e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 7
  • المشاهدات 1,209

العنوان:
💢 حصري: قصة رعب حقيقية (حدث بالفعل) صديقي الأرنب.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
صديقي الأرنب.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

IMG 20231213 WA0014



IMG 20231213 WA0015

قالت لي : "أريد أن أخبرك شيء ما... قصة الدب الوردي التي نشرتها مؤخرًا أثارت في قلبي ذكرى أليمة لا تنسى أبدًا.

ذكرى لواقعة حقيقية حدثت لي منذ سنوات

" بالطبع كان ذلك بعد السلام والإعتذار بخجل عن اقتحام الخصوصية والتواصل بشكل خاص

- كما ذكرت - اندهشت من كلامها ، كانت هي من الصديقات اللاتي يتابعن القصص في صمت ،نادرًا ما تتفاعل معها لكن من الواضح أنها متابعة جيدة.


اندهشت من كلامها، توقعت أن ما لديها يستحق فعلًا الاهتمام. طلبت أن تتحدث بالتفصيل وكلي آذان صاغية ولن أقاطعها حتى تنتهي، بدأت تتحدث وكان ما لديها غريبًا ومخيفًا بالفعل ..

..........

▪︎ أسكن في إحدى المدن المصرية الكبرى،كل عائلتي تسكن في نفس المدينة تقريبًا، نحن عائلة مترابطة تحافظ على العلاقات الأسرية وتهتم بها بشدة.

كان لدينا حساسية شديدة نحو إستخدام أطفال العائلة للهواتف المحمولة.

وضعنا قواعد لهذا الإستخدام منها منع إعطاء هاتف محمول لأي طفل في العائلة سواءًا كان ولد أو بنت حتى يبلغ المرحلة الثانوية.

لكن في وجود الأسرة يمكن أن يحصل أحدهم على هاتف أحد الكبار لكي يلعب عليه أو يتصفح شيء ما لمدة دقائق فقط وتحت إشراف عائلي.

حتى من يملكون هواتف من أبناء العائلة في المرحلة الثانوية لظروف الخروج للذهاب إلى الدروس والمراكز التعليمية يتم أخذها منهم أثناء الليل.

بصراحة هذه القاعدة أراحتنا كثيرًا وحافظت على أطفالنا من المشاكل وأحياناً الكوارث التي نسمع بها بسبب الهواتف المحمولة.

لكن زوج أختي- وهو ليس قريب لنا- كان له رأي آخر في تلك القاعدة.


كان الرجل يرى أن أطفاله يستطيعون إمساك هاتفه او هاتف والدتهم في أي وقت وتصفح أي موقع بدون حذر أو رقابة .

كان له وجهة نظر مختلفة عن السائد بيننا.

حاولنا إقناعه بعكس ذلك لكنه لم يقتنع كان يرى أننا نبالغ في الحذر ولا مشكلة أن يمسك طفل هاتف لكي يلعب قليلًا أو يشاهد كرتون أو شيء مشابه.

حتى حدث موقف ما غير كل شيء في طريقة تفكيره وحياته تقريبًا ونحن معه إلى حد ما.

▪︎ منذ سنوات قليلة كانت ابنته الصغرى في التاسعة من عمرها

( لنطلق عليها اسم سارة )

وبالطبع تستطيع أن تمسك أي هاتف في البيت بلا حذر.

ذات ليلة استيقظ زوج أختى بالصدفة لكي يشرب ماء.

فجأة سمع صوت ما.. صوت شخص يتكلم.

بالتحديد طفل .. الساعة كانت قد تجاوزت الثانية صباحًا، فكر أن أطفاله ما زالوا ساهرين.


اندهش من ذلك.

لماذا يسهر الأطفال حتى هذا الوقت ولماذا ليسوا في غرفتهم؟ ولأن الشقة صغيرة جدًا فقد ميز أن الصوت قادم من صالة المنزل وليس من غرفة الأطفال مما زاد من دهشته.

شعر بتوجس من شيء ما وانقبض قلبه.


بكل حذر ودون أن يوقظ زوجته، نزل من فراشه وتحرك بحذر وبدون أى صوت فتح باب غرفته وهو يصغي السمع لكي يعرف مصدر الصوت.

ميز الصوت.. هذا صوت ابنته الصغيرة سارة تتحدث بهمس إلى أحد ما وببعض الحذر.

ألقى نظرة سريعة شاملة في الصالة شبه المظلمة ولكن يمكن تمييز الأشياء والأشخاص فيها لكنه لم يرى أحد.

لكن عند أحد الأركان في آخر الصالة كان هناك ضوء قادم من الأرض بين كراسي الصالون الضخمة .

ضوء هاتف محمول وكانت ابنته تتحدث.

20231118195633109
شعر بذعر وخوف خفي .

اقترب على أطراف أصابعه من مصدر الصوت محاذرًا أن تراه حتى يعرف ما تقول الطفلة ومن يحدثها.

بدأ يسمع ما تقول بالفعل وكان ما سمعه مدعاة لكي يشعر بتيار بارد بارد يمر عبر عمودي الفقري ولكي يقع قلبه بسن قدميه....

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


كان المتحدث معها رجل وتخيلوا ماذا كان يقول ، كان يراجع معها عنوان البيت وكانت الطفلة تحاول أن تصف له شكل العمارة بالضبط والطابق والشقة.

وقتها لم يستطع الرجل أن يمسك أعصابه.

ظهر فجأة أمام سارة والشرر يتطاير من عينيه والتي شعرت بذعر هائل عندما رأته.


هتفت بخوف شديد : - بابا !

في تلك اللحظة كانت يده تمتد بسرعة إلى الهاتف وتمسك به وينظر إليه..

لمح وجه أرنب وشخص يرتدي زي أرنب يتحدث مع سارة وكان هذا آخر ما رآه.
45cb98602b2c2d7405a416381e463726

في جزء من الثانية انقطع الإتصال وقفل الفيديو في وجهه.

كانت الطفلة في حالة خوف وارتباك كبيرة جدًا.

تمالك والدها أعصابه وجلس معها في الصالون دون أن يفتح النور.

ظل يهدئها قليلًا ثم سألها عن هذا الشخص الذي كانت تحدثه.

قالت سارة: هذا صديقي أرنوب. وبدأت تسرد القصة ..


بنت معها في نفس الفصل. تأخذ معها هاتف محمول إلى المدرسة، جعلتها تشاهد فيديوهات أطفال قصيرة تصورها عن حياتها ويومياتها وتنشرها في موقع غريب غير منتشر مثل موقع التيك توك.

ذات مرة قالت سارة لوالدها أنها تريد أن تأخذ هاتف " البيت " معها إلى المدرسة لأن زميلاتها معهن هواتف.

تذكر والدها بالفعل هذا الموقف، هاتف " المنزل " هو هاتف محمول يملكه هو أيضًا لكنه لا يستخدمه كثيرًا بل يتركه في البيت لحين الحاجة إليه بما أنه يملك هاتف أخر خاص به.

صديقة سارة علمتها كيف تفتح هذا الموقع من جوجل وتنشر عليه فيديوهات قصيرة لكي يكون عندها أصدقاء.

بدأت سارة تنشر فيديوهات قصيرة عن أسرتها وألعابها وأشياء بدائية جدًا.

وبدأ شخص يتحدث معها يرتدي زي أرنب..


02919206f2516a4a5da70f8b7d056186

أخبره أنه صديقها وبدأ يسألها عن أسرتها وبيتها وبكل براءة كانت سارة ترسل له صور اخوتها وشقتهم وكل شيء عنها.

أخبرها الرجل أن صدقتها معه هي سر بينهما ولا يجب أن تخبر به أي شخص حتى والديها.

أخبرها الأرنب أن الكبار لا يحبونها ويريدونها صغيرة لا تكبر ولذلك لابد من الإحتفاظ بالسر بعيدًا عنهم.

ليس هذا فقط لكن سارة أرسلت له صور أولاد خالتها الصغار- أكبر منها قليلًا - وأخبرته أنها حدثتهم عنه واتفقت مع والدتها على الذهاب إلى بيتهم في نهاية الأسبوع لكي تقضي الليلة هناك وأثناء الليل يتحدثون مع صديقها الأرنب.
.......

أخبرت أختي وزوجها باقي العائلة عما حدث وسبب الموضوع ذعر هائل بين الكل.


كان أول ما فلعناه أن ذهبنا إلى مديرية الأمن وقدمنا بلاغ هناك ومن شدة رعبنا مما حدث جعلنا البلاغ لا يذكر أسمائنا.

بالطبع قام رجال شرطة الإنترنت بتتبع الأمر والإحتفاظ بالهاتف المحمول وسؤال الطفلة زميلة سارة في المدرسة.


لكن يبدو أن موضوع معرفة شخصية هذا "الأرنب الغريب " لم يكن سهلًا.

عندما فتحت الشرطة الموقع لم تجد حساب الأرنب ولا أي شيء يدل عليه ولا أي معلومة عنه.

ظللنا نتابع الأمر لمدة أربعة شهور كاملة دون أي معلومة جديدة.


وتخيلوا درجة الرعب والشك في كل شخص وكل شيء الذي كنا نحيا فيه جميعًا في هذا الوقت.

أخيرًا عرفنا بعض المعلومات من الشرطة عما حدث.. كانت تلك عصابة إختطاف أطفال، يقومون بالتواصل مع الأطفال ثم يقنعوهم بالذهاب معهم دون إحداث ضجة.

قبضوا على بعضهم في محافظة الإسكندرية وكانوا رجال ونساء مصريين ومعهم بعض حاملي الجنسيات الأخرى.

ذكروا أن تلك العصابة جزء من عصابة دولية وأنهم قاموا بالفعل باختطاف بعض الأطفال وتهريبهم خارج البلاد.


تخيل درجة الصدمة والرعب التى عشنا فيها بسبب هذه الحادثة.

أذكر أنني قرأت ذات مرة تحذير نشرته سيدة تتحدث عن تطبيق لعبة للأطفال اسمها " مريم" تطلب من الأطفال معلومات شخصية عن أسرهم وتطلب منهم تصوير بيوتهم والشارع وكل ما يحيط بهم.


لم يحدث شيء سيء بعد ذلك لكن هذا الحادث ترك في قلبي أثرًا لا يمحى حتى أنني أشعر بخوف وذعر غير عادي عند قراءة أي حادث يتعلق بأطفال.

تمت.

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
▪︎ جرائم حقيقية.
▪︎ بيلا دانييلا .
..............
أريد أن أحذرك من عدة أشياء،
أرجو أن تستمع إلي يا صديقي...
▪︎ لا تثق بإمرأة واعدتك على تطبيق Badoo على الإنترنت وحدثتك عن أشياء مشينة!
▪︎ لا تثق بامراة واعدتك على الإنترنت على تطبيق Badoo !
▪︎ لا تثق بامرأة واعدتك على الإنترنت !
▪︎ لا تثق بإمرأة على الإنترنت!
▪︎ لا تثق!
▪︎ لا !
- ماذا تقول؟
انت ذهبت لمقابلتها بالفعل؟
إذا فلا تلومن إلا نفسك .
...........
لهواة الجرائم الحقيقية ،
القصة القادمة في موقع الديوان

IMG 20231214 WA0009
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
التعديل الأخير:
جرائم حقيقية
جريمة الحي الهاديء

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
قبل القراءة:
القصة حدثت في مصر منذ عامين.
القصة حقيقية كلها ما عدا الأسماء.
........................
▪︎ أبو أحمد عامل جاء من الصعيد لكي يعمل في القاهرة.
استقر به الوضع مع مجموعة من أقاربه في منطقة السادس من أكتوبر،
كان يخرج كل صباح لكي ( يلقط رزقه) في أي عمل يٌطلب منه.
في ذلك الصباح الباكر خرج الرجل ليؤدي عمله في ذلك الكمبوند القريب الذي يعمل فيه منذ عدة أيام مع آخرين.
الكمبوند حديث البناء موجود بالقرب من كمبوند دريم لاند الشهير جدًا هناك.
الذي يعرف تلك المنطقة يعرف انها منطقة هادئة جدا من سنوات قليلة كانت كلها صحراء لكن بعد إنشاء مدينة دريم لاند أصبحت المنطقة حيوية وأقيمت فيها أحياء سكنية أخرى لكن ما زالت المنطقة في جزء كبير منها صحراوية.
أبو أحمد كان بقطع الطريق شبه المهجور متوجهًا إلى عمله لكن قبل سور الكمبوند الذي يعمل به لاحظ وجود جسم أسود غريب واضح في رمال الصحراء..
ما اثار دهشته هو وجود طائر يحلق في السماء فوق مكان ذلك الجسم ويطلق صيحات أخافته.
ورغم ذلك اقترب الرجل بحذر ،
الجسم كان عبارة عن حقيبة سفر قماشية سوداء اللون تبدو منتفخة في بعض الأجزاء منها.
لم يستطع عقله تخيل ما يمكن أن يكون بداخلها وخاصة أنها تبدو حقيبة غير رخيصة السعر.
بحذر مد يده وفتحها.
اتسعت عيناه في رعب وذهول،وقفز للخلف فسقط على ظهره وقد وضع يديه على فمه يعد أن شعر بانقلاب في معدته.
كان ما شاهده منظر لا يمكن أن ينساه طوال حياته...
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
هذه هى القصة الجديدة في موقع الديوان اليوم .
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
التعديل الأخير:
تعليق
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
جريمة الحى الهادئ
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى