e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 563

العنوان:
💢 حصري: قصص رعب مترجمة (حدث بالفعل) رأس الميت

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 563
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
▪︎رأس الميت.
. .....................

- عندما كنت ضابط شرطة، كان جزءًا كبيرًا من وظيفتي الرد على حالات الانتحار على مسارات القطارات، الناس يقفون هناك ويرمون بأنفسهم ببساطة أمام القطارات لإنهاء حياتهم.
5d78f0ac5d816c402663390c5909473b
كانت وظيفتي في كثير من الأحيان أن أجد الجثة، ابحث في الجثة عن الهوية والأوراق الخاصة بها. أجمع أجزاء الجثث وأضعها في كيس لكي تكون جاهزة لنقلها إلى المشرحة.

لم أعد أذكر عدد الجثث التي قمت بجمعها بتلك الطريقة.

في أغلب الأحيان، يكون تأثير دهس القطار للجثة تحولها إلى قطع من اللحم لا يمكن تمييزها.

مع الوقت لم يعد يهم درجة البشاعة التي كان عليها الأمر، لقد أعتدت على ذلك باستثناء حالة واحدة... لم أستطع أن أتجاوزها.

حالة واحدة ظلت عالقة في ذهني وكان أحد أسباب تركي لهذا العمل.


▪︎ في ذلك الوقت ، كنت أعمل في النوبة الليلية وتلقيت مكالمة غامضة إلى حد ما عبر جهاز الإتصال حوالي الساعة الثالثة صباحًا عن شخص صدمه القطار. كنت جالس مع فريقي في المكتب في ذلك الوقت.

عندما جاءت المكالمة قفزنا جميعًا واندفعنا إلى داخل سيارة الشرطة.

تحركنا على الطرق الهادئة المظلمة في مدينة لندن إلى محطة القطار. لم يقل أحد منا كلمة واحدة.

طوال الطريق إلى هناك. جلس الكل صامتين. كنا كلنا مشغولون بالتفكير فيما يمكن أن تكون عليه الحالة وما سنراه هناك.

عندما وصلنا إلى المحطة، رأيت فرقة الإطفاء هناك وكذلك خدمة الإسعاف في لندن.

لا يعلم الكثير من الناس أنه علينا نحن ضباط الشرطة أن نقوم بالتقاط الجثث بأنفسنا للأسف..

بمجرد أن قاموا بقطع الكهرباء عن مسارات القطار، حتى نتمكن من البحث عن الجثة، مشيت على القضبان مع فريقي مع شعلة قوية نبحث عن الجثة.

أتذكر أن الجو كان باردًا جدًا والصمت يعم المكان.

الضجيج الوحيد كان صادرًا عن اصطدام أقدامنا بقضبان القطار.

بعد مسيرة طويلة في المكان المظلم، رأيت الجثة... اقتربت من الجسد لأنظر بدقة، لكن ما رأيته بقي معي منذ ذلك الحين و لا أعتقد أنه سوف يمحى من ذاكرتي للأبد. كانت عيونه تحدق مباشرة في وجهي، شعرت أنها تخترق روحي، وكان جسده قد تمزق إلى عدة أجزاء مثل أغلب الحالات التي رأيتها من قبل.

كان هذا الرجل قد وضع رأسه بشكل مثالي على قضبان السكة الحديد حتى أن القطار فصل رأسه عن باقي جسده.

عند هذه النقطة، لوحت لبقية أعضاء فريقي، جميعنا مجهزين بالمعدات اللازمة للقيام بجمع الجثمان.

كنا جميعا هناك نرتدي تلك البدلات البيضاء ونقوم بجمع رفاته. كنت أنا الذي رفع رأسه.

أمسكت بها من شعره ووضعتها مع بقية جسده في كيس الجثة..

كان الرأس يحدق في عيني كما لو كان يريد آن يقول شيء ! جمعنا الجسم ووضعناه في كيس الجثة، أربعة منا حملوا الجثة وساروا على قضبان القطار لإخراجها من المحطة.

بينما كنا نحمل كيس الجثة ونسير بها شعرنا بالإرهاق وتعبت أذرعنا. لذا اقترحت على الفريق أن نتبادل الجوانب لإراحة الأذرع التي تحمل الجثة.

وضعنا كيس الجثة برفق، على الأرض قبل أن نعيد حملها لكن فجأة تعالت الضحكات من داخله. ضحكة بطيئة عالية النبرة حقًا...

تردد صداها في المكان المظلم ليمزق استار الصمت ويمزق معها ما تبقى من شجاعتنا.

شعرت بقشعريرة باردة اجتاحت عمودي الفقري، كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني عجزت عن الكلام وعن التفكير، تجمدت في مكاني تمامًا دون أدنى كلمة أو حركة.

توقفنا جميعًا ونظر كل واحد منا للآخر. لقد التقطت للتو رأس هذا الرجل المقطوع من فوق قضبان القطار.

كيف يمكن أن يكون على قيد الحياة؟؟ كيف يمكن أن يضحك بتلك الطريقة؟؟؟

استطعت رؤية الخوف الكاسح على وجوه زملائي، بدا وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة.

لم يعلم أحد ما يجب القيام به. في النهاية وبعد وقت، بتردد ورهبة فتحنا كيس الجثة، ووجدنا هاتف الرجل..

كان الضابط قد قام بتفتيش الجثة ولم ير هاتف الرجل الذي كان في جيب سترته الداخلي.

في اللحظة التي سمعنا فيها الضحكة كان الرجل قد تلقى مكالمة من رقم مجهول وكانت نغمة الرنين الخاصة به ضحكته (التي اكتشفناها لاحقًا).

لا تزال الضحكة ترافقني حتى يومنا هذا. وكمؤمن بما هو خارق للطبيعة، لا يسعني إلا أن أفكر...

من أجرى تلك المكالمة للشرطة؟
تمت.
ترجمة:

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى