• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 796
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
صورة الموت.(1)

..........

▪︎الجميع سوف يموتون في مرحلة ما... ومع هذا الواقع تأتي بعض الحقائق الصعبة والصادمة.

سيكون لك قبلة أخيرة، عناق أخير، مكالمة هاتفية أخيرة. و...صورة أخيرة.

ليلة الجمعة، التقينا في منزل كيسي. على الرغم من أن لديها جار مزعج، إلا أن والدايها قد صنعا في حديقة المنزل حفرة النار الرائعة تلك وهي مكان المثالي لمقاومة البرد في ليالي الخريف.


بعد إشعال النار في بعض الأعشاب وقطع الخشب. أخرجت كيسي شيئًا لم أره منذ عقد من الزمان على الأقل: كاميرا قديمة جدًا
قالت مبتسمة : - "هذه كاميرا خاصة، على ما يبدو، عندما تلتقط صورة.. تكون الصورة الأخيرة قبل الموت.

" جلست هناك محاولاً استيعاب ما كانت تقوله.

- "أنت تعني أن تلك الكاميرا تقتلك؟" رد برادي: "نعم، مثل كتاب (جووسبامبس) قالت ماربل مازحة : "قل تشييييز ثم مت ! يا إلهي، لقد أحببت ذلك!" رفعت كيسي يدها وقالت: "لا لا لا ، هذا ليس ما أقصده." أشارت إلى أنه من الواضح أننا لم نفهم ما تقصد وعادت تكمل : "الجميع لديه صورة أخيرة قبل أن يموت.

على سبيل المثال، جدي.. قبل وفاته بثلاثة أيام ذهب في رحلة صيد. الصورة الأخيرة في تلك الرحلة... هي الأخيرة التي التقطت له على الإطلاق."
أجبتها:
- "حسنًا، من المستحيل أن تظهر الكاميرا ذلك. يجب أن تكون كاميرا للسفر عبر الزمن"
- "يا رفاق ليست مزحة"
نظرت إلينا كيسي بطريقة مختلفة
وبدأت في إعادة الكاميرا إلى حقيبتها.

أضفت أنا:
"نعم. قد يكون الأمر مسليًا".
ردت ماربيل:
"انتظري يا كيسي. لم نقل أننا لا نريد استخدامها"
ظهرت ابتسامة شريرة على شفاه كيسي:
"حسنا...من يريد أن يكون الأول؟"
"سوف أبدأ أنا "
كان هذا هو برادلي..لا يفوت فرصة لإثارة إعجاب الفتيات.

وقف وعلى وجهه سقطت أضواء قادمة من النيران المشتعلة وقال:
"أين يجب أن أقف؟"
- "الإضاءة شديدة نوعًا ما. ربما بالقرب من تلك الشجرة."

سار برادي على بعد عدة أقدام من النار ووقف بجانب الشجرة.


ثم انحنى عليها، ورفع
ذراعيه.رفعت كيسي الكاميرا إلى وجهها.

- "3، 2، 1.. تشييييييز!"
أومض الضوء الأبيض عبر الفناء الخلفي المظلم ليتم التقاط الصورة.

ابتعد برادلي عن الشجرة وهو يبتسم. "حسنا، من هو التالي؟"

سألت كيسي..

قالت ماريبل:
"سأذهب".
عدلت نظارتها إلى أعلى على أنفها ووقفت بجانب الشجرة، بشكل مرتبك إلى حد ما.


رفعت كيسي الكاميرا
أمام وجهها مرة أخرى والتقطت صورة.

بعد ذلك قامت بلف الفيلم في الكاميرا ثم قالت :
"حسنًا يا بيني، لقد حان دورك"
قالتها وهي تبتسم.

مشيت إلى الشجرة، وخلعت قبعة البيسبول التي أرتدي.

رفعت كيسي الكاميرا إلى وجهها وهي تنظر إلى وجهي العابس
وقالت لي :

"ألا تستطيع أن تبتسم؟"
"آه. نعم سافعل"
أعادت لف الفيلم وسلمت الكاميرا إلي أنا ثم جلست بجوار الشجرة، بشكل كلاسيكي في وضعية القرفصاء.

وعلى الفور التقطت صورتها.

لقد بدأنا أنا و كيسي للتو بالمواعدة.

رغم أن الأمور سارت بشكل عادي إلا أنني كنت أملك
المزيد من الشكوك نحو تلك العلاقة.

نعم لقد بدونا رائعين بالصور:
نجم كرة قدم كلاسيكي مع مشجعته الحبيبة.

لكن في الواقع، لم نكن كذلك بالضبط.
كانت كيسي جميلة، لكنها غير آمنة للغاية، غيورة، ولديها الأنا عالية.

حدقت فيها وأنا أفكر في كل ذلك من خلال عدسة الكاميرا قبل أن التقط صورة لها.

" ماذا ؟..استعدي "
قالت بتذمر:

"أنت لم تقوم بالعد 3 2 1 ؟ "
- " نعم بالتأكيد سأفعل "

-أريد أن أعرف بالضبط متى سوف تلتقط الصورة "

قمت بإعادة الكاميرا لها . قالت لي بصوت منخفض قليلا: "عندما يغادر برادي وماربيل، أريدك أن تبقى معي قليلًا

" - أوه لا أعرف بالضبط يا كيسي هل يمكن أو لا..والدي يجدد المطبخ ويريدني أن أساعده في الصباح "

" لن تبقى كثيرًا ..فقط بعض الوقت " كان يجب أن أرفض لكنها كانت تدفعني دفعًا للبقاء، على مضض أخبرتها أنني سابقى نصف ساعة فقط.

"حسنًا ،
يبدو الأمر جيدًا بالنسبة لي. يمكننا مراقبة شيء ما
في الطابق السفلي. لا يستطيع والداي سماع أي شيء
هناك."

"وماذا عن جارك؟ لقد بدا مجنونًا حقًا
عندما كنا نشاهد فيلم V for Vendetta قال أنه
أيقظته الانفجارات.

تذكري أنه كان يطرق بعنف
على الباب الزجاجي وينادي علينا"
نظرت نظرة ذات مغزى وقالت:

"لذلك سنبقي مستوى الصوت منخفضًا.

هيا، إنها نصف ساعة فقط. ليس علينا حتى أن
نشاهد أي شيء."
- " تمام"
قبل أن أتمكن من قول المزيد، أمسكت كيسي بالكاميرا وتحركت نحو حفرة النار.


تبعتها.
برادلي سأل:
"متى ستعملين على إظهار الصور؟"
"يمكننا الذهاب الليلة. لا تزال هناك صورة مدتها ساعة واحدة "

ردت ماريبل:
"في الاستديو على الطريق 14 ويمكننا أن نتناول بعض الوجبات الخفيفة."

سألت كيسي:
"انتظري، حقًا؟ هل ما زالوا يحمضون الصور هناك؟

بتأكيد قالت ماربيل :
"مممم نعم، يستخدمه والدي لالتقاط صور جواز السفر
وغيرها من الأمور الرسمية."

لذلك كان القرار.
تكدسنا نحن الأربعة في سيارة برادي وانطلقنا في الليل.

أمضينا الساعة بأكملها في المتجر،
قمنا باختيار الوجبات الخفيفة. ثم ذهبت كيسي إلى المنضدة،
أمسكت المظروف الورقي، وقادتنا إلى الخارج.

في السيارة، تكدسنا في الداخل وأضاء برادي الأضواء.

- "مستحيل ! "
فتحت كيسي المظروف وأخرجت
الصور وهي تصرخ بالكلمة.

- "هذا مستحيل" قلت وأنا أشاهد الصور.

أظهرت الصورة الأولى رجلا كبير السن يقف على شاطئ.

شعره رمادي مبلل، وأمواج زرقاء تتحرك خلفه.

لكن بفكه المربع وجسده الطويل
بدا وكأنه برادي لكن في سن كبير.

نظرنا لبعضنا في صمت. بعد وقت قطعته ماريبل بعد فترة من الصمت قائلة:
" ليس من الضروري أن تكون الصورة حقيقية " ثم أكملت:
" من الممكن أن يقوم شخص ما بوضع شريحة رخيصة الثمن هناك.


أو شيء من هذا القبيل. ثم يأخذ
الصور، وقام بتكبيرها."

- "نعم، ولكن كيف يمكن لـلأستوديو تحميضها؟"
سألتها فردت :
"الأمر واضح. ربما عندما فتح
الكاميرا للحصول على الفيلم، كان هناك USB محملة بالصور.

لذلك أوصلها بالكمبيوتر وطبعها. إنه أمر غريب، ولكن..

الأمازون مليء بالأشياء الغريبة مثل هذا.

رأيت ذات مرة
آلة الكاريوكي التي تستخدم لضبط الجميع تلقائيًا بحيث
كانوا يغنون في الوقت نفسه "

اقترحت عليهم:
"يمكننا العودة إلى الداخل وسؤالهم".

وهذا ما قررنا بالفعل فعله وكان في انتظارنا مفاجأة مذهلة.....

يتبع.


أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
سلمت يداك استاذنا العزيز احمد عبد الرحيم علي ترجمتك الممتازة لهذا الفصل وفي انتظار الفصل القادم من القصة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تسلم يا صديقي ربنا يبارك فيك .خلال ساعة ان شاء الله الحزء الثاتي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
التفاعلات: Medo
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
التفاعلات: Medo
تعليق
م

مديحة

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 100%
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…