- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 745
- الردود: 4
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
المريض صفر. . 3
- تحت مصابيح الشوارع، كان بإمكاني رؤية المتاريس البدائية التي تم بناؤها وضعها في نهاية شارعنا.لقد تم صنعها من ألواح الأرضية، وأدوات معدنية والكثير من الأشياء القديمة و الأسلاك.
كان السياج على ارتفاع حوالي أربعة أقدام.
لن تتمكن أي سيارة من المرور منه أبدًا لقد قام بارني بتمديد الأسلاك الشائكة من طرفي الشارع إلى سفوح التلال على جانبي الشارع.
وجدت منطقة صغيرة يمكنني تسلق السلك الشائك منها.
عندما وصلت إلى الجانب الآخر من السياج، رأيت لافتة مكتوبة من الطلاء وموضوعة بشكل واضح جدًا للقادم من الطرف الآخر: " لا تتعدى على ممتلكات الغير!"
ركضت إلى المنزل لكي أوقظ أمي لكنني توقفت عندما رأيت وجههاعلى ضوء التلفزيون.
وذلك عندما شعرت بشيء ما.. شعرت بأنني مراقب.
لا أعرف كيف أشرح ذلك، ولكني كنت أعرفه وأشعر به.
تم إرخاء جميع الستائر في الغرفة.
ضوء من التلفاز كان الضوء الوحيد في الغرفة كتمت صوت التلفاز ووقفت هناك أحال السماع.
بعد ثانية سمعت شيئا.صوت ضعيف جدًا.
صوت إلكتروني كما شعرت.
حدث ذلك لثانية واحدة فقط ثم انتهى.
كان الصوت قادمًا من فتحة التهوية خلفي.
جلست خلف نافذة المكتب، لكن هذه المرة كنت أحمل مضرب البيسبول المعدني الخاص بوالدي.
انتظرت... بدأ المطر. كان ينزل بقوة. وبعد حوالي ساعة من الانتظار، عاد بارني من الخارج.
كان لديه حزمة أخرى من الخشب تحت ذراعه. سار بها نحو نهاية الشارع.
: أخذت كرسيًا ووقفت عليه افحص النافذة، وجدت كاميرا فيديو هناك !
بحثت فوق نافذة أخرى وهناك وجدت أخرى.
الكاميرات كانت مخبأة بحيث لا يمكن رؤيتها. شعرت بالرعب.
دخلت الحمام ووقفت على المرحاض أفحص نافذة الحمام الصغيرة في الطابق السفلي.
كان هناك كاميرا أيضًا.
على الفور اتصلت بالرقم 911 وأخبرتهم بما وجدته.
كما أخبرتهم عن الحاجز في شارعنا. وحذرتهم من أن بارني كان مجنونا تمامًا.
نظرت إلى الوراء من النافذة.
كان بارني قد انتهى للتو وضع لافتة جديدة في نهاية الشارع والآن كان يمشي عائداً.
تحدثت مرة أخرى الى الشرطة و توسلت إليهم أن يأتوا إلينا بأسرع ما يمكن.
بارني كان يسير نحو منزلنا. سمعت صوت حذائه الثقيل يصعد السلم ثم يعبر الشرفة قادمًا نحونا سمعت شيئًا يخدش مقبض الباب.
وضعت الهاتف جانبًا وأمسكت بالمضرب بكلتا أيدي.
بدأ الباب الأمامي يفتح ببطء.
وذلك عندما سمعت الانفجار. استدار بارني وركض عائداً إلى داخل منزله.
اكتشفت لاحقًا أن بارني قام بتزويد الحاجز الذي صنعه في أول الشارع بمتفجرات بدائية صنعها بنفسه.
وقد رأت الشرطة ذلك وقامت بتفجير تلك العبوات دون أن يصاب أحد بأذى.
وفي غضون دقائق، كانت الشرطة تقتحم حديقة منزله الخارجية.
حاصروه لساعات ثم أحضروا روبوت يتم التحكم فيه عن بعد وأرسلوه إلى الداخل لينظر ما يوجد هناك .
كانت هناك متفجرات مزروعة في كل باب من أبوابه.
وأخيراً دخل رجال الشرطة. لكن بارني كان قد ذهب بارني.
وعندما دخل رجال الشرطة، شعروا بالرعب مما رأوا في الداخل.
.......
تم تمزيق ألواح الأرضية حتى أصبح البيت على التراب.
بعض الجدران كانت سليمة، ولكن معظمها كان به ثقوب كبيرة.
كل نافذة تم غلقها ومسمرتها من الداخل وكانت هناك بنادق بجانب كل واحدة منها كانت هناك أجهزة لتنقية الهواء تعمل بجوار كل قابس كهرباء، و كانت هناك أسلاك كثيرة جدا ومتشابكة منصلة ببعهضا البعض وبكل شيء في المنزل.
كتب بارني على كل ما تبقى من جدرانه رسائل نهاية العالم.
رسائل عن كونه الوحيد الذي سوف يبقى على الأرض بعد موت الكل.
ولم يبق في الجزء الخلفي من المنزل سوى غرفة واحدة سليمة.
في الداخل، كانت الجدران مغطاة بصفوف من الشاشات.
فوق كل صف كان عنوان كل بيت في الشارع.
تمكن بارني بطريقة ما من وضع الكاميرات في كل غرفة في كل منزل.
قالت الشرطة أنه يبدو كما لو كان يراقب جميع المنازل لعدة سنوات سابقة.
لقد كان يرى كل منزل في الحي وكل غرفة تقريبًا ونحن منهم.
كان لديه مذكرات بجانب جميع الشاشات.
كان يعتقد أن عائلة سيمون جلبت الفيروس إلى الحي، وكان ينتشر.
وقال في آخر ملاحظة أنه لاحظ مرض والدتي وذلك قد يكون مشكلة.
على حد علمي، لم يعثروا على (بارني كاير) مطلقًا.
كان هناك نفق تحت منزله امتد ما يقرب من نصف ميل بعيدًا.
ولم أرى أي شيء في الأخبار عن ذلك.
سمعت فقط من الشرطة التي كانت هناك.
أنا و أمي كنا الأشخاص الوحيدين الذين نجحوا في الخروج.
قُتل عدة أشخاص أثناء نومهم بإطار المطرقة ولم يتحدث عنها أحد حتى الآن.
انتقلت أنا وأمي بعيدًا لبداية جديدة.
قبل أن نعيش في بيتنا الجديد فحصنا كل فتحة تهوية فيه حتى نكون في أمان أمان.
تمت.
ترجمة: أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: