• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري: لغز جاين دو C.S:

  • ناشر الموضوع تقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 463
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
جون دو بالنسبة للذكر و جاين دو بالنسبة للأنثى: مصطلح يطلق على الأشخاص مجهولي الهوية و الذين لم يعثر بخصوصهم على أي سجلات في قواعد البيانات.


الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر مسرحا لعدد لا نهائي من الجرائم المختلفة التي تعالجها الشرطة كل يوم، بعضها يصل لنهاية مرضية و أخرى تبقى معلقة، قضية الإختفاء التي بين يدينا في هذا المقال واحدة من القضايا التي لم تصل لحل حتى يومنا هذا، بل يمكن القول أنها لم تبدأ أصلا رغم جهود الشرطة.


الإكتشاف:
يوم الخامس و العشرين من مارس عام 2000 و بمنطقة برينس جورج، ولاية ماريلاند، تم إكتشاف جثة متحللة بشدة لأنثى سوداء البشرة رجح أنها تعرضت للضرب المبرح حتى الموت، نصفها السفلي كان عاريا مما عزز فرضية الإعتداء الجنسي، و جثتها كانت ملقاة تحديدا في جدول مائي قرب متنزه بيسكاتواي كريم ستريم فالي في منطقة كلينتون، ماريلاند.


التحقيق:
عندما تم اكتشاف رفاتها، رجح المحققون و أخصائيوا الطب الشرعي أنها قد توفيت قبل عدة أشهر أي في حدود شهر جانفي عام 2000، لكن بعض المحققين إفترضوا أن وقت وفاتها قد يعود لعام 1999.

كان وزن الفتاة المجهولة حوالي 58 كيلوغرام، و تقف بطول 5 أقدام و ثلاث بوصات، سوداء الشعر، و لم يعرف هل كانت تملك أي علامات مميزة على جسدها أو وشوم أم لا.


بعد جملة من المحاولات تم استخراج شيئ من الحمض النووي الخاص بها في النهاية وكان هناك ما يكفي من الأنسجة لجمع بعض بصمات الأصابع. لم يكن لدى المحققين رغم هذا التقدم فرصة مع أسنانها إذ تعرض الفك السفلي لضرر لا يمكن إصلاحه، ونتيجة لذلك، لم تتمكن عمليات إعادة البناء التي أجراها الطب الشرعي إلا من تقدير النصف العلوي من وجهها.


حاول المحققون بعد العثور عليها إدخال المواصفات في قاعدة بيانات الأشخاص المفقودين بغية الوصول لدليل قد يقودهم لمعرفة هوية الفتاة لكنهم لم يصلوا لأي جديد، ما يؤكد أن الفتاة لم يتم الإبلاغ عن فقدانها قط.


بروفيل الفتاة و الأغراض التي وجدت بحوزتها:
كان العمر المحتمل للفتاة من أكثر الأشياء المربكة في هذه القضية فبعض المصادر و على رأسها موقع NamUs، تقول أنه من المحتمل أن تكون الفتاة بين 13 و 35 عامًا، في حين أن صفحتها الرسمية على شبكة Doe تنص على أن عمرها "لا يمكن تحديده" على الرغم من أنهم اشتبهوا في البداية أنها كانت بين 15 و 30.


رأى المحققون في ملابس الفتاة خيطا قد يمكنهم ربما من الوصول إلى معلومات إضافية، و على إثر هذا تم وضع قائمة بالأغراض التي كانت على جسد الفتاة:

• حمالة صدر رياضية بيضاء مقاس 34 ربما من ماركة teenform.

• قميص Teenform أبيض / بيج مع أحزمة سوداء و عليه حرفي C,S، على الأرجح الحروف الأولى لإسم الفتاة.

• قميص أسود بأكمام طويلة من ماركة hanes.

• تي شيرت أبيض / بيج يحوي شعار أولمبياد ذوي الإحتياجات الخاصة، أمريكا 1995 ".

• سترة جينز زرقاء بطول الخصر (مقاس متوسط) من العلامة التجارية GAP.

• ساعة يد بلاستيكية مع تويتي بيرد على الوجه.

الملابس الداخلية و الجوارب إضافة للبنطال لم يتم تحديد مكانها قط.


نظريات حول القضية:
ذهب البعض للإستنتاج نظرا للملابس إلى أن الفتاة المفقودة قد تكون ربما فتاة ذات إعاقة كانت تتلقى الرعاية من أحد الأشخاص من عائلتها أو من أخصائي محترف، كما ربط الكثيرون عمرها المحتمل (الذي قد يصل حتى 30 سنة) مع إختيارها الطفولي نوعا ما في الملابس و خلصوا إلى نتيجة مفادها أن الفتاة ربما قد عانت من خلل في نموها العقلي مما جعلها فريسة سهلة للقاتل بحكم أن المصابين بهذا الخلل لا يكونون وعيا كافيا إنما يتوقف إدراكهم في عمر الخامسة أو السادسة.


آخرون رأوا بأن الفتاة كان من الممكن أن تكون مراهقة مفقودة تدعى لاكيشا باكنر التي هربت في أغسطس من العام 1999 من المنزل بعد أن أعربت والدتها عن قلقها من اهتمام إبنتها بالرجال الأكبر سناً. وبحسب ما ورد فقد فرت باكنر التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، مع ذكر مجهول من أصل إسباني.


عرف عن لاكيشا أنها هربت من قبل ثم عادت للمنزل، لكنها لم تبقى على إتصال هذه المرة. كانت باكنر تعاني من نفخة قلبية، وضعف في الكلام، وإعاقات تعلم غير محددة.


قبل فترة وجيزة من إختفائها ، كانت والدة بكنر تخطط لتوجيه اتهامات ضد مجموعة من الرجال الذين كانوا يمدون ابنتها بالمخدرات والكحول ما يحيلنا للتفكير في فرضية قتل لاكيشا من قبل تجار مخدرات لكتم صوت الأم.


باكنر حية كانت أو ميتة تبلغ من العمر اليوم تسعة و ثلاثين عاما، و لا يوجد دليل واضح يربطها بجثة الفتاة المجهولة، كما أن فارق الطول بين الفتاتين يجعل هذه النظرية ضعيفة لحد ما لكنها تبقى قائمة كأقرب النظريات المرتبطة بالقضية.


ختاما:
لا تزال القضية لحد اللحظة مفتوحة و قد تكون هناك تطورات جديدة فيها، لكن مع الكم الهائل من الجرائم التي تحدث يوميا في الولايات المتحدة فلا يمكننا الجزم، كما أن الكم القليل من الأدلة يجعل المهمة شبه مستحيلة.


المصادر:
Doe network.
 
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞

nonaahmed

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 100%
التفاعلات: Medo
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
شكرا على اختيار الموضوعات المثيره والشيقه. استمتعت بقرائتها شكرا استاذنا
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Raghda

عضو نشط
عـضـو
النشاط: 20%
+21
شكرا أستاذ تقي الدين على هذا الموضوع ، مساكين الجثث التي توجد بدون شخص معروف ، تبقى مجهولة الهوية ، و كذلك تبقى كفأر التجارب ، و خلافا على ذلك تبقى عرضة للتشريح ، نسأل الله السلامة..موضوع مميز ..
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…