• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 896
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. مجازر ومذابح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مالا يجب أن نراه
..............................
▪︎ اخترقت كاميرا Ring الخاصة بشخص ما. ما رأيته كان شيئًا مرعبًا.

(للتوضيح Ring كاميرا مراقبة منزلية متصلة بالنت تسجل فيديو صوت وصورة ممكن نتواصل من خلالها بالطرف الآخر )


..........

▪︎ كان من المفترض أن تكون تلك مجرد مزحة غبية. أنت تعرف كيف يمكن لبعض الأشخاص اختراق كاميرات Ring صديقي جوني خبير في الكمبيوتر، جوني فكر أنه سيكون من شيء طريف أن نقوم بإختراق كاميرا خاصة بشخص ما لتخويف هذا الشخص من خلال التجسس عليه والتحدث إليه من خلال ميكروفون الكاميرا فقط لمجرد المزاح والتسلية.

في الماضي، كانت تلك فكرة رهيبة. وحتى في وقتنا هذا ما زالت الفكرة مثيرة. عمرنا 15 عامًا. صديقنا إيدي أعجبه الأمر بشدة وتحمس له بينما بدأ جون ينقذ. كنت أنا متحفظ ولكني لم أرغب أن أكون مفسد الحفلة.

كنت أريد أن أقول لهم أننا لا يجب أن نخرق القانون ونقوم بالتجسس على الناس حتى أنني قلت أن هذا سيكون غير قانوني تمامًا. استغرق الأمر حوالي ساعة حتى يتمكن جوني من اختراق شبكة آلة تصوير.

تم تسجيل الدخول لحساب رجل يعيش على بعد أكثر من ألف ميل، في تكساس. كنا نحن متجمعين حول الكمبيوتر أثناء تحميل البث المباشر. "يا رجل لن يقوم أحد بوضع الكاميرا في منزله في غرفة النوم."

- "من قال أنهم سيكونون في غرفة النوم؟!" سكتنا عن الكلام بعد بث الفيديو الذي يملأ الشاشة. لمدة عشر دقائق كاملة، كان مجرد مطبخ فارغ. بدا وكأنه مطبخ شخص غني بالرغم من ذلك، مع كل تلك الأشياء التي تراها في متاجر " هوم ديبوت"، كانت أمي يسيل لعابها لرؤية تلك الأشياء في كل مرة ذهبنا فيها هناك.

فتح إيدي كيس رقائق البطاطس وبدأ ياكل فأشار له جون : شششششش سوف يسمعونك!" مرت بضع دقائق أخرى. وأخيرا ظهر ظل على الحائط. ثم دخلت امرأة. كانت امرأة عجوز، تجاوزت الستين من عمرها تقريبًا.

بدت ثرية كن ملابسها وأشياءها. كانت تنظر إلى الردهة وتتحدث مع شخص ما خارج الكاميرا. همس إيدي: "ماذا تقول؟" "شششششششششش، سوف تسمعنا " استمعنا لما تقول ، تمكنت من تحديد بعض كلماتها. " اتركه هنا الليلة " "التعامل معه غدا " " في الثلاجة " انحنى جوني نحو شاشة الكمبيوتر وابتسم ابتسامة شريرة، فتح فمه ليقول شيء ما لكن في تلك اللحظة ظهر شخص آخر على الشاشة.
لقد كان رجلاً.

لكنه لم يبدو وكأنه هو
الزوج.

كان شابًا في الثلاثينات,
رجل غربب يبدو عليه الشر.

نوع من الرجال لا ترغب أن تلتقي به في زقاق مظلم في وقت متأخر من الليل.
نظر بعينه الزرقاء الشاحبة في أنحاء المطبخ ثم ذهب ووقف أمام الثلاجة.
"الثلاجة؟"

سألها ، صوته المنخفض مسموع بوضوح لنا .

اومأت برأسها.

مد يده وفتح الجانب الأيسر من الثلاجة،وبدأ في إخراج كل شيء منه.
ليس فقط الطعام، ولكن الرفوف والأدراج مثلما تفعل أمي عندما تقوم بتنظيف ثلاجتنا.

بعد ذلك خرج من المطبخ.
عندما عاد... كان يجر شيئا
خلفه.

نظرت إلى الشاشة وقلبي ينبض.
انزلق جسم طويل في كيس قمامة أسود نحو المطبخ.

توقف الرجل أمام الثلاجة للحظة ثم انحنى على الأرض ورفع الشيء في وضع مستقيم وبدأ في محاولة دفعه إلى الثلاجة.

نظرنا أنا وجوني وإيدي إلى بعضنا البعض وأفواهنا مفتوحة من الدهشة.
كنا نفكر جميعًا بنفس الطريقة وفي نفس الشيء.

هل هذه جثة شخص ؟ تساءلنا بعيوننا ونحن ننظر لبعضنا البعض. قام الرجل بدفع الجثة إلى داخل الثلاجة ولكن وبدلاً من وضعه في الثلاجة، سقط مرة أخرى تجاهه ثم سقط على الأرض وأسقط الرجل معه.

خرجت من الحقيبة السوداء يد شاحبة ملطخة بالدماء. بطريقة لا شعورية صرخنا أنا وجوني وإيدي. ولكن بمجرد أن صرخنا تذكرت أن الصوت سوف يظهر في الميكروفون على الطرف الآخر. فجأة تحولت رؤوسهم نحونا. قالت المرأة : "هل كان ذلك قادمًا من الكاميرا؟ أجاب الرجل وقد بدا خائفًا : " ربما قام شخص ما باختراق الكاميرا الخاصة بك." . لكن المرأة لم تظهر ذرة من الخوف. ركضت نحو الكاميرا ونظرت إليها ووجهها بالكامل يملأ الشاشة.

حدقت عيونها في الكاميرا، على الرغم من أنها لم تستطع ذلك انظر الينا.ثم تحدثت. "إذا أخبرت أحدًا عما رأيته، فسوف أمزق روحك وأقطع رأسك الحقير "

بعدها ظهر على الكاميرا
أشكال ضبابية ملتوية أثناء إمالتها بين الحين والآخر وأصبح كل شيء أسود.

حدقت في جوني وإدي، وهما يرتجفان.
نظرنا مرة أخرى إلى جهاز الكمبيوتر، لقد تم تسجيل خروجنا من الحساب.
الآن وقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن حدث ذلك.قررت في النهاية أن أخبر الشرطة .
حسنًا، لقد فعل والدي
لكني لا أتذكر الإسم الذي كان موجود في الحساب.

و لم يتمكن جوني من تسجيل الدخول مرة أخرى.
على ما يبدو أن هؤلاء الناس
حصلوا على معلومات عنا من اختراق بيانات الشركة
والآن بعد أن قاموا بتغيير كلمة المرور الخاصة بهم،
ليس لدينا فرصة. لقد غيروا أيضًا البريد الإلكتروني
الذي تم ربطه بالحساب.

حتى الآن، لم نسمع شيئًا من الشرطة أو من تلك المرأة.
لكني مرعوب من وقتها.
قبل بضعة أيام فقط،
قرر والداي الحصول على كاميرا Ring لوضعها على واجهة الباب في بيتنا.
عندما عدت من المدرسة بالأمس..
كان بإمكاني أن أقسم أنني سمعت شيئًا يأتي عبر
الميكروفون، لثانية واحدة فقط.
شيء يشبه صوت المرآة.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
شكرا لك علي ابداعاتك المتواصله تحياتي وتقديري لك علي مجهودك الرائع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…