- المشاهدات: 883
- الردود: 11
بدايةً ، كانَ الجميعُ يظنّونَ أنَّ "شيئًا ما" ينتقلُ بينَ الآخرينَ إلى أن توصَّل لويس باستور إلى النّظريَّةِ الجرثوميَّةِ الّتي تنصُّ على أنَّ بعضَ الكائناتِ الدّقيقةِ هي عبارةٌ عن مسبّباتِ أمراضٍ ، وبعدَهُ بدأ العالمُ الألمانيُّ روبرت كوخ بدراسةِ الجمرةِ الخبيثةِ حيثُ أنَّهُ عزلَ البكتيريا من دمِ الماشيَةِ المُصابة وقامَ بتربيتها في المختبر ومن ثمَّ حقنَ البكتيريا بماشيةٍ أخرى سليمةٍ وأُصيبت أيضًا بمرضِ الجَمرةِ الخبيثةِ .
وضعَ كوخ بعدها خطواتٍ تجريبيَّةٍ سُمّيت فيما بعد بفرضيّات كوخ :
وفي الختامِ، حفظم الله من كلِّ شرٍّ أعزّائي القُرّاء.