- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 1,420
- الردود: 8
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مجرمة تطبيق 1. Badoo
أن تخدعك امرأة لعوب.. هذا شيء عادي جدًا بالنسبة لنا نحن الرجال.
حدث ملايين المرات وما زال يتكرر في شبر من أرجاء الأرض، نحن لا نتعلم ولن نتعلم من اخطائنا. في الواقع بعضنا يبحث عن تلك المرأة اللعوب مهما كانت النتائج. تعالوا نقرأ السيناريو المعروف سابقًا للأحداث.
.................
▪︎ اسمها أنييلا، واسمها ميندوزا، واسمها بيلا، واسمها آنجيل دولسي... تلك هي بعض الأسماء التي اطلقتها على نفسها، بالطبع كل اسم مع شخص مختلف هي امرأة فنزويلية الأصل.
كانت تضع صورها على تطبيقات المواعدة. وكان التطبيق المفضل لها هو تطبيق " بادوو " التطبيق هو موقع مواعدة شخصي.
هناك كانت تضع لها صور ساخنة حتى تتمكن من اغراء الرجال بسهولة والإيقاع بهم في فخها بسهولة مستخدمة نغمة إغراء في حوارها معهم.
كانت تلك المرأة هي الضلع الثالث في مثلث قام بجرائم اختطاف وسرقة وتقييد واعتداء وحتى قتل والدفن حي لبعض الرجال في سرقسطة، أسبانيا.
وكان الضلع الثاني والثالث هما عشيقها وصديقه.
في البداية نشرت الفتاة صور لها على تطبيق بادو في أوضاع ساخنة وعبارات لاغراء الرجال بالحديث ومعها.
سرعان ما سقط أحدهم في الفخ وكان هو ضحيتها الأولى... يوم 26 يوليو عام 2019 .
اسمه: فلورين جي، سائق شاحنة روماني يبلغ من العمر 37 عامًا. تواصل معهاوفي بادوو. أخبرته أن اسمها "دانييلا ميندوزا" فتاة دومينيكانية وحيدة تبحث عن رجل يكون صديقها.
التي لا تعرف فيها أحد كما قالت. أخبرته انها تسكن منطقة ريفية اسمها في جالور تابعة لمقاطعة سرقسطة.
سرعان ما تواعد الإثنين على اللقاء . طلبت منه دانييلا أن يتقابلا على الجسر الوحيد الذي يربط القرية بباقي منطقة الريف.
عندما وصل فلورين إلى هناك بسيارته كان المكان يبدو هادئًا ومريبًا وشبه مظلم أثناء الليل. وجدها تقف في انتظاره.
كانت دانييلا تنتظره بالقرب من سيارة مرسيدس رمادية قديمة. فور أن رآها فلورين فتح لها الباب المجاور له لكي تركب.
لم يفكر الرجل في تلك السيارة المرسيدس المتوقفة بجوارها فوق الجسر بشكل غير منطقي وحتى لم يسألها حتى عنها.
عندما صعدت "دانييلا" إلى سيارة فلورين، سرعان ما طلبت من أن يصطحبها إلى منزل جدتها لتحضر سترة من هناك لأنها كانت تشعر بالبرد.
كان هناك شيء غريب يحدث وكان من المفترض أن يلاحظ فلورين ذلك ويتراجع لكن إغراء منظر وملابس وتصرفات وكلام دانييلا كان أكبر. كلما اقتربوا من منزل " جدتها " المزعوم، يصبح الطريق الترابي أكثر صعوبة ووعورة للقيادة. كما كانت الإضاءة عليه تقل.
أخيرًا وصلا إلى المنزل الذي بدا من الخارج وكأنه منزل مهجور.
تحدث أحدهم: "أنت تعرف ماذا سيحدث لك إذا لم تتعاون معنا" هددوه بسكين وضعوه فوق رقبته وقاموا بصعقه بالكهرباء بمسدس كهربائي.
كما قاموا بخلع حذائه حتى يكون من الصعب عليه الهروب.
عندما أعطاهم فلورين بطاقته ورقمه السري، وضعوه في سيارة وألقوا به مقيدًا في حقل قصب قريب.
تمكن فلورين من الوقوف على قدميه والتحرك وفر من المكان. تمكن من الوصول إلى منزل قريب داخل المزرعة وقام بطرقه طلبًا للمساعدة.
قامت الأسرة في البيت بمساعدته بالفعل واتصلت بالشرطة التي حضرت إلى المكان وبدأت التحقيق.
لكن الأمر كان متأخرًا. لا أثار للمجرمين والمنزل مهجور ولا أحد يعرفهم في القرية .
سيارة فلورين الرينو موجودة أمام البيت لكن السيارة المرسيدس القديمة غير موجودة.
الحساب باسم دانييلا تم حذفه من بادوو وانتهت أي آثار لها ولصديقيها. لكن في الأثناء كانت دانييلا ورفاقها يعدون العدة لاصطياد الضحية التالية وقد أعجبتهم اللعبة. وبالفعل سريعًا أوقعت الضحية التالية.
................
اسمه "جوليان ل." رجل أعمال مطلق، يبلغ من العمر 59 عامًا، تواصل الرجل مع الشابة البرازيلية "بيلا" والتي تعيش في إسبانيا على تطبيق بادوو.
"أنا احب الرجال الناضجين". كانت تلك أول رسالة أرسلتها له بيلا وسرعات ما بدأ الحديث بينهما يأخذ منحى آخر. كان آخر ما قالته له بيلا وأسقط الرجل " الناضج " بلا حذر في شباكها أن حدثته عن الملابس الداخلية التي تعدها لكي ترتديها عندما تكون معه.
كان من المفترض أن يذهب جوليان إلى حفل عمل في بلدة قريبة لكنه أجل ذلك وقرر أن يتوقف أولاً في منطقة لوسيني للقاء بيلا.
كان جوليان يسافر بالقطار لأنه لا يجيد القيادة. عندما نزل من القطار في محطة لوسيني رأى بيلا تنتظره هناك.
يتبع..
أحمد عبد الرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: