم تكون ذات "وقع" صحيح لكن السيد الحسيني أعطى المخرج تعويذة صحيحة تسمى تعويذة العزيمة البراهتية و هي تعويذة صعبة تتطلب صوتا معينا و نطقا صحيحا للأسماء الثمانية و العشرين المذكورة فيها، و يقال أنه لا يوجد جن أو شيطان يسمع التعويذة إلا و يطبقها.
السيد الحسيني.
عندما نُطقت التعويذة من قبل الممثل إنقلب مكان التصوير رأسا على عقب، لاحظ المصور تحركات غريبة للكاميرا و حتى خلفها و بدأ يلمح أشكالا تظهر و تختفي. بعد عرض الفيلم توفي عدد من أفراد الطاقم بطريقة غريبة و حتى المشاهدون تعرضوا لمواقف محيرة و غير مفهمة بعد مشاهدتهم لمشهد التعويذة ما أدى لعرض الفيلم بشكل نهائي و قيل أن السيد الحسيني قد لعن كل من شاهد ذلك المشهد و أدخل السحر الأسود للبيوت المصرية.
توفي السيد الحسيني عام 2003 بطريقة بشعة إذ عثر عليه في مكتبه مفقوء العينين، أزرق الوجه و فمه مفتوح بطريقة مفزعة، عثرت السلطات في الشقة على صور لمشاهير و لاعبي كرة قدم مدنسة بطلاسم مختلفة و مناديل عليها دماء بشرية. لم يستطع الطبيب الشرعي تحديد سبب الوفاة و يقول الكثيرون أنه ربما إستدعى جنا أقوى من أن يتحكم فيه.
تراث الطوخي اليوم:
نشر الطوخي مؤلفات عديدة تتعلق بالسحر و الشعوذة و علم قراءة الكف و ترجمت العديد من أعماله للإنجليزية و يقال أن كل ما كتب في مؤلفاته صحيح و خطير جدا إذ أسيء إستخدامه، من أشهر كتبه كتاب كيفية جلوس الخلوة و هو كتاب يوضح فيه طريقة إستحضار أرواح معينة عن طريق أعمال و طلاسم محددة، و كيف تستقبل الروح و كيف تجلس بطريقة صحيحة و حتى كيف تتحدث معها. و ذكر أيضا كيف يتحكم الفرد في ملوك الجن و يسخرهم لصالحه.
و من مؤلفاته الغريبة أيضا كتاب بعنوان شد الإنسان إلى رؤية الجان و الذي يشرح فيه كيف يستطيع أي إنسان عادي قراءة بعض الطلاسم و القيام ببعض الأعمال التي تمكنه من رؤية الجن و التعامل معهم دون وسيط.
كانت شهرة الطوخي قوية و تعامل مع رجال دولة كبار و مشاهير و فنانين كثر، معهده لم يبقى شغالا لفترة طويلة بعد حادثة السيد الحسيني لكنه إستطاع تدريس العديد من الأشخاص علوم السحر و الشعوذة، سافر الأخير خارج مصر و توفي عن عمر يناهز 102 عاما.
المصادر:
Facebook/3labalek.
كثيرة هي العلوم و متنوعة، من الفقه إلى علم النفس و الإجتماع و الكيمياء و الفيزياء و غيرها الكثير، و كلها علوم فيها نفع للأمة و المجتمع، لكن لكل عملة وجه ثان قد يكون جميلا جمال الوجه الأول و قد يكون مظلما لا نور فيه، و إن العلوم النافعة رغم كثرتها لم تستطع مقاومة ذلك الوجه المظلم الثاني للعلم بشكل عام، ذلك الوجه الذي تجسد في علوم السحر و كل ما يتعلق بها إذ تناقل على مر السنوات متشربوا هذا العلم صنعتهم خوفا من إندثارها حتى وصلت للطوخي الذي لم ينقذ الصنعة من الإندثار و حسب بل أعطاها نفسا جديدا.
من هو الطوخي؟:
تقول معظم المصادر أن الطوخي كان طالبا نجيبا تخرج من الأزهر و كان مميزا جدا في علوم الفلك و ملما بعلوم الطاقة و العلوم الروحانية. لم يخفي الأخير شغفه عكس الكثيرين ممن إهتموا بهذا المجال بل جسده بإفتتاح معهد خاص به لتعليم علم الفلك و الروحانيات و أسماه معهد الفتوح الملكي، ظاهر المعهد كان مطابقا لما قيل لكن داخله كان مختلفا تماما إذ عكف الطوخي على تلقين الطلبة كل ما يتعلق بالسحر و الشعوذة و الدجل.
السيد الحسيني أشهر طلبة معهد الطوخي:
تتلمذ على يد الطوخي العديد من الطلبة، و تميز وسطهم طالب يدعى السيد الحسيني الذي تقبع خلف إسمه حادثة غريبة أثارت ضجة واسعة في الوسط المصري.
عُرف عن السيد الحسيني أنه كان ملما بشدة بعلوم السحر، و قيل أنه سافر للعديد من الأماكن داخل مصر و خارجها و تعرف على العديد من المشاهير و الشخصيات الرفيعة المستوى. عام 1988 تمت الإستعانة به من قبل مخرج فيلم الرعب "عاد لينتقم" كمستشار لزيادة واقعية المشاهد (ظنا منه أنه عالم روحانيات) و إعطاء طلاسم تكون ذات "وقع" صحيح لكن السيد الحسيني أعطى المخرج تعويذة صحيحة تسمى تعويذة العزيمة البراهتية و هي تعويذة صعبة تتطلب صوتا معينا و نطقا صحيحا للأسماء الثمانية و العشرين المذكورة فيها، و يقال أنه لا يوجد جن أو شيطان يسمع التعويذة إلا و يطبقها.
السيد الحسيني.
عندما نُطقت التعويذة من قبل الممثل إنقلب مكان التصوير رأسا على عقب، لاحظ المصور تحركات غريبة للكاميرا و حتى خلفها و بدأ يلمح أشكالا تظهر و تختفي. بعد عرض الفيلم توفي عدد من أفراد الطاقم بطريقة غريبة و حتى المشاهدون تعرضوا لمواقف محيرة و غير مفهمة بعد مشاهدتهم لمشهد التعويذة ما أدى لعرض الفيلم بشكل نهائي و قيل أن السيد الحسيني قد لعن كل من شاهد ذلك المشهد و أدخل السحر الأسود للبيوت المصرية.
توفي السيد الحسيني عام 2003 بطريقة بشعة إذ عثر عليه في مكتبه مفقوء العينين، أزرق الوجه و فمه مفتوح بطريقة مفزعة، عثرت السلطات في الشقة على صور لمشاهير و لاعبي كرة قدم مدنسة بطلاسم مختلفة و مناديل عليها دماء بشرية. لم يستطع الطبيب الشرعي تحديد سبب الوفاة و يقول الكثيرون أنه ربما إستدعى جنا أقوى من أن يتحكم فيه.
تراث الطوخي اليوم:
نشر الطوخي مؤلفات عديدة تتعلق بالسحر و الشعوذة و علم قراءة الكف و ترجمت العديد من أعماله للإنجليزية و يقال أن كل ما كتب في مؤلفاته صحيح و خطير جدا إذ أسيء إستخدامه، من أشهر كتبه كتاب كيفية جلوس الخلوة و هو كتاب يوضح فيه طريقة إستحضار أرواح معينة عن طريق أعمال و طلاسم محددة، و كيف تستقبل الروح و كيف تجلس بطريقة صحيحة و حتى كيف تتحدث معها. و ذكر أيضا كيف يتحكم الفرد في ملوك الجن و يسخرهم لصالحه.
و من مؤلفاته الغريبة أيضا كتاب بعنوان شد الإنسان إلى رؤية الجان و الذي يشرح فيه كيف يستطيع أي إنسان عادي قراءة بعض الطلاسم و القيام ببعض الأعمال التي تمكنه من رؤية الجن و التعامل معهم دون وسيط.
كانت شهرة الطوخي قوية و تعامل مع رجال دولة كبار و مشاهير و فنانين كثر، معهده لم يبقى شغالا لفترة طويلة بعد حادثة السيد الحسيني لكنه إستطاع تدريس العديد من الأشخاص علوم السحر و الشعوذة، سافر الأخير خارج مصر و توفي عن عمر يناهز 102 عاما.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
Facebook/3labalek.
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞