• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 793
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
( قايين )

أجريت مقابلة مع رجل لا يستطيع أن يموت.
.......................
▪︎ منذ حوالي أسبوع، أخذت الكاميرا الصغيرة وميكروفون يوضع في السترة، وبطارية احتياطية وغادرت منزلي.

لقد كان دائمًا حلمًا بالنسبة لي أن أجري حوارات مع الغرباء وأعرف قصص حياتهم.

لقد وجدت شيئا ما مثيرًا للإهتمام للغاية في القصص التي عايشها الناس من حولي.


أردت أن أسجل تلك القصص وأقوم بمشاركتها على شبكة الإنترنت.

الفضول ظل ينهشني مما دفعني للخروج ذات يوم أحد، كان لدي إجازة.

خرجت لتحقيق حلمي باستخدام القليل من المعدات التي أملكها.

أخذت القطار إلى مدينتي المحلية. كانت الرحلة تستغرق ساعة.

وبينما كان القطار يهتز على طول القضبان كنت أنا مستمتعًا بالضوء الملون باللون الأزرق والأخضر المنبعث من النوافذ.

كنت أحمل معداتي بسذاجة مفعمة بالأمل.

عندما وصل القطار إلى المحطة، كنت أول من نزل.
خرجت من المحطة إلى
الشوارع.

كنت مليئًا بالأمل والإثارة.

اليوم كان دافئًا ومشرقًا.

عندما حاولت العثور على مرشحين للحديث معهم وجدت أن الناس لم يكونوا مهتمين جدًا بالحديث عن
حياتهم أمامي وخاصة أمام
آلة تصوير.

قال البعض إنهم مشغولون وقال آخرون أنهم ليسوا مرتاحين لذلك.

لحسن الحظ أنني لم استسلم.

واصلت المحاولة و في منطقة أبعد قليلا، التقيت به.
كان يجلس أمام واجهة متجر مغلقة
بدون لافتة أو كوب أو قبعة لجمع المال الأشخاص الذين قد يشفقون عليه.


كان يجلس فقط ويشاهد الناس يمرون.

كان منهكًا ولم يكن يرتدي أكثر من خرق تحت طبقات معطف ممزقة.

كان جلده متشققًا ومتجعدًا.
وجدت الأوساخ لها
طريقًا إلى كل طية في جلده.


أصل الرجل لا يمكن معرفته،
كان غامضًا تمامًا.


يمكنك التحديق فيه لمدة ساعة، مع عدم التوصل إلى نتيجة حاسمة.

كان شعره طويلًا،
أسود، وممتلأ بالشحم.


بدا أن هناك جو من المؤامرة يحيط بالرجل.

عندما اقتربت منه، أبقى رأسه محنية على الرصيف.

على الرغم من عدم وجود دليل يدعم ذلك لكني شعرت بالذهول لمجرد الإحساس بأنه كان يراقبني..لو لم يكن ذلك بعينيه فبحواسه الأخرى.

اقتربت منه وقلت بقلق :
"معذرة يا سيدي، هل تمانع في إجراء مقابلة أمام الكاميرا؟

أود معرفة قصة حياتك.أنا
مهتم جدًا بمعرفة المزيد عن حياتك،

وربما مشاركتها مع الآخرين."
رفع رأسه وقد اخترقتني نظراته

للمرة الأولى.
كان من الصعب وصف عينيه.

كانت العيون الأعمق والأغرب التي أشاهدتها حتى الآن في حياتي.

إذا كانت العيون حقٍا هي النافذة على الروح، فإن نظرة سريعة من خلال هذه النوافذ تكشف عن أجيال من
الأحداث.


أخذت على حين غرة عندما تحدث.

صوته كان أجشًا وبدا كما لو أنه لم يستخدمه منذ وقت طويل جدًا.

كان من المستحيل أيضًا
تحديد خلفيته العرقية حسب لهجته.

كانت كلماته وألفاظه من لغة ميتة.


قال لي أنه على استعداد لإجراء مقابلة مقابل تناول وجبة.

اشتريت له الطعام من أقرب مطعم للوجبات السريعة.


فلما رفع رأسه إليه وشاهدني أعود لم تلمع عينيه بسعادة أو بأي عاطفة أو انطباع على الإطلاق.

شاهد ما اشتريته له و بدأ يأكل بصمت بينما كنت أقوم بإعداد المعدات الخاصة بي.

كان يأكل ببطء.

قمت بوضع الميكروفون في واحد من معاطفه الممزقة وبدأت المقابلة.

- "صباح الخير، كيف حالك اليوم؟"

على الرغم من استعداداتي، لكن بدا أنني غير مستعد
لإجراء المقابلة في الواقع.

- "صباح الخير."
- "ما اسمك، وكم عمرك؟"
- "لقد نسيت اسمي منذ زمن طويل، ولن تصدقني إذا قلت لك عمري."

أعتقد أنه لاحظ تصرفاتي
تغيرت بمجرد أن قال هذا.

"لا تقلق"

قال في محاولة لتهدئتي:
"لقد عوقبتُ على النحو الواجب ألف مرة ، منذ ذلك اليوم، تم وضع علامة عليّ."

قهقه عندما رأى عيني
تبحث عن تلك العلامة في جسده وأكمل :
"ليست علامة جسدية،

لكنها علامة معنوية وروحية.

البؤس..
العالم من حولي يسحبني بطريقة تجعلني لا أستطيع أن أموت، لكن لا أستطيع أن أعيش بالضبط.

أنا أتنقل في كل مكان.


لكنني غير قادر على العمل.

لا أحد يقبلني للعمل،
ولا يبدو أنني أستطيع الإمساك بأي نوع من الأدوات دون أن تفلت من يدي.


كنت عامل مزرعة عظيم عندما كان لا يزال لدي أخي، لكني لم ألمس التربة منذ ذلك الحين."

- "أين كنت؟"
- "لم يسبق لي أن ذهبت إلى نفس المكان مرتين. أنا أسير إلى بلدة أو مدينة ما وأتوسل حتى يتحدث أحد إلى فيها.

بمجرد أن يحدث هذا،

أغادر ولا آعود للخلف.

سأغادر بمجرد الانتهاء من هذه المقابلة."

"إلى أي مكان.؟"
"إلى أي مكان".

"لقد كان لدي الكثير من الوقت للتجول في الأرض."

قالها وحرك يده فقفزت المعاطف وطبقات الغبار للأعلى ثم نزلت للأسف،

أكمل:

"الكثير جدًا من الوقت."
- "منذ متى؟ لا تقل أنني لن أصدقك."

- "لم أحسب الزمن،
الوقت لا يعني الكثير بالنسبة لي
أي شيء أكثر من أن هناك اليوم وهناك غدًا.

تمر الفصول وتتغير المواقع.

لقد فقدت الشعور بالزمن
منذ وقت طويل.


أنا فقط لا أستطيع أن أموت.

تمامًا كما لا أستطيع أن أقوم بأي عمل في الأرض،
القدر يصحح نفسه باستمرار حتى لا
أموت أبدا.


أنا أتغذى عندما يجب أن أتغذى، وأشرب عندما يجب أن أشرب، ولم أصب بأي نوع من الأمراض من قبل."

واصلت الضغط عليه بشأن عمره، لكنه طلب مني تجاوز ذلك.

لصعوبة تصديق ما سيقول ولأنها
معلومات شخصية جدًا وحساسة جدًا
من الصعب إعطاءها لشخص غريب مثلي.

انتقل إلى السؤال التالي:
"حسنًا، مع كثرة السفر، هل لديك أي حكايات مثيرة للاهتمام؟
أجابني :

"ذات مرة حاول رجل أن يسرقني.

في المرة الأولى التي حدث فيها هذا لي. كان الأمر عادلاً.

كان ذلك في وقت مبكر بعد أن قتلت أخي.


كان لي حقا
لم يكن لدي سوى ملابسي.


وهذا ما كنت عليه طوال
حياتي كلها.

كان الرجل غاضبًا وبدأ يلوح
بسكين في وجهي.


أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي أفهم فيها طبيعة عقابي.

كل ضربة بسكينه اخطأتني.

لكن هجومه انتهى الهجوم عندما أخطأتني آخر هجمة منه وجاء النصل في جانبه.

لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك.


لقد كان ذلك ما يحدث دائمًا.
عندما أكون في خطر مميت يتدخل الحظ لكي أبقى سليمًا.


كل بندقية تم تصويبها نحوي انكسرت .

كل شخص حاول أن يهاجمني لم يؤذ إلا نفسه.


خيوط القدر تنسج حولهم لمنع موتي ".
بذهول سألته:
"هل تقول أنك محمي إلهيا؟"

ارتجفت قليلا عندما سألته ذلك.

"لا أستطيع أن أقول ذلك. قطعا لا.

أنا ملعون. ملعون لكي أظل أتجول في الأرض.


ملعون لكي أراقب الأحداث من بعيد. ملعون لكي أواصل الحياة بتلك الطريقة.

ملعون أن أكون
غير قادر على تكوين أي نوع من العلاقات الشخصية الدائمة.

هل لديك أي فكرة عما يفعله ذلك بالإنسان؟

كان لدي صديق واحد في حياتي.

لقد كان كلبًا
أطعمت في إحدى البلدات التي نسيتها منذ زمن. تبعني كلما تجولت. كان مريضًا، لكنني كنت حقًا
مولعًا جدًا من هيم.
قُتل في الشوارع على يد بعض الأطفال الأشرار الذين أرادوا مشاهدتي أبكي.


أنا ملعون وأجلب الأذى لمن حولي. لقد شاهدت العالم من حولي يرتفع، يسقط، يتغير، أعيش وأتنفس كما أنا.

وقفت بشكل منفصل وحيدًا.

بعد مرور بعض الوقت على جريمتي، وجدت مكان مريح في البرية واستقريت هناك.

لا أستطيع أن أخبرك كم من الوقت استلقيت هناك. لقد شاهدت
الغيوم والنجوم وفكرت في كل شيء.
لم أندم على شيء قط أكثر مما ندمت على قتلي أخي.
كان عقابي جديدًا جدًا.

حياتي تبدو وكأنها تجربة تجريبية للجحيم.


الحياة الأبدية والموت الأبدي ليسا مختلفين تمامًا."

لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الرد على هذا الرجل.

لقد كان هذا بعيدًا عما أردت الخروج به من المقابلة.

كنت أعتقد أنني يمكن أن أجد شخصًا لديه حكايات ممتعة قررت أن أسأله سؤال واحد فقط وبعدها المغادرة.

"هل لديك أي شيء تريد أن تقوله لمن يشاهد ويستمع إلى قصتك؟"

فكر لبعض الوقت ثم قال:


"قدر الموت وأنت ما تزال تستطيع أن تموت"

شكرته على وقته، وجهزت معداتي، وابتعدت.

أدار عينيه المتجمدتين إلى الوراء إلى الرصيف بينما كنت أمشي بعيدًا.

قضيت رحلة العودة إلى المنزل في القطار في شلل فكري.
ألغيت الفيديو عندما وصلت إلى المنزل.

لم أستطع أنا نفسي أن أعيد النظر في اللقطات.

السبب الوحيد للكتابة عنه هنا هو حتى أتمكن من إخراج الأمر من صدري.


"قدر الموت بينما لا يزال يمكنك أن تموت "

تمت.

ترجمة: أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
▪︎ جرائم حقيقية.
▪︎ بيلا دانييلا .
..............
أريد أن أحذرك من عدة أشياء،
أرجو أن تستمع إلي يا صديقي...
▪︎ لا تثق بإمرأة واعدتك على تطبيق Badoo على الإنترنت وحدثتك عن أشياء مشينة!
▪︎ لا تثق بامراة واعدتك على الإنترنت على تطبيق Badoo !
▪︎ لا تثق بامرأة واعدتك على الإنترنت !
▪︎ لا تثق بإمرأة على الإنترنت!
▪︎ لا تثق!
▪︎ لا !
- ماذا تقول؟
انت ذهبت لمقابلتها بالفعل؟
إذا فلا تلومن إلا نفسك .
...........
لهواة الجرائم الحقيقية ،
القصة القادمة في موقع الديوان

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…