- المشاهدات: 392
- الردود: 1
يعتبر عدم تحمل اللاكتوز أحد المشكلات الصحية الشائعة بنسبة عالية عند سكان حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويحدث عندما لا يستطيع الجسم هضم سكر اللاكتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الحليب ومشتقاته المختلفة . نتيجة لذلك، يعاني المرضى من الإسهال والغازات والانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان أو شربها.
يحدث عدم تحمل اللاكتوز بسبب عدم إنتاج الأمعاء الدقيقة مستويات كافية من أنزيم اللاكتاز لهضم سكر الحليب (اللاكتوز) فلا يتحلل السكر ولا يمتص عبر بطانة الأمعاء بل يتحرك إلى القولون بدلاً من ذلك. وفي القولون، تتفاعل البكتيريا الطبيعية مع اللاكتوز غير المهضوم ويسبب ذلك الحساسية.
على الرغم من أن عدم تحمل الغلوكوز ليس بالمرض الخطير لكنه يبقى حالة مزعجة ، وتبدأ أعراضه بالظهور بعد نصف ساعة إلى ساعتين من تناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على اللاكتوز، وهي:
• الإسهال.
• الغثيان والقيء في بعض الأحيان.
• تقلصات مؤلمة في المعدة.
• الانتفاخ.
• الغازات.
من عوامل خطر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز:
• التقدم في السن.
• الأصل العرقي.
• الأمراض التي تصيب الأمعاء الدقيقة.
• علاجات معينة للسرطان.
قد يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل بدئي وهو النوع الأكثر شيوعاً ، حيث تكون مستويات اللاكتاز عند الولادة جيدة وعندما يستبدل الأطفال الحليب بأطعمة أخرى، فإن كمية اللاكتاز تنخفض بشكلٍ طبيعي، لكنها عادةً ما تظل كافية ولكن ينخفض إنتاج اللاكتاز بشكلٍ حاد عند البلوغ، ما يجعل مشتقات الحليب صعبة الهضم .
وقد يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل ثانوي نتيجة بعض الأمراض مثل داء كرون أو تناذر العروة العمياء (زيادة التكاثر الجرثومي في الأمعاء) .
إذا كان السبب ثانوي يتم معالجة السبب الأساسي وتحسين الأعراض ،أما إذا كان السبب بدئي وعوز الأنزيم جزئي ينصح المريض بعدم تناول كميات كبيرة من منتجات الحليب .قد يتم اللجوء كما هو الحال في بعض الدول حالياً إلى إضافة أنزيم اللاكتاز لبعض أنواع الحليب.
يحدث عدم تحمل اللاكتوز بسبب عدم إنتاج الأمعاء الدقيقة مستويات كافية من أنزيم اللاكتاز لهضم سكر الحليب (اللاكتوز) فلا يتحلل السكر ولا يمتص عبر بطانة الأمعاء بل يتحرك إلى القولون بدلاً من ذلك. وفي القولون، تتفاعل البكتيريا الطبيعية مع اللاكتوز غير المهضوم ويسبب ذلك الحساسية.
على الرغم من أن عدم تحمل الغلوكوز ليس بالمرض الخطير لكنه يبقى حالة مزعجة ، وتبدأ أعراضه بالظهور بعد نصف ساعة إلى ساعتين من تناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على اللاكتوز، وهي:
• الإسهال.
• الغثيان والقيء في بعض الأحيان.
• تقلصات مؤلمة في المعدة.
• الانتفاخ.
• الغازات.
من عوامل خطر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز:
• التقدم في السن.
• الأصل العرقي.
• الأمراض التي تصيب الأمعاء الدقيقة.
• علاجات معينة للسرطان.
قد يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل بدئي وهو النوع الأكثر شيوعاً ، حيث تكون مستويات اللاكتاز عند الولادة جيدة وعندما يستبدل الأطفال الحليب بأطعمة أخرى، فإن كمية اللاكتاز تنخفض بشكلٍ طبيعي، لكنها عادةً ما تظل كافية ولكن ينخفض إنتاج اللاكتاز بشكلٍ حاد عند البلوغ، ما يجعل مشتقات الحليب صعبة الهضم .
وقد يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل ثانوي نتيجة بعض الأمراض مثل داء كرون أو تناذر العروة العمياء (زيادة التكاثر الجرثومي في الأمعاء) .
إذا كان السبب ثانوي يتم معالجة السبب الأساسي وتحسين الأعراض ،أما إذا كان السبب بدئي وعوز الأنزيم جزئي ينصح المريض بعدم تناول كميات كبيرة من منتجات الحليب .قد يتم اللجوء كما هو الحال في بعض الدول حالياً إلى إضافة أنزيم اللاكتاز لبعض أنواع الحليب.