- المشاهدات: 525
- الردود: 3
شركة بلاكروك:
شركة بلاك روك BlackRock، Inc. هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لإدارة الاستثمار يقع مقرها في مدينة نيويورك. تأسست عام 1988، في البداية كشركة لإدارة المخاطر والأصول المؤسسية ذات الدخل الثابت، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، حيث تبلغ الأصول الخاضعة للإدارة 10 تريليون دولار أمريكي اعتبارًا من يناير 2022. تعمل بلاك روك عالميًا مع 70 مكتبًا في 30 دولة وعملاء في 100 دولة.
الجدل في مجال البيئة:
تعتبر شركة بلاكروك اليوم من أكبر الشركات مساهمة في تلويث البيئة والمساس بالمناخ العالمي ويعود هذا لإستثماراتها الضخمة في مجال التنقيب عن الوقود الأحفوري. تملك بلاك روك شركات عديدة تنشط في هذا المجال من ابرزها إكسونموبيل (exonmobile) و شيفرون (chevron) وشركات أخرى بنفس الضخامة والشهرة وقد دخلت مؤخرا على الخط للإستثمار في شركة أرامكو السعودية.
مقر شركة بلاكروك بنيويورك.
تستثمر شركة بلاكروك أيضا في مجال التنقيب عن الفحم إذ ضخت في الأعوام الأخيرة ما يقارب 34 مليار دولار لشركات خاصة في مجال تطوير التنقيب عن الفحم ما يعني أنها أكبر مستثمر حاليا في هذا المجال. بلاكروك قدمت ما قيمته 1.2 مليار دولار لمجمع أداني الأسترالي للتنقيب عن الفحم والمعروف بسمعته السيئة وعدم إحترامه للمعايير البيئية وقد قيل أنها ضغطت على ما يقارب 100 شركه للتراجع عن الإستثمار في هذا المجمع.
مجلس إدارة الشركة بدوره له خيوط عديدة مع شركات مشبوهة تستثمر في مجال الوقود والوقود الأحفوري. يعتبر موري جيربير رئيس المجلس التنفيذي للشركة واحدا من أكبر المستثمرين الخواص في هذا المجال إذ إستغل جائحة كوفيد 19 للإستفادة من تراجع الإستثمارات في مجال الوقود الأحفوري والدخول على الخط بشراء ما يقارب 505.763 سهما من شركة هاليبورتون التي أعلنت إفلاسها في تلك الفترة.
العلاقات مع الشرطة:
تعقد شركة بلاكروك كل عام حفلا خيريا تذهب كل ارباحه لصندوق شرطة نيويورك. هذا التقليد السنوي بدأ عام 2016 وهو مستمر حتى يومنا هذا و إستطاعت شرطة نيويورك من خلال هذه الارباح تعزيز قدرات ضباطها ومراكزها بأجهزة مراقبة حديثة، أحصنة دورية ومعدات أخرى، كما تستثمر بلاك روك أيضا في شركة أكسون (axon) المصنعة للكاميرات الخاصة بضباط الشرطة المحمولة والصواعق الكهربائية بما قيمته 10.4% من مجموع الأسهم أي حوالي 600 مليون دولار.
الإستثمار في صناعة الأسلحة:
ولا يتوقف غزو بلاك روك عند هذا الحد إذ تستثمر الشركة ايضا في مجال صناعة الأسلحة. ترتبط الشركة بشركات أخرى عديده في هذا المجال أبرزها ستيرم وروجر (ruger) التي تمول الجيش الصهيوني بالبندقيات الآلية والنصف آلية. تقدر إستثمارات بلاكروك في هذه الشركة ب 15.9% من مجموع الأسهم اي ما يعادل 200 مليون دولار إضافة لإستثمارها مع متعاقدين عسكريين تابعين للجيش الأمريكي مثل لوك هيد، جنرال داينامكس وغيرها من الشركات، ما يعني أن بلاكروك مسؤولة بشكل غير مباشر عن تمويل الحروب والصراعات التي كانت امريكا إضافة للكيان الصهيوني طرفا فيها.
جندي صهيوني يصوب بندقية روجر على مصلين فلسطينيين بعد إنتهائهم من صلاة الجمعة عام 2015.
مجال العقارات و أزمة السكن في أمريكا:
اليوم إتجهت بلاكروك لمجال العقارات وخلقت داخل الولايات المتحدة الأمريكية ازمه سكن ضخمة إذ وصل سعر المنزل العادي في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل إستثمارات بلاكروك وشرائها لمعظم العقارات إلى مليون دولار و إرتفع كراء شقة متوسطة شهريا إلى ما يعادل أو يفوق 1500 دولار.
ختاما:
تقول الشركة انها ستوسع نشاطها مستقبلا خارج الولايات المتحدة الأمريكية ليشمل دول أخرى كما ستوسع أيضا من مجالات إستثمارها لتشمل مجالات عديدة أخرى بهدف السيطرة على معظم القطاعات الحيوية لتنافس بشكل مباشر الإستثمار اليهودي الضخم في مجال الأموال والبنوك.
المصادر:
شركة بلاك روك BlackRock، Inc. هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لإدارة الاستثمار يقع مقرها في مدينة نيويورك. تأسست عام 1988، في البداية كشركة لإدارة المخاطر والأصول المؤسسية ذات الدخل الثابت، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، حيث تبلغ الأصول الخاضعة للإدارة 10 تريليون دولار أمريكي اعتبارًا من يناير 2022. تعمل بلاك روك عالميًا مع 70 مكتبًا في 30 دولة وعملاء في 100 دولة.
الجدل في مجال البيئة:
تعتبر شركة بلاكروك اليوم من أكبر الشركات مساهمة في تلويث البيئة والمساس بالمناخ العالمي ويعود هذا لإستثماراتها الضخمة في مجال التنقيب عن الوقود الأحفوري. تملك بلاك روك شركات عديدة تنشط في هذا المجال من ابرزها إكسونموبيل (exonmobile) و شيفرون (chevron) وشركات أخرى بنفس الضخامة والشهرة وقد دخلت مؤخرا على الخط للإستثمار في شركة أرامكو السعودية.
مقر شركة بلاكروك بنيويورك.
تستثمر شركة بلاكروك أيضا في مجال التنقيب عن الفحم إذ ضخت في الأعوام الأخيرة ما يقارب 34 مليار دولار لشركات خاصة في مجال تطوير التنقيب عن الفحم ما يعني أنها أكبر مستثمر حاليا في هذا المجال. بلاكروك قدمت ما قيمته 1.2 مليار دولار لمجمع أداني الأسترالي للتنقيب عن الفحم والمعروف بسمعته السيئة وعدم إحترامه للمعايير البيئية وقد قيل أنها ضغطت على ما يقارب 100 شركه للتراجع عن الإستثمار في هذا المجمع.
مجلس إدارة الشركة بدوره له خيوط عديدة مع شركات مشبوهة تستثمر في مجال الوقود والوقود الأحفوري. يعتبر موري جيربير رئيس المجلس التنفيذي للشركة واحدا من أكبر المستثمرين الخواص في هذا المجال إذ إستغل جائحة كوفيد 19 للإستفادة من تراجع الإستثمارات في مجال الوقود الأحفوري والدخول على الخط بشراء ما يقارب 505.763 سهما من شركة هاليبورتون التي أعلنت إفلاسها في تلك الفترة.
العلاقات مع الشرطة:
تعقد شركة بلاكروك كل عام حفلا خيريا تذهب كل ارباحه لصندوق شرطة نيويورك. هذا التقليد السنوي بدأ عام 2016 وهو مستمر حتى يومنا هذا و إستطاعت شرطة نيويورك من خلال هذه الارباح تعزيز قدرات ضباطها ومراكزها بأجهزة مراقبة حديثة، أحصنة دورية ومعدات أخرى، كما تستثمر بلاك روك أيضا في شركة أكسون (axon) المصنعة للكاميرات الخاصة بضباط الشرطة المحمولة والصواعق الكهربائية بما قيمته 10.4% من مجموع الأسهم أي حوالي 600 مليون دولار.
الإستثمار في صناعة الأسلحة:
ولا يتوقف غزو بلاك روك عند هذا الحد إذ تستثمر الشركة ايضا في مجال صناعة الأسلحة. ترتبط الشركة بشركات أخرى عديده في هذا المجال أبرزها ستيرم وروجر (ruger) التي تمول الجيش الصهيوني بالبندقيات الآلية والنصف آلية. تقدر إستثمارات بلاكروك في هذه الشركة ب 15.9% من مجموع الأسهم اي ما يعادل 200 مليون دولار إضافة لإستثمارها مع متعاقدين عسكريين تابعين للجيش الأمريكي مثل لوك هيد، جنرال داينامكس وغيرها من الشركات، ما يعني أن بلاكروك مسؤولة بشكل غير مباشر عن تمويل الحروب والصراعات التي كانت امريكا إضافة للكيان الصهيوني طرفا فيها.
جندي صهيوني يصوب بندقية روجر على مصلين فلسطينيين بعد إنتهائهم من صلاة الجمعة عام 2015.
مجال العقارات و أزمة السكن في أمريكا:
اليوم إتجهت بلاكروك لمجال العقارات وخلقت داخل الولايات المتحدة الأمريكية ازمه سكن ضخمة إذ وصل سعر المنزل العادي في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل إستثمارات بلاكروك وشرائها لمعظم العقارات إلى مليون دولار و إرتفع كراء شقة متوسطة شهريا إلى ما يعادل أو يفوق 1500 دولار.
ختاما:
تقول الشركة انها ستوسع نشاطها مستقبلا خارج الولايات المتحدة الأمريكية ليشمل دول أخرى كما ستوسع أيضا من مجالات إستثمارها لتشمل مجالات عديدة أخرى بهدف السيطرة على معظم القطاعات الحيوية لتنافس بشكل مباشر الإستثمار اليهودي الضخم في مجال الأموال والبنوك.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط