- المشاهدات: 519
- الردود: 6
مقتل آمبر هاجرمان و إنشاء "إنذار آمبر":
يوم الثالث عشر من شهر يناير (جانفي) عام 1996 ركبت آمبر هاجرمان صاحبة التسع سنوات دراجتها الوردية التي تلقتها كهدية للكريسماس للقيام بجولة صغيرة قرب منزل جدتها الواقع في منطقة آرلينجتون، تكساس رفقة أخيها ريكي. بعد القيادة قليلا بجوار المنزل أرادت آمبر زيارة محل بقالة وين ديكسي القريب و الذي أغلق منذ سنوات و تحول لهيكل مهجور. ريكي لم يشعر بالإطمئنان و قرر العودة تاركا أخته خلفه دون أن يدري أنه لن يراها مرة أخرى.
صورة آمبر و دراجتها و الجدول الذي عثر عليها فيه.
آمبر لم تعد للمنزل و تيقنت جدتها أن مكروها قد طال حفيدتها الصغيرة فأبلغت الشرطة عن إختفائها، طرق الضباط بضعة أبواب و إصطدموا في تحقيقهم برجل مسن يدعى جيمي كيفل. إدعى جيمي أنه رأى آمبر تلعب بدراجتها في موقف سيارات وين ديكسي المهجور أين إقتربت منها شاحنة سوداء نزل منها شاب عشريني و ربما ثلاثيني أسود الشعر، من المحتمل أن يكون أبيضا او لاتينيا.
حسب تصريحات كيفل فإن الخاطف نزل من الشاحنة و إنتشل آمبر الصغيرة بقوة دفعتها للصراخ خوفا على نفسها و هناك تأكد جيمي أن الفتاة في خطر فإتصل هو بدوره بالشرطة.
سخرت ولاية تكساس مئات الضباط لعملية البحث و التحقيق و إستعانت بمكتب التحقيقات الفيدرالي. وفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن كل المشاركين في عملية البحث و التحقيق لم يتوقفوا إلا لنيل غفوات قصيرة لكن رغم ذلك وجدت آمبر ميتة بعد أربعة أيام من إختطافها في جدول مياه قريب.
كانت آمبر عارية تماما بإستثناء جورب على قدمها. قال المحقق السابق راندي لوكهارت في تصريح لأحد الهيئات المحلية عام 2021: " كانت مستلقية على بطنها فقمت بدحرجتها بلطف و رأسها بين يدي، كانت عنقها منحورة بسكين أو ربما مفك براغي".
كيف ألهمت جريمة آمبر فكرة "إنذار آمبر"؟:
"إنذار آمبر" هو مجموعة الرسائل النصية و الإنذارات المكتوبة على لوحات الإعلانات و حتى مواقع التواصل، الهدف منها إبلاغ سكان منطقة ما بوجود حالة إختطاف طفل، تشبه الفكرة فكرة الإنذارات التي تصل للمواطنين في حالة إقتراب إعصار أو فيضان أو أي كارثة بيئية.
فكرة الإنذار جاءت بعد وفاة آمبر بوقت قصير، إذ إتصلت إمرأة محلية من تكساس تدعى ديان سيمون بأحد برامج الإذاعات المحلية و طالبت مسؤولي ولاية تكساس بإنشاء نظام إبلاغ عن الأطفال المختطفين. " إذا كان الأمريكيون يتلقون بلاغات عن الطقس و أحداث تتعلق بالحماية المدنية فلماذا لا ينشئون نظاما يتعلق بأحداث كهذه". صرحت ديان.
فكرة ديان سيمون ضربت وترا حساسا و دفعت مدراء الإذاعات في تكساس للتنسيق مع الشرطة بهدف الإبلاغ عن حالات إختطاف الأطفال، كان الإنذار في البداية يسمى خطة آمبر لكن تم تغييره لإنذار آمبر أو AMBER ALERT و التي تعني America’s Missing: Broadcast Emergency Response Alert.
إنذار آمبر اليوم:
وفقا لموقع إنذار آمبر فإن هذا النظام قد ساعد على إنقاذ أكثر 1000 طفل منذ عام 1996.
مثال عن إنذار آمبر في هواتف الأندرويد.
يعمل نظام آمبر بطريقة بسيطة. بعد إبلاغ السلطات بوجود عملية إختطاف طفل، تتصل الشرطة بالإذاعات المحلية و القنوات التلفزيونية التي تقطع برامجها لبث الإنذار العاجل، كما تتغير اللوحات الإلكترونية من عرض الإعلانات لعرض الإنذار و قد يمس الأمر أيضا لوحات الحافلات و الميترو الإلكترونية إضافة لظهورها على موقع التواصل فيسبوك.
تقول دونا ويليامز والدة آمبر أنها فكرة الإنذار حلوة و مرة في نفس الوقت و هذا لأنها تساعد حقا في إنقاذ الإطفال لكنها تذكرها بإبنتها المغدورة.
رغم نجاح إنذار آمبر في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن آمبر نفسها لم تلقى العدالة، رغم للتحقيقات المتواصلة من الشرطة إلا أن قضيتها تبقى حتى اليوم دون حل.
تقول والدة آمبر في هذا الخصوص: " هناك جزء آخر مني يتساءل عما كان سيحدث لو تلقينا تنبيهًا عند اختفاء آمبر. هل كان من الممكن أن يساعد في إعادتها إلي؟"
إختفاء براندون سوانسون و علاقته بقانون براندون في ولاية مينيسوتا:
كانت الموسيقى قوية لدرجة تصم الآذان و الجو حول براندون، ذلك الفتى الهزيل الخجول كان محتدما لحد كبير، الوقت أيضا كان متأخرا إذ أشارت الساعة على رسغه لتمام الثانية عشر بعد منتصف الليل ، بسرعة خطف معطفه الخفيف و تمتم :
- تبا ، لدي حفلة أخرى لأعرج عليها قبل العودة للمنزل .
بسرعة ولج سيارته و إنطلق تجاه بلدة كانبي التي كانت تبعد حوالي نصف ساعة لحضور الحفلة الثانية ، كان الشاب مخمورا بعض الشيئ لكنه في حالة تسمح له بالقيادة و رغم ذلك فقد إنحرفت به السيارة في منتصف رحلته و دفعته للوقوع داخل خندق صغير على قارعة الطريق ، كان حادثا بسيطا بحكم أنه لم يكن يقود بسرعة و خرج منه قطعة واحدة ، بسرعة إتصل بوالدته و أخبرها بوقائع الحادثة طالبا مساعدتها مضيفا أنه سيسير بضع خطوات على طول الطريق حتى يتسنى لها رؤيته حين تصل له رفقة والده ، براندون أخبر أمه أيضا أنه سيبقى على الخط لأنه كان متوترا بعض الشيئ بسبب الظلام الدامس حوله ، الشاب براندون بقي على الخط لمدة 47 دقيقة قبل أن يصرخ بخوف :
- آه ، تبا .
و ينقطع الإتصال ...
أولياء براندون إتصلوا بأصدقائه الذين حضروا الحفلة أملا في المساعدة و قد نالوا ما كانوا يصبون له إذ ساعد الأصدقاء العائلة في البحث على براندون طوال الليل لكن دون جدوى.
اليأس دفع بوالدة براندون للتقدم لمركز الشرطة و إنضمت قوات الأمن صبيحة اليوم التالي لحملة بحث صغيرة وجد الضباط خلالها سيارته على بعد 25 ميلا من بلدة ليند ، تفقد رجال الشرطة حطام السيارة أملا في إيجاد الفتى لكن براندون لم يكن له أي أثر .
صورة براندون.
أصدرت السلطات تعميما و نشرت صورة براندون في عدة نقاط من الولاية ، الشاب كان نحيلا ، يقف بطول خمسة أقدام و نصف و يرتدي نظارات. كما نظمت الشرطة رفقة عائلات مدينة ليند و مجتمعها المدني حملة تمشيط واسعة للحقول المجاورة لمكان وقوع الحادثة ، و قد ذكرت بعض المصادر أن كلاب دورية شريف تابعة لأحد مناطق الولاية قد إلتقطت رائحة في آليات أحد الحقول القريبة ( جرار ، آلة حصاد ) لكن صاحب الحقل رفض تفتيش ملكيته دون مذكرة ، أثارت هذه المصادفة شكوك الكثيرين و ذهبوا للإعتقاد بأن صاحب الحقل ربما أردى براندون قتيلا بعدما دخل الفتى ملكيته غلطة ، ضغط المجتمع المدني في مدينة ليند على السلطات لإصدار مذكرة لكن الدلائل كانت شحيحة جدا للقيام بذلك ، هناك أيضا من قال أن براندون قد تعرض لحالة نفسية تدعى " النزوح المألوف " و هي ظاهرة تجعل الفرد يعتقد أنه في مكان يعرفه رغم أنه لم يزره من قبل قط بسبب تشابه سمات ذلك المكان الجديد مع مكان آخر مألوف للضحية ، أصحاب نظرية النزوح قالوا أن براندون ربما بدأ بالسير في المكان كأنه يعرفه لكن المطاف إنتهى به بالضياع و ربما حتى القتل في حالة دخول ملكية خاطئة كما ذكرنا آنفا ، أو ربما عاني من إصابة لم ينتبه لها تسببت في سقوطه ميتا في أحد الملكيات البعيدة .
نظرية أكثر سوادا لاحت في الأفق بعد أسابيع قليلة من إختفاء براندون و هي لا تختلف كثيرا عن سابقاتها إلا في نقطة واحدة ، النظرية تقول أن صاحب الحقل قد أطلق النار فعلا على براندون لكنه أصابه في مكان غير حيوي بهدف إبقاءه حيا و هذا لكي يسير فوقه بآلة الحصاد و يحوله لكومة لحم مفروم يستطيع التخلص منها بسهولة و دون وجع رأس و هذا ربما ما يفسر نباح الكلب على آلة الحصاد و الجرار .
قضية براندون جلبت لولاية مينيسوتا قانونا جديدا يسمى قانون براندون (brandon law) و هو قانون ينص على بدأ البحث عن الشخص المفقود مباشرة بعد البلاغ بدلا من البدأ بعد مرور مهلة زمنية محددة ، حتى اليوم لا يعرف حقا هل براندون حي أم أنه قد دخل الملكية الخطأ و إنتهت حياته هناك و أغلب الظن أن الفتى قد قتل.
يوم الثالث عشر من شهر يناير (جانفي) عام 1996 ركبت آمبر هاجرمان صاحبة التسع سنوات دراجتها الوردية التي تلقتها كهدية للكريسماس للقيام بجولة صغيرة قرب منزل جدتها الواقع في منطقة آرلينجتون، تكساس رفقة أخيها ريكي. بعد القيادة قليلا بجوار المنزل أرادت آمبر زيارة محل بقالة وين ديكسي القريب و الذي أغلق منذ سنوات و تحول لهيكل مهجور. ريكي لم يشعر بالإطمئنان و قرر العودة تاركا أخته خلفه دون أن يدري أنه لن يراها مرة أخرى.
صورة آمبر و دراجتها و الجدول الذي عثر عليها فيه.
آمبر لم تعد للمنزل و تيقنت جدتها أن مكروها قد طال حفيدتها الصغيرة فأبلغت الشرطة عن إختفائها، طرق الضباط بضعة أبواب و إصطدموا في تحقيقهم برجل مسن يدعى جيمي كيفل. إدعى جيمي أنه رأى آمبر تلعب بدراجتها في موقف سيارات وين ديكسي المهجور أين إقتربت منها شاحنة سوداء نزل منها شاب عشريني و ربما ثلاثيني أسود الشعر، من المحتمل أن يكون أبيضا او لاتينيا.
حسب تصريحات كيفل فإن الخاطف نزل من الشاحنة و إنتشل آمبر الصغيرة بقوة دفعتها للصراخ خوفا على نفسها و هناك تأكد جيمي أن الفتاة في خطر فإتصل هو بدوره بالشرطة.
سخرت ولاية تكساس مئات الضباط لعملية البحث و التحقيق و إستعانت بمكتب التحقيقات الفيدرالي. وفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن كل المشاركين في عملية البحث و التحقيق لم يتوقفوا إلا لنيل غفوات قصيرة لكن رغم ذلك وجدت آمبر ميتة بعد أربعة أيام من إختطافها في جدول مياه قريب.
كانت آمبر عارية تماما بإستثناء جورب على قدمها. قال المحقق السابق راندي لوكهارت في تصريح لأحد الهيئات المحلية عام 2021: " كانت مستلقية على بطنها فقمت بدحرجتها بلطف و رأسها بين يدي، كانت عنقها منحورة بسكين أو ربما مفك براغي".
كيف ألهمت جريمة آمبر فكرة "إنذار آمبر"؟:
"إنذار آمبر" هو مجموعة الرسائل النصية و الإنذارات المكتوبة على لوحات الإعلانات و حتى مواقع التواصل، الهدف منها إبلاغ سكان منطقة ما بوجود حالة إختطاف طفل، تشبه الفكرة فكرة الإنذارات التي تصل للمواطنين في حالة إقتراب إعصار أو فيضان أو أي كارثة بيئية.
فكرة الإنذار جاءت بعد وفاة آمبر بوقت قصير، إذ إتصلت إمرأة محلية من تكساس تدعى ديان سيمون بأحد برامج الإذاعات المحلية و طالبت مسؤولي ولاية تكساس بإنشاء نظام إبلاغ عن الأطفال المختطفين. " إذا كان الأمريكيون يتلقون بلاغات عن الطقس و أحداث تتعلق بالحماية المدنية فلماذا لا ينشئون نظاما يتعلق بأحداث كهذه". صرحت ديان.
فكرة ديان سيمون ضربت وترا حساسا و دفعت مدراء الإذاعات في تكساس للتنسيق مع الشرطة بهدف الإبلاغ عن حالات إختطاف الأطفال، كان الإنذار في البداية يسمى خطة آمبر لكن تم تغييره لإنذار آمبر أو AMBER ALERT و التي تعني America’s Missing: Broadcast Emergency Response Alert.
إنذار آمبر اليوم:
وفقا لموقع إنذار آمبر فإن هذا النظام قد ساعد على إنقاذ أكثر 1000 طفل منذ عام 1996.
مثال عن إنذار آمبر في هواتف الأندرويد.
يعمل نظام آمبر بطريقة بسيطة. بعد إبلاغ السلطات بوجود عملية إختطاف طفل، تتصل الشرطة بالإذاعات المحلية و القنوات التلفزيونية التي تقطع برامجها لبث الإنذار العاجل، كما تتغير اللوحات الإلكترونية من عرض الإعلانات لعرض الإنذار و قد يمس الأمر أيضا لوحات الحافلات و الميترو الإلكترونية إضافة لظهورها على موقع التواصل فيسبوك.
تقول دونا ويليامز والدة آمبر أنها فكرة الإنذار حلوة و مرة في نفس الوقت و هذا لأنها تساعد حقا في إنقاذ الإطفال لكنها تذكرها بإبنتها المغدورة.
رغم نجاح إنذار آمبر في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن آمبر نفسها لم تلقى العدالة، رغم للتحقيقات المتواصلة من الشرطة إلا أن قضيتها تبقى حتى اليوم دون حل.
تقول والدة آمبر في هذا الخصوص: " هناك جزء آخر مني يتساءل عما كان سيحدث لو تلقينا تنبيهًا عند اختفاء آمبر. هل كان من الممكن أن يساعد في إعادتها إلي؟"
إختفاء براندون سوانسون و علاقته بقانون براندون في ولاية مينيسوتا:
كانت الموسيقى قوية لدرجة تصم الآذان و الجو حول براندون، ذلك الفتى الهزيل الخجول كان محتدما لحد كبير، الوقت أيضا كان متأخرا إذ أشارت الساعة على رسغه لتمام الثانية عشر بعد منتصف الليل ، بسرعة خطف معطفه الخفيف و تمتم :
- تبا ، لدي حفلة أخرى لأعرج عليها قبل العودة للمنزل .
بسرعة ولج سيارته و إنطلق تجاه بلدة كانبي التي كانت تبعد حوالي نصف ساعة لحضور الحفلة الثانية ، كان الشاب مخمورا بعض الشيئ لكنه في حالة تسمح له بالقيادة و رغم ذلك فقد إنحرفت به السيارة في منتصف رحلته و دفعته للوقوع داخل خندق صغير على قارعة الطريق ، كان حادثا بسيطا بحكم أنه لم يكن يقود بسرعة و خرج منه قطعة واحدة ، بسرعة إتصل بوالدته و أخبرها بوقائع الحادثة طالبا مساعدتها مضيفا أنه سيسير بضع خطوات على طول الطريق حتى يتسنى لها رؤيته حين تصل له رفقة والده ، براندون أخبر أمه أيضا أنه سيبقى على الخط لأنه كان متوترا بعض الشيئ بسبب الظلام الدامس حوله ، الشاب براندون بقي على الخط لمدة 47 دقيقة قبل أن يصرخ بخوف :
- آه ، تبا .
و ينقطع الإتصال ...
أولياء براندون إتصلوا بأصدقائه الذين حضروا الحفلة أملا في المساعدة و قد نالوا ما كانوا يصبون له إذ ساعد الأصدقاء العائلة في البحث على براندون طوال الليل لكن دون جدوى.
اليأس دفع بوالدة براندون للتقدم لمركز الشرطة و إنضمت قوات الأمن صبيحة اليوم التالي لحملة بحث صغيرة وجد الضباط خلالها سيارته على بعد 25 ميلا من بلدة ليند ، تفقد رجال الشرطة حطام السيارة أملا في إيجاد الفتى لكن براندون لم يكن له أي أثر .
صورة براندون.
أصدرت السلطات تعميما و نشرت صورة براندون في عدة نقاط من الولاية ، الشاب كان نحيلا ، يقف بطول خمسة أقدام و نصف و يرتدي نظارات. كما نظمت الشرطة رفقة عائلات مدينة ليند و مجتمعها المدني حملة تمشيط واسعة للحقول المجاورة لمكان وقوع الحادثة ، و قد ذكرت بعض المصادر أن كلاب دورية شريف تابعة لأحد مناطق الولاية قد إلتقطت رائحة في آليات أحد الحقول القريبة ( جرار ، آلة حصاد ) لكن صاحب الحقل رفض تفتيش ملكيته دون مذكرة ، أثارت هذه المصادفة شكوك الكثيرين و ذهبوا للإعتقاد بأن صاحب الحقل ربما أردى براندون قتيلا بعدما دخل الفتى ملكيته غلطة ، ضغط المجتمع المدني في مدينة ليند على السلطات لإصدار مذكرة لكن الدلائل كانت شحيحة جدا للقيام بذلك ، هناك أيضا من قال أن براندون قد تعرض لحالة نفسية تدعى " النزوح المألوف " و هي ظاهرة تجعل الفرد يعتقد أنه في مكان يعرفه رغم أنه لم يزره من قبل قط بسبب تشابه سمات ذلك المكان الجديد مع مكان آخر مألوف للضحية ، أصحاب نظرية النزوح قالوا أن براندون ربما بدأ بالسير في المكان كأنه يعرفه لكن المطاف إنتهى به بالضياع و ربما حتى القتل في حالة دخول ملكية خاطئة كما ذكرنا آنفا ، أو ربما عاني من إصابة لم ينتبه لها تسببت في سقوطه ميتا في أحد الملكيات البعيدة .
نظرية أكثر سوادا لاحت في الأفق بعد أسابيع قليلة من إختفاء براندون و هي لا تختلف كثيرا عن سابقاتها إلا في نقطة واحدة ، النظرية تقول أن صاحب الحقل قد أطلق النار فعلا على براندون لكنه أصابه في مكان غير حيوي بهدف إبقاءه حيا و هذا لكي يسير فوقه بآلة الحصاد و يحوله لكومة لحم مفروم يستطيع التخلص منها بسهولة و دون وجع رأس و هذا ربما ما يفسر نباح الكلب على آلة الحصاد و الجرار .
قضية براندون جلبت لولاية مينيسوتا قانونا جديدا يسمى قانون براندون (brandon law) و هو قانون ينص على بدأ البحث عن الشخص المفقود مباشرة بعد البلاغ بدلا من البدأ بعد مرور مهلة زمنية محددة ، حتى اليوم لا يعرف حقا هل براندون حي أم أنه قد دخل الملكية الخطأ و إنتهت حياته هناك و أغلب الظن أن الفتى قد قتل.
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞
.
