- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 1,035
- الردود: 5
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
جي بي اس -1
....................
إذا كنت قد اشتريت هاتفًا جديدًا مؤخرًا، ابحث عن هذا الخلل فيه :جي بي اس -1
....................
إذا كان هناك موقع غير معروف يظهر بشكل متكرر على (GPS) الخاص بك، لا تتبعه!
.............................
هذا شيء غريب جدًا.
ليس لدينا أعداء.
لم يكن تاي على علاقة غرامية بامرأة اخرى. لا يوجد أي سبب على الإطلاق لهذا الإختفاء.
الشيء الجديد الوحيد في حياتنا هو هاتف تاي.
جهاز فاخر وحديث وأنيق من جوجل به تطبيقات لم يسبق لها مثيل.
أنا لست مهتمة بالأجهزة الذكية،
لكن تاي لم يتوقف عن الحديث عن ذلك الهاتف قبل أيام من وصوله.
اخيرًا وصل الهاتف المبهر في
صندوق أبيض صغير.
لن أذكر الهاتف الجديد إطلاقاً، باستثناء....
حسنًا.لدي فكرة واحدة عن مكان زوجي المفقود.
حدث ذلك في الصباح الثاني أو الثالث بعد وصول الهاتف الجديد.
كنت نصف منتبه لثرثرة تاي المثيرة عن الهاتف:
"يتحول إلى اللون الأسود
والأبيض في الليل لأنه يعلم أن هذا هو الوقت المناسب لي كي أنام.
أليس هذا ذكيا؟انظر،كل شيء
منظم في هذا الهاتف حتى أتمكن من العثور على الأشياء بسهولة فائقة. هنا مجلد لنقل جميع التطبيقات الخاصة بي وعفوًا. هاه....
هذا غريب."
أخيرًا أثار كلامها اهتمامي عن هذا الشيء " الغريب" في الهاتف.
سألتها:
" ماذا ؟"
- "أوه، لا شيء، فقط.. خلل من نوع ما. إنه مستمر في إظهار نفس الموقع على خرائطي.
لاأعرف لماذا. على أية حال، انظر، لقد قمت بحفظ مواقع بعض المطاعم
الموصى بها ويمكنك أن تختار أي واحد نتاول فيه الطعام "
سألتها "أين هي تلك المطاعم ؟" انتهى بنا الأمر بالذهاب إلى أحد مطاعم تاي الموصى بها في وقت لاحق من ذلك المساء.
ولكن ظهر الموقع غير المعروف مرة أخرى على نظام تحديد المواقع العالمي عندما كنا نسير في وسط المدينة.. ومرة أخرى على موقعنا في الطريق إلى البيت.
قال تاي : "ربما يكون تم إدراج الموقع على أنه منزلنا لسبب ما..."
- "لا أعلم! يبدو الأمر وكأنه مبنى عشوائي.
أوه، مهلا! هل تريدين الذهاب إلى هناك؟" ألقيت نظرة جانبية على تاي. لقد كان تاي دائما المنفتح في علاقتنا. فضولي ، محب للحفلات، وكذلك شغوف باستخدام الأجهزة الذكية.
ظاهريًا نحن متشابهان جدًا. في الواقع يفترض الكثير من الناس أننا أشقاء. نحن آسيويون ولدينا بنية مماثلة (حتى أننا نتبادل الملابس كثيرًا).
- على الرغم من أنني عموما أفضل الملابس الرسمية أكثر بينما يفضل هو الجينز والتي شيرت.
لكن في الواقع شخصياتنا هي الأضداد. أنا أفضل بشكل عام الأشياء القديمة المألوفة على أي شيء جديد جدًا.
هاتفي على سبيل المثال... على عكس هاتف تاي الجديد الفاخر الهاتف الخاص بي عبارة عن جهاز قديم معطوب لا يظهر حتى الرسائل العادية في وقتها.
في بعض الأحيان لا تظهر إلا بعدها بساعات، أيام أو حتى أسابيع متأخرة. عيد ميلادي كان في شهر مايو، وصلتني رسائل عيد ميلاد سعيد في وقت متأخر من شهر يوليو.
ورغم ذلك أفضل أن أبقي عمري غريبة بهذا الهاتف.
أعرف أنني في النهاية سأستسلم ، ومن المحتمل أن يحصل لي تاي على هاتفي التالي الحديث ويعلمني كيف
يعمل
- ولكن في الوقت الحالي،
أنا راضٍية عن ذلك الهاتف الذي أستخدمه.
على أي حال. لم يكن لدي أي اهتمام بالخروج من منزلنا لفترة طويلة لرؤية موقع غير معروف في مكان ما، لذلك لم أرجح اقتراح تاي
اقترحت أن نتناول الحلوى، ثم نعود إلى المنزل ونشاهد التفاز
انطفأت نظرات تاي المشرقة
بخيبة الأمل، لكنه وافق على اقتراحي وهكذا قضينا
أمسية مريحة على الأريكة مع قطتنا.
بعد يومين، حوالي الساعة 10 مساءً، كان تاي في الخارج ، تبادلنا
سلسلة من الرسائل التي كانت الأخيرة بيننا :
تاي: أهلاً، من المحتمل أن أبقى بالخارج حتى وقت متأخر. في إحدى الفعاليات النقابية.
أنا: أوه. هل تحتاجني أن آتي لاصطحابك؟
أنا: في أي وقت تحتاجني أن آتي.
انا: تاي؟
تاي : لا لا تأتي. سوف أجد وسيلة مواصلات.
تاي: من المحتمل أن نبقى بالخارج حتى وقت متأخر جدًا. يجب أن تأخذين قسطا من النوم.
إلا إذا كنتي تريدين أن تأتي إلى الحفلة
أنا: لا ..إلا إذا كنت تريدني أن آتي لأحضرك بالسيارة.
تاي: لا تقلقي ..أنا بخير..أحبك.
أنا: أحبك.
أنا: أكلت؟
أنا: تاي ..أكلت؟
لكن لم يرد علي.
كانت تلك هي آخر رسائل تبادلتها مع تاي ولم يرد بعدها إطلاقا. ظللت أقرأها مرارًا وتكرارًا منذ هذا الوقت.
إذا ماذا حدث؟
تحققت من جهاز الكمبيوتر الخاص بـ تاي للبحث عن معلومات حول هذا "التجمع النقابي"
تواصلت مع عدد قليل من زملائهم في العمل في صباح اليوم التالي، لكن زاد قلقي إلى حالة من الذعر عندما قيل لي لم يكن هناك تجمع نقابي في تلك الليلة.
سألتني جيسيكا، إحدى زميلات تاي، عما إذا كان تاي صادقًا معي.
بالطبع هو كذلك لماذا لا يكون صادقًأ.
لكن تاي يحب عمل المقالب.
كان يفعل أشياءً للعبث معي طوال الوقت.
أشياء كأن يتركني أقود في الطريق الخطأ عندما نكون بالخارج.
وأشياء مماثلة.
صحيح أنني أعيش كثيرًا في خيالي ومع نفسي بينما تاي موجود دائما في العالم ويفعل كل شيء بشكل مبالغ فيه .
يشتري اشياء أكثر من اللازم، ويعمل كثيرًا، ينجرف مثل البالون
التي يمكن أن تطفو بعيدًا دون حبل. لكن أنا الحبل الذي يعيده.
كيف نوازن بعضنا البعض؟
خلال الأيام القليلة الماضية كنت في حالة من الفوضى.
لا أحد من أصدقاؤنا يعرف مكان زوجي. لا أحد منهم ولا أي من عائلتنا يعرف عنه أي شيء.
كنت قد اتصلت
بالشرطة لكنهم يعتقدون أنها علاقة غرامية.
قلت لهم نفس الشيء الذي أخبرت به زميلة تاي جيسيكا،
علاقتنا غريبة إلى حد ما ..
علاقة متحررة، إذا أراد أي منا إقامة علاقة مع شخص ثالث فإنه يخبر الآخر.
لماذا يقوم تاي بفعل ذلك في السر ؟
لكن ذلك أثار ذلك بعض الشيء الدهشة عندهم.
أخبرني بعضهم أن الناس لديهم أسباب عديدة للإختفاء.
وأنني ربما لا أعرف زوجي كما أظن.
لم يثير ذلك الشك عندي إن تاي أفضل من أي شخص آخر في هذا العالم ومن المستحيل أن يكون غادر هكذا بإرادته.
ظللت أبحث عن أي شيء يدلني على مكانه وأخيرا عثرت على شيء ما .
شيء غريب جدًا ومثير جدًا.
يتبع.
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: