- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 701
- الردود: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
هاري. (1)
هاري. (1)
.............................................
▪︎ لم يحذرنا أحد من هاري قبل أن ننتقل.
▪︎ قرر والداي الإنتقال إلى هذه المدينة لمجرد نزوة، لا يوجد تفسير أفضل.
لقد سئموا ارتفاع أسعار الإيجار في المدينة، في ساتون.
لم يعد في وسعهم تحمل تكلفة منزل كامل به ثلاث غرف نوم.
كان لي غرفتي الخاصة، وكان لديهم غرفهم الخاصة،كما كان لدينا غرفة إضافية مخصصة للضيوف الذين لن يأتوا أبدًا.
لم يكن والداي يعرفان ذلك في هذا الوقت.
كانت المدينة الجديدة صغيرة ولطيفة بما فيه الكفاية في البداية.
يوجد فيها مركز تجاري صغير مع بعض المحال التجارية والسوق.
أدركنا بسرعة أن الناس هنا يحبون جميع أنواع الأنشطة المجتمعية: مسابقات تقام عن الفواكه والخضروات في موسم كل منهما.
واجتماعات دورية في المدينة حول الأمور الحياتية العادية.
كل ما يمكن أن يفكروا فيه لإلهاء أنفسهم عن ذلك الشيء الغريب الذي يحدث في المدينة.
لم أكن سعيدًا بقرار الانتقال في البداية ولكني رضيت قليلاً عندما رأيت مدى السعادة التي أصابت والداي به.علاوة على ذلك، لم يبق لي سوى سنة واحدة في المدرسة وكنت أخطط بالفعل للإلتحاق بالكلية.
لم نكن نعرف أنني لن أفعل ذلك أبدًا.
انتقلنا إلى هنا في الأول من أكتوبر، منذ عام واحد، وسرعان ما تم الترحيب بنا من معظم جيراننا.
أول من جاء يرحب بنا هم آل ميلرز الذين عاشوا بجوارنا في البيت المجاور.
جاء السيد والسيدة ميلر مع سلة خشبية ضخمة مليئة بجميع أنواع المخبوزات وابتسامات مرحبة على وجوههم لم تختفي أبدًا.
كنا مشغولين بتفريغ الصناديق في غرفة المعيشة لدينا عندما طرقوا بابنا.
ذهبت أمي لفتحه بينما بقيت أنا وأبي نستمع إلى المحادثة، قالت المرأة: - "أوه، يا له من قرار رائع اتخذته بشراء هذا البيت " تحدث الرجل بطريقة أسرع مما يفعل أي شخص عادي : "وفي الوقت المثالي أيضًا.
لقد رأينا أن لديكم ابنة.
إنها في نفس عمر إبننا إيثان تقرببًا أعتقد أنه يستطيع أن يخبرها عن كيفية الإستمتاع بوقتها كشابة هنا في ساتون!"
أمي لم تقل ولا كلمة واحدة حتى الآن بينما أكملت السيدة : "نعم، أليس هذا رائعًا! أنتم الثلاثة يجب أن تأتون لتناول العشاء في وقت ما معنا.
نحن نحب أن نقدمكم لسكان مدينتنا، هل قابلت هاري؟
ببطء، نهض أبي ومشى نحو الباب. - "أوه، يجب أن تكون الزوج، مرحبا!" كان والداي من سكان المدينة حيث لا توجد علاقات إجتماعية قوية في الغالب.
لذلك فإن تعامل الناس هنا بود جعلهم مندهشين. ابتسمت لذلك.
عندما غادر آل ميلر، بدأنا بتناول الوجبات الخفيفة التي أحضروها ولكن تمت مقاطعتنا كل بضعة دقائق يأتي بعض الجيران وهم يحملون المزيد من الأشياء.
بعد آخر جار رحل ، أغلق والدي الباب وتنهد.
نظرنا نحن الثلاثة إلى بعضنا البعض للحظة ثم بدأنا نضحك .
قالت أمي: "سيتطلب كل هذا الطعام الكثير من الترتيب ولكن كان يمكن أن تكون الليلة أسوأ، أليس كذلك؟" قلت : "حسنًا، على الأقل ليس علينا أن نقلق بشأن الغداء أو العشاء اليوم،".
كان لدينا مجموعة من الأطباق الرائعة. الفطائر، والسلطات وغيرها. كل منهم جلب لنا شيئا.
قال أبي: "إنهم غريبون بعض الشيء، لكنهم لطيفون جدًا. أنا متأكد من أننا سوف نعتاد على ذلك.
وعلى مجموعة من الآباء يخططون بالفعل لتكوين صداقات بينك وبين أبنائهم يا أفيري.
أنتي بالفعل تحظين بشعبية كبيرة" - "نعم، ربما أستطيع أن أصبح صديقة هاري." سألت أمي: "أوه نعم، من هاري هذا ؟
تحدث الجميع عن هذا الشخص هاري ولكن لم يخبرنا أحد من هو في الواقع؟!!!
بسبب عطلة الخريف، كنت أنتظر حتى أبدأ الدراسة. لم أكن أخطط لتكوين صداقات هنا. كان لدي أصدقائي في المنزل قبل كل شيء.
لذلك قضيت تلك الأيام مع والدي، في اليوم التالي ذهبت إلى متجر البقالة مع أمي حتى نتمكن من إحضار ما نرغب في تخزينه ".
مشينا إلى وسط المدينة، استغرق الأمر فقط 10 دقائق للوصول إلى متجر أحد جيراننا كان قد أوصى به.
كنت أتوقع محل بقالة حقيقي ولكن لقد كان أشبه بكشك صغير يحتوي فقط على الأشياء الأساسية لم يكن لديهم ماركات تجارية. كانت المحلات مليئة بالخضار والمنتجات المحلية.
منحتنا المرأة التي تقف في المتجر ابتسامة كبيرة.
ولكن أغلب الأشياء.
نحن لا نعتمد على الخارج كثيرا ولسنا بحاجة لذلك. هاري لن يحب ذلك،"
همست المرأة في تلك الجملة الأخيرة. تبادلنا أنا وأمي نظرة فضولية.
أمي سألت : "نعم، حسنًا، من هو هاري بالتحديد؟!!
نحن نسمع باستمرار هذا الاسم و-...." توقفت أمي عن الكلام عندما رأت وجه المرأة وقد تغير تمامًا وكأن الدم هرب منها، مضى وقت من الصمت ثم قالت : "سوف تعلمين قريبًا بما فيه الكفاية.
ولكن نأمل ألا يحدث ذلك قريباً جدًا.
فقط تذكري أننا جميعًا نقف معًا هنا."
أربكنا هذا الكلام أكثر ولكن المرأة لم تقوم بالإجابة على المزيد من أسئلتنا.
وبدلا من ذلك، غيرت الموضوع وبدأت تقدم لنا المعلومات حول مهرجان الخريف القادم.
كنت أتمنى أن تكون على حق وأن يكون لدينا المزيد من الوقت.
ولكن ما حدث هو أنني رأيت هاري تلك الليلة.
كان والدي قد ذهبا بالفعل إلى غرفتهما للنوم، وكان الشارع هادئ جدًا لدرجة أنه كان من الممكن أن تسمع صوت سقوط الدبوس في الخارج.
كنت في غرفتي أشاهد فيلم عندما سمعت صوت خطى. بدا الأمر وكأن شخص يجر قدميه على الأرض.
ذهبت إلى النافذة ولكن لم أتمكن من رؤية الكثير منها. كان الشارع مظلماً، وكل الأضواء في المنازل مغلقة.
لاحظت كذلك أن الناس ينزلون الستائر في بيوتهم في وقت مبكر من المساء بالفعل.
حاولت التحديق بعيني لأرى من أين يأتي الصوت؟!!
فجأة رأيت شيء ما.. أو لنقل شخص ما .
رأيت رجلاً في ثياب غريبة ممزقة مع وجود ما بدا وكأنه قش يتدلى من ذراعيه وساقيه.
فجأة أدركت بخوف أن غرفتي كانت الوحيدة الموجودة في الشارع كله المضاءة.أصبح تنفسي أثقل وتجمدت مكاني.
رأيت الوجه وشعرت بذهول لكن فجأة انفتح بابي وتم إغلاق نور غرفتي حاولت الصراخ ولكن لم يخرج مني الصوت من هول الصدمة فجأة سحبتني يد من غرفتي إلى الخارج.
يتبع.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: