e-Dewan.com
  ⚠️عدد مشاهدات الزوار للمواضيع محدودة
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 777

العنوان:
💢 حصري: قصص رعب مترجمة (بعد منتصف الليل 3)

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 777
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
بعد منتصف الليل - 3 -



" حان وقت الرحيل وبأقصى سرعة" هذا هو ما جال بخاطري الآن. أنزلت الفرامل وسحبت حزام الأمان وضغطت على البنزين بقوة، بعد لحظة، كنا نسرع مبتعدين عن المكان.

بعد أن فعلنا ذلك، سرعان ما تلاشى الشعور بأننا مراقبون وبدأت أشعر بالإرتياح. سرنا في صمت لبضع دقائق أخرى قبل أن أتحدث أخيرًا: "أعتقد أننا في وضع أفضل الآن يا رجل

" أطلق كريج ضحكة وقال: ."شكرًا لك على ذلك" أومأت برأسي، ثم مددت يدي علبة صودا. فتحتها وأخذت جرعة أخرى، السائل الذي لا يزال باردًا أعطاني شعور رائع عند نزوله إلى حلقي.


أطلقت ضحكة وقلت: ."لا أقصد أن أكون مزعجًا يا كريج، لكنني أعتقد أنه بعد ما حدث، قد آخذ قسطًا من الراحة من القيادة.

لبضع لحظات، أطول مما كنت أعتقد، لم يرد كريج ثم أجاب. : "بقدر ما هذا مزعج يا أخي، أستطيع أن أفهم. لا مشكلة على الإطلاق" اعتقد أنني شعرت بنبرة صغيرة من الحزن فيه صوته.

إلى جانب شيء آخر لم أتمكن من تحديده، رأيته بعدها جلس بشكل مستقيم. قال : "مرحبًا جيك؟" شعرت ببعض القلق في نبرته. "نعم؟"

"ألا ينبغي أن نكون على الطريق السريع الآن؟ أو على الأقل رؤية أضواء السيارات المارة هناك ؟" كان يركز بشدة على الطريق على ضوء مصابيح السيارة الأمامية عند كلامه، هززت رأسي وحاولت أن أنظر لأبعد ما استيطع.

ماذا بحق الجحيم؟ لقد كان محقا. أضواء السيارات والشاحنات تومض على الطريق. يجب أن يكون الطريق السريع مرئيًا خلال الظلام. تذكرت النظر في مرآة الرؤية الجانبية الخاصة بي في كلا الاتجاهين.


لم يعد هذا هو الحال بعد الآن.

يمكن أن نرى أمامنا الظلام. الظلام يسود كل مكان حولنا. والغابات على جانبي الطريق. رفعت قدمي عن دواسة الوقود، وتركت السيارة تبطيء قليلاً بينما كان ذهني يعمل بعنف.

يجب أن أكون مخطئا ! نحن فقط لم تقترب بما فيه الكفاية من الطريق السريع بعد. أنت تعرف هذه الطرق القديمة، غالبًا ما ينتهي الأمر بالسير فيه لفترة أطول مما يتوقع.


قلت ذلك بصوت عالٍ لكريج. أومأ برأسه، لكن يمكن أن أقول أنه لم يكن مقتنعا تمامًا بما قلت.

حتى أنا لم أتمكن من إقناع نفسي تمامًا أيضًا. كما لو أن رؤية الرجل يعبر الطريق قد هزني بداخلي أكثر مما اعتقدت.

ضغطت بقدمي على بنزين السيارة انتقلت إلى السرعة الرابعة وشاهدت عداد السرعة يتجاوز خمسة وخمسين ميلًا في الساعة.


مرت دقائق أخرى، لم ير أي منا أي شيء في الطريق بينما كنت أقود في صمت. فجأة أطلق كريج صرخة.

"هناك! ضوء!" للحظة، غمرتني موجة من الأمل بدا، وقمت برفع عجلة القيادة لأرى الطريق السريع. شعرت باليأس.

كان ما رأيت هو مجرد إنارة الشوارع، عامود النور يرتفع على جانب الطريق مثل الحارس.

وتحته كانت هناك لافتة قديمة بالية والتي يبدو أنه تم إطلاق النار عليها عدة مرات.

أبطأت بالسيارة عندما اصبحنا أمام اللافتة حتى أتمكن من قراءتها.

شعرت بموجة هائلة من الارتباك عندما قرأت المكتوب. " جولدن على بعد 2 ميل.

" اللعنة...؟ زفر كريج وهو يقرأ اللافتة التي مرت بجانبنا، وضوء الشارع يغمر وجهه للحظات داخل السيارة ويظهر الارتباك عليه هو أيضًا ونظرة قلقة تجتاح ملامحه.


"كيف انتهينا بحق الجحيم إلى مدينة جولدن " هي مدينة أشباح، مدينة تجذب الزوار كل عام لزيارة المباني العتيقة كانت المدينة في السابق مدينة تعدين وكان عدد سكانها قليلًا، مائة شخص تقريبًا، ولكن بمجرد أن جفت المناجم في وقت مبكر من منتصف القرن العشرين، أصبحت مدينة الأشباح حتى اليوم.

كانت أكبر دعاية لها والتي شهرتها في الوقت الحاضر حين تم عرضها في برنامج( مغامرات الأشباح ) قبل بضع سنوات.

كرر كريج سؤاله، لكنني لم أتمكن من الإجابة عليه. كانت أفكاري تتسابق داخل رأسي.

لا يوجد طريقة مختصرة للوصول إلى مدينة جولدن التي تقع على بعد أميال إلى الشمال من بلاسر.

ولا توجد طرق تربط بين المنطقتين نظرت إلى الخريطة. لقد كنا نقود في خط مستقيم منذ مغادرة محطة الوقود.

"صراحة لا أعرف يا رجل" أجبت أخيرًا بصوت ينقل مدى اضطرابي. في ظلام السيارة في الداخل، رأيته يضع رأسه بين يديه.

بحثت عن علبة سجائري، وأخرجت واحدة. بأصابع مضطربة أوقدتها وبعد لحظة، انعطفت بالسيارة إلى مدينة الأشباح على اليمين.


رأيت الهيكل الضخم المظلم لبرج الكنيسة يرتفع في الظلام للحظة. قررت أنني بحاجة لمحاولة تهدئة التوتر المتزايد الذي كان يملأ داخل السيارة.


" انظر، كيف انتهى بنا الأمر هنا يا رجل، الحقيقة هي أننا لا يمكن أن نكون بعيدًا الآن عن الطريق السريع.

لذلك، دعنا نستخدم ذكائنا ونقوم بالحفاظ على الهدوء، وعندما نعود إلى منزلي، أنت وأنا وفانيسا يمكن وقتها أن نضحك على كل ما يحدث لنا الآن " سمعت صديقي يأخذ نفسا عميقا، ثم أخرجه بصوت عالٍ.


"حسنًا، نعم، يبدو ذلك جيدًا " أطلق ضحكة خفيفة، وشعرت به يربت على كتفي. "شكرًا، ديريك. أنت حقًا صديق جيد.

سعيد بوجودك" أومأت برأسي : "لا مشكلة يا رجل" قلت ذلك ونظرت إلى الساعة... الثالثة صباحًا.

لقد مرت خمس دقائق فقط منذ آخر مرة نظرت إليها.
ومع ذلك شعرت وكأنها ثلاثين.


يبدو أن الأوقات تكون مختلفة وثقيلة عندما تشعر بالتوتر.

كان الظلام فقط هو ما يسود الآن فجأة ظهر ضوء على مسافة منا. "ها! ها نحن ذا!" صرخت.

انتظرت لمشاهدة علامة ظهور الطريق المنحدر.

وشعرت بقشعريرة تتصاعد من عمودي الفقري عندما وجدت علامة على لمدينة جولدن مرة أخرى. "ما هذا .. ماذا؟" صرخت بذلك بينما لم يقل كريج أي شيء، لكنني شعرت به وقد تصلب في مقعده بجواري.


عندما اختفى ضوء الشارع واللافتة خلفنا، بدأ شعور الخوف يزحف على عمودي الفقري وأدركت أنه كان نفس الشعور الذي حدث عندما خرجنا من السيارة.

الشعور بتلك العيون التي تراقبني. تحولت عيني إلى الأشجار المظلمة على جانبي السيارة، لكني لم أر أحداً هناك.

أطلق كريج نفسًا عميقًا آخر وقال: "ديريك، توقف، من فضلك" كان صوته يرتجف.

لم أكن أرغب في التوقف، لكني فعلت ما طلب، نزع حزام الأمان ودفع الباب وخرج. تقدم إلى مقدمة السيارة ووقف هناك لمدة.

وبدا أنه بدأ يرتجف قليلاً، فككت حزام الأمان ووصلت إلى مقبض الباب قبل أن أنزل نظرت إلى الساعة. وتجمدت.


كانت الساعة لا تزال 3 صباحًا. شعور من الصدمة اجتاحتني بعنف.

نقرت باصابعي على الساعة لمعرفة ما إذا كان عالقة أو أنها تعطلت.

لكنها كانت تعمل بشكل آلي. "حسنا، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟" همست لنفسي.


مددت إلى جيبي، وأخرجت هاتفي وقمت بفتح الشاشة.نظرت إلى الساعة .

أظهرت الوقت على أنه 3 صباحًا. في نفس الوقت الشعور بالمراقبة بدأت يزداد.


نظرت إلى كريج الواقف في الظلام في الخارج. بدأت في كتابة رسالة إلى فانيسا. "

مرحبًا حبيبتي..أردت فقط أن أخبرك أن كريج وأنا بخير.

نحن نحاول العودة إلى الطريق السريع ولكن فقدنا الطريق لبعض الوقت.

افعلي لي معروفًا، إذا لم أرسل لك رسالة نصية مرة أخرى خمسة عشر دقيقة، أرسل لي أنتي رسالة.. حسنًا؟ أنا أحبك."

يتبع.


أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى