- المشاهدات: 307
- الردود: 1
يصادف 20 من أكتوبر كل عام اليوم العالمي لهشاشة العظام، ويمثل هذا اليوم فرصة مهمة لتسليط الضوء أكثر على "المرض الصامت" الذي يُمكن أن يجعلك أكثر عُرضة للإصابة بالكسور لأنه يصيب العظام ويُضعِفها لدرجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط يمكن أن يسبب كسوراً.
ماذا تعرف عن هشاشة العظام ؟
◂ يعتبر هشاشة العظام أو ترقق العظام osteoprosis المرض العظمي الأكثر شيوعاً ويتسم بنقص كثافة العظام وتراجعها، مما يؤدي إلى هشاشة النسيج العظمي التي تقود بدورها إلى زيادة خطر الكسور وتشوهات العمود الفقري.
◂ تنتشر هشاشة العظام بشكل كبير بين النساء بعد سن الضهي (الإياس) ، ولكنها تؤثر أيضًا على الرجال.
◂ تتطور هشاشة العظام بشكل تدريجي وبطيء على مدى عدة سنوات وبدون أعراض أو تغيرات ملحوظة ، لذلك يعرف بالمرض الصامت ؛ أي أنه يشبه مرض ارتفاع الضغط.
آلية هشاشة العظام
يعتقد كثيرون أن العظم نسيج خامل غير ديناميكي ولكنه في الواقع نسيج شديد الحيوية يخضع لعملية هدم وبناء مستمرة، إذ يتم هدم الأنسجة العظمية القديمة واستبدالها بأنسجة عظمية جديدة على نحو متواصل.
وتنمو العظام في مرحلة الطفولة والمراهقة، وتصبح أكثر صلابة حيث يكون تشكّلَ العظم أكبر من تخرّبه خلال هذه السنوات ، لذا تزاد كثافة العظام تدريجيًّا وبشكل ثابت حتى فترة العشرينيات من العمر ، حيث تكون في قمَّة قوَّتها وتعرف باسم ذروة الكتلة العظمية والتي تكون أبكر لدى الإناث غالباً .
ثمَّ تتناقص كثافة العظام ببطءٍ بعدَ ذلك، لأنَّ مُعدَّل الهدم أو التحطيم للنسيج أكبر من معدَّل إعادة التشكُّل ؛ فإذا عجز الجسم عن المحافظة على مقدار كافٍ من تكوين العظام، سوف يستمرُّ حدوث النقص في كثافة العظام، وقد تصبح هشَّةً بشكل متزايد، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بهشاشة العظام.
عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام
•العمر: مع التقدم في العمر تصبح عظامك أضعف.
• الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال.
• عوامل وراثية: وجود سوابق عائلية للمرض بين أفراد العائلة يرففع من خطر الإصابة.
• عوامل ميكانيكية: مثل طبيعة النشاط الفيزيائي والوزن ، حيث يكون الشخص النحيل أو ضعيف البنية معرض أكثر لترقق العظم، كما أن قلة الحركة والخمول عامل مؤهب للإصابة أيضاً.
• عوامل غذائية: وخاصة نقص الوارد الغذائي المطلوب من الكالسيوم أو عدم حصول الشخص على مقدار مناسب من فيتامين "د" لأنه يلعب دوراً أساسياً في امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم وصحة العظام.
• تغيرات هرمونية: انخفاض مستويات بعض الهرمونات يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام مثل نقص الأستروجين بعد سن الأياس لدى النساء.
• بعض الأدوية: مثل استخدام السترويدات على المدى الطويل قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام .
• عوامل سمية: التدخين والكحول تؤثر بشكل سلبي على بناء الكتلة العظمية خلال مرحلة النمو وتسرع من تراجعها في مراحل العمر اللاحقة.
أعراض هشاشة العظام
ترقق العظام هو مرض صامت كما ذكرنا ، إذ عادة لا يدري به المريض إلا بعد تعرضه لكسر وحينها قد تظهر عليه بعض المؤشرات والأعراض التالية:
• ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها
• قصر القامة بمرور الوقت
• انحناء الجسم
• سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
تشخيص هشاشة العظام
الاختبار الأكثر شيوعا المستخدم لقياس كثافة المعادن في العظام وتشخيص هشاشة العظام هو قياس امتصاص الأشعة السينية المركزي مزدوج الطاقة (DXA أو DEXA). ويستخدم الاختبار كمية صغيرة من الأشعة السينية لقياس كمية الكالسيوم والمعادن الأخرى الموجودة في منطقة معينة من عظامك.
الوقاية من هشاشة العظام
العديد من الأشياء التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام هي أشياء لا يمكنك تغييرها، مثل جيناتك وعمرك وجنسك ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الوقاية من المرض. الأشياء التي تفعلها كل يوم يمكن أن تكون جزءًا من خطتك لبناء عظام قوية :
• نظام غذائي صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة العظام.
• يحتاج البالغ ل1000 ملغ كالسيوم يومياً وتزداد الكمية عند النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 عاماً.
• يُحسن فيتامين D من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم لذا ينصح بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين مثل الحليب ومشتقاته.
• تجنب التدخين.
ماذا تعرف عن هشاشة العظام ؟
◂ يعتبر هشاشة العظام أو ترقق العظام osteoprosis المرض العظمي الأكثر شيوعاً ويتسم بنقص كثافة العظام وتراجعها، مما يؤدي إلى هشاشة النسيج العظمي التي تقود بدورها إلى زيادة خطر الكسور وتشوهات العمود الفقري.
◂ تنتشر هشاشة العظام بشكل كبير بين النساء بعد سن الضهي (الإياس) ، ولكنها تؤثر أيضًا على الرجال.
◂ تتطور هشاشة العظام بشكل تدريجي وبطيء على مدى عدة سنوات وبدون أعراض أو تغيرات ملحوظة ، لذلك يعرف بالمرض الصامت ؛ أي أنه يشبه مرض ارتفاع الضغط.
آلية هشاشة العظام
يعتقد كثيرون أن العظم نسيج خامل غير ديناميكي ولكنه في الواقع نسيج شديد الحيوية يخضع لعملية هدم وبناء مستمرة، إذ يتم هدم الأنسجة العظمية القديمة واستبدالها بأنسجة عظمية جديدة على نحو متواصل.
وتنمو العظام في مرحلة الطفولة والمراهقة، وتصبح أكثر صلابة حيث يكون تشكّلَ العظم أكبر من تخرّبه خلال هذه السنوات ، لذا تزاد كثافة العظام تدريجيًّا وبشكل ثابت حتى فترة العشرينيات من العمر ، حيث تكون في قمَّة قوَّتها وتعرف باسم ذروة الكتلة العظمية والتي تكون أبكر لدى الإناث غالباً .
ثمَّ تتناقص كثافة العظام ببطءٍ بعدَ ذلك، لأنَّ مُعدَّل الهدم أو التحطيم للنسيج أكبر من معدَّل إعادة التشكُّل ؛ فإذا عجز الجسم عن المحافظة على مقدار كافٍ من تكوين العظام، سوف يستمرُّ حدوث النقص في كثافة العظام، وقد تصبح هشَّةً بشكل متزايد، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بهشاشة العظام.
عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام
•العمر: مع التقدم في العمر تصبح عظامك أضعف.
• الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال.
• عوامل وراثية: وجود سوابق عائلية للمرض بين أفراد العائلة يرففع من خطر الإصابة.
• عوامل ميكانيكية: مثل طبيعة النشاط الفيزيائي والوزن ، حيث يكون الشخص النحيل أو ضعيف البنية معرض أكثر لترقق العظم، كما أن قلة الحركة والخمول عامل مؤهب للإصابة أيضاً.
• عوامل غذائية: وخاصة نقص الوارد الغذائي المطلوب من الكالسيوم أو عدم حصول الشخص على مقدار مناسب من فيتامين "د" لأنه يلعب دوراً أساسياً في امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم وصحة العظام.
• تغيرات هرمونية: انخفاض مستويات بعض الهرمونات يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام مثل نقص الأستروجين بعد سن الأياس لدى النساء.
• بعض الأدوية: مثل استخدام السترويدات على المدى الطويل قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام .
• عوامل سمية: التدخين والكحول تؤثر بشكل سلبي على بناء الكتلة العظمية خلال مرحلة النمو وتسرع من تراجعها في مراحل العمر اللاحقة.
أعراض هشاشة العظام
ترقق العظام هو مرض صامت كما ذكرنا ، إذ عادة لا يدري به المريض إلا بعد تعرضه لكسر وحينها قد تظهر عليه بعض المؤشرات والأعراض التالية:
• ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها
• قصر القامة بمرور الوقت
• انحناء الجسم
• سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
تشخيص هشاشة العظام
الاختبار الأكثر شيوعا المستخدم لقياس كثافة المعادن في العظام وتشخيص هشاشة العظام هو قياس امتصاص الأشعة السينية المركزي مزدوج الطاقة (DXA أو DEXA). ويستخدم الاختبار كمية صغيرة من الأشعة السينية لقياس كمية الكالسيوم والمعادن الأخرى الموجودة في منطقة معينة من عظامك.
الوقاية من هشاشة العظام
العديد من الأشياء التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام هي أشياء لا يمكنك تغييرها، مثل جيناتك وعمرك وجنسك ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الوقاية من المرض. الأشياء التي تفعلها كل يوم يمكن أن تكون جزءًا من خطتك لبناء عظام قوية :
• نظام غذائي صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة العظام.
• يحتاج البالغ ل1000 ملغ كالسيوم يومياً وتزداد الكمية عند النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 عاماً.
• يُحسن فيتامين D من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم لذا ينصح بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين مثل الحليب ومشتقاته.
• تجنب التدخين.