• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 381
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
المريض -2

سقطت الضمادات من على يديه .
- "هولي! هولي، ما خطبي بحق الجحيم؟!"

نطق بها فور أن رآني.

كان مغطى بالعرق والدم متناثر من يديه.

كان يحترق.
- "يا إلهي!"
- "هولي؟ هل هناك خطأ ما؟ ماذا يحدث لي ؟!"

- "أنت تحترق بشكل سيء."

- "هناك شيء ما في الجدران يا عزيزتي... أستطيع سماعه...إنه
لا يتوقف عن الحديث معي.. إنه يقودني إلى الجنون."

- "أنت بحاجة إلى سيارة إسعاف."
- " نعم بالفعل أحتاج إلى سيارة إسعاف."

ركضت إلى الحمام وبدأت في ملئه بالماء البارد والثلج.

لم يكن لدي أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها سيارة الإسعاف
للوصول الى هناك.

نحن نعيش على بعد عشرين ميلا من المدينة.
اتصلت برقم 911 بينما أخرجت كل الثلج من الفريزر ووضعته في الحمام.

لم يكن هناك الكثير، لذلك رميت
كل قطعة من الطعام المجمد كانت لدينا في الماء أيضًا.

عدت إلى الغرفة لمساعدته على النهوض.
كان جسده أملسًا جدًا، وكان من الصعب عليّ الإمساك به
وكان بالكاد يستطيع المشي إلى الحمام،

انزلق وسقط في الحوض.


سمعت طقطقة عظام ساقه، لكنه لم يتفاعل معها حتى وكأنه لم يشعر بها.

لكنه تفاعل مع الماء .. "بارد جدًا. لا.. بارد جدًا..." كان يحاول الخروج منه. بدأ يتكلم بتلك الكلمات المتناثرة بشكل مرتبك، كان يتوسل إلي للمساعدة لإخراجه من الماء البارد. حاولت أن أشرح له أنه بحاجة إلى التهدئة. بدأ بالتشنج.


لم أكن أعرف ماذا أفعل.رفعت رأسه فوق الماء وحاولت منعه من التحرك وايذاء نفسه.أستطيع أن أرى أن ساقه كانت مكسوره بعد أن ارتطمت بعنف في الحوض.

رأسه ينزل تحت الماء بينما كنت أكافح من أجل إبقاء وجهه فوقه.

الآن بإمكاني سماع صوت سيارة الإسعاف قادمة في الخارج. توقف التشنج ببطء.

شعرت بشيء دافئ على على يدي خرج من رأسه.

فجأة ذّهِلت عندما رأيت حشرة كبيرة تشبه الديدان الألفية خرجت من أذنه وسارت على يدي.



ارتعدت بشكل غريزي وقفزت بعيدًا سقطت الحشرة في الماء. اقتربت منه وأخرجته من الحوض.

كان تفكيري الوحيد الآن هو ابعاده عن هذا الشيء.

لم أستطع إخراجه..
لم أستطع إخراجه.


لم أستطع إلا أن أدفع الماء بجانبه بيدي، دفعت الحشرة نحو قدمي زوجي.


شاهدتها تتلوى وتتشنج حتى توقفت في النهاية عن الحركة تمامًا.

- "ماذا يحدث هنا؟"
- "جورج؟"
- "لماذا أنا متعب جداً؟ ساعديني...

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى غرفة الطوارئ،
ذهبت الحمى عنه وكان يتحدث بشكل طبيعي.

وبخلاف ساقه المكسورة ويديه، كان بخير.

أخرجت الحشرة من ماء الحمام باستخدام كيس من البلاستيك وأعطيتها للطبيب في غرفة الطوارئ فوجئت عندما وضعها بسرعة في جيب معطفه.

ولم يسألني أي أسئلة حول هذا الموضوع.

في المستشفى أرادوا إبقاء جورج طوال الليل للمراقبة.


أعطوه مسكنًا من شأنه أن يريحه أخيرًا.

نمت على الكرسي المجاور لسريره.

كان ذلك في منتصف الليل عندما كان جاء طبيب جديد

لم أره من قبل عاد إلى الغرفة.

ركزت عيني عليه ورأيته يضع إصبعه على شفاهه المغلقة بمعنى أن أصمت.

كان يحمل بعض الأغراض بين يديه.

جلس القرفصاء بجوار كرسيي وهمس : "أحتاج إلى التحقق من شيء ما. يرجى التزام الصمت.

حسنًا؟ أومأت برأسي بمعنى نعم.


اقترب من زوجي وحرك رأسه إليه وضع بعض الأدوات المعدنية، زجاجة صغيرة من الكحول، وحاوية بلاستيكية صغيرة على طاولة بجانب السرير ثم سلط الضوء على أذنه.

شاهدته وهو يستخدم أداة معدنية على طول الجزء الداخلي من أذن جورج. سمعت فرقعة.


أمسك بملقط طويل واستخدمه لسحب ورم من نوع ما من أذن جورج. كيس رطب بحجم حبة العنب الصغيرة.

أمسك الورم في كوب من البلاستيك، وزجاجة الكحول ثم جاء نحوي. جلس القرفصاء وأخذ بأحد أصابعه يقوم بالضغط على الورم حتى انفجر.

كان بداخله مئات من الديدان الصغيرة.

بدأت تزحف في كل مكان فوق بعضها البعض. نظرت إليها بذهول وجسدي يرتعش همس لي الطبيب: "زوجك رجل محظوظ جدًا.

أنا سعيد لأنك احضرتيه إلى هنا كان هذا على وشك الفقس.

عادة تبقى الأم حتى تفعل.

لابد أن الماء كان مثلجًا
لقد طردتها من عشها الصغير الدافئ. الصغير.

هذه الحشرات تتغذى على المضيف عندما تفقس.

كان من شأن ذلك أن يدفع زوجك
إلى الجنون تمامًا، ولكن ليس قبل أن تنتشر بينك أنتي وأطفالك وأي حيوانات أليفة في منزلك."

وضع الطبيب الكوب البلاستيكي على الأرض وسكبت بعضًا من الكحول فيه.

تشنجت الديدان الصغيرة ثم توقفت ببطء عن الحركة
نظر الطبيب إليّ مرة أخرى.

"ما أنا على وشك أن أخبرك به، لا أستطيع أن أقوله بصوت عالٍ
الكثير.

هل زرت فلوريدا،
ألاباما أو ميسيسيبي مؤخرًا؟"
- "لقد عدنا للتو من عالم ديزني منذ بضعة أسابيع"
- "حسنًا كل ما سأقوله أن زوجك
سوف يكون على ما يرام.

هناك الكثير من الأطباء الشرعيين في الشرق وجدوا حالات مماثلة، من يتحدث منهم يفقد عمله وربما حياته.

سيعالجه الأطباء، لكن لن يتم توثيق تلك الحالة أبدًا. لن يعترفوا بذلك أبداً.

وأنا لن أتحدث عن ذلك لأنه لا أحد يستمع، لأنهم يدفعون لعدم القيام بذلك.


الأشخاص الذين تسببوا في هذا يحاولون إجراء تجارب معينة على البشر. سوف يزداد الأمر سوءًا.

عندما يكون لديك مليارديرات يدفعون لذلك يكون الأمر اكير من الجميع.

يرغبون في اختلاق حشرات معدلة وارثيًا وإدخالها إلى البرية، للحصول على طفرات.

ليس فقط من تلك الحشرات، ولكن من كائنات أخرى التي كانت تعتبر أسطورية حتى الان.

هم يحاولون الحصول عليها في الوقت الحالي، بدأوا في ذلك بالفعل." نهض وغادر.


كتبوا أن الأعراض التي يعاني منها زوجي تعزى إلى مريض ذهاني.

أما أنا فقد كنت أعرف .

حذرت عائلتي وأصدقائي المقربين من ذلك لكنني شعرت بأن ذلك لم يكن كافيا.


لهذا السبب كتبت هذا وسأغادر الآن. حاولوا الحفاظ على سلامتكم.

تمت.


أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Raghda

عضو نشط
عـضـو
النشاط: 20%
+21
التفاعلات: Medo
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…