- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 793
- الردود: 4
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ليبرتي نيران الأصدقاء.
................
في العقلية والعقيدة اليهودية لا يوجد بشر إلا اليهود.................
كل من عداهم من الأقوام الأخرى هم مجرد جوييم(بهائم ) لايرقوا لرتبة البشرية.
وفي العقيدة اليهودية - المُحرفة بالطبع وليست تلك التي جاء بها موسى عليه السلام - هم شعب ألوهيم(الله) المختار وهم أبناء ألوهيم وأحبائه.
وفي العقيدة اليهودية لا يوجد أصدقاء من خارج ملتهم بل إن الكل أعداء ولكن يمكن استخدام واستغلال من يستطيعون منهم في أي وقت حتى يصلون إلى هدفهم وبعدها يحق لهم التخلص منه.
في العقيدة اليهودية المحرفة المبنية على التلمود والتوارة التي كتبت بكل حقد وغل وكره لكل البشرية أثناء السبي في بلاد ما بين النهرين يحق لليهودي أن يقتل ويسرق ويزني ويرتكب كل الموبقات لغير اليهودي لكن يحرم فعل ذلك مع اليهودي مثله.
اليوم أحكي لكم قصة أغرب من الخيال، أبطالها هو اليهودي الخائن لأقرب أصدقائه والصديق الضعيف الذي كان دمية في يدهم رغم كونه رئيس أقوى دولة في العالم ، هيا بنا....
...........
في الغالب تستخدم سفن التجسس الأمريكية التي تجوب المحيطات والبحار اسم للتضليل وهو ( سفينة أبحاث تكنولوجيا عامة) وهي سفن تابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي.
من تلك السفن كانت سفينة تسمى( يو إس إس ليبرتي ) كانت السفينة ليبرتي من سفن التجسس الأمريكية الموجودة عند الساحل الغربي الأفريقي بالتحديد عند سواحل دولة ساحل العاج.
في حرب خاطفة مباغتة تحتل إسرائيل شبه جزيرة سيناء كاملة ومرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية في فلسطين.
كان هناك تنسيق كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت الوريث الرسمي لرعاية الدولة الصهيونية بعد أن أفل نجم الإمبراطورية البريطانية التي كانت عظمى. في ذلك الوقت كان يحكم أمريكا أحد أضعف واسوء رؤسائها على الإطلاق..
.الرئيس الخادم المطيع لإسرائيل والكاره للعرب والذي اتضح فيما بعد أنه تآمر مع إسرائيل ضد الجنود الأمريكان أنفسهم...
ليندون جونسون.
يوم 8 يونيو اقتربت ليبرتي من سواحل مدينة العريش بهدف النجسس والتقاط الرسائل المشفرة وتجميع المعلومات.
فور اقتراب السفنية من ساحل مدينة العريش اقتربت منها طائرات الإستطلاع الإسرائيلية وحلقت فوقها ، نقلت طائرة الإستطلاع لقيادتها المركزية ما رأته في تلك السفنية ومنه الحروف الكبيرة البارزة المكتوبة عليها( GTR5) واحدة من تلك الطائرات حلقت على مسافة منخفضة للغاية على السفنية حتى أن أحد بحارة تلك السفنية ذكر فيما يعد في شهادته أنه تبادل السلام بالتلويح مع قائد الطائرة وأن طاقم الطائرة كان بإمكانه رؤية الرتبة التي يحملها البحار الأمريكي وكذلك شاهدوا بكل وضوح الأعلام الأمريكية الموجودة على السفنية.
فعلى بعد مسافة قريبة يمكن رصدها بسهولة من السفنية كان جيش الصهاينة ينفذ واحدة من عشرات المجازر الجماعية التي نفذها في سيناء لأسرى من الجيش المصري.
فبعد الهزيمة المذلة المفاجأة للقوات المصرية في سيناء وقع الآلاف من جنود الجيش المصري أسرى في يد القوات الصهيونية حتى أن هذا العدد الكبير من الأسرى أصبحوا يمثلون عبئًا على الصهاينة أنفسهم.
هؤلاء الأسرى باتوا يشكلون عبئا لا يمكن تحمله.
فليس هناك مكان لإيوائهم في خضم الحرب, ولا وسائل نقل لنقلهم إلى إسرائيل, ولا عدد كاف من الجنود الإسرائيليين لحراستهم, لذا فإن الحل الأمثل كان قتلهم والتخلص منهم على الفور.
في ذلك الوقت كانت آلة الإعلام الصهيونية تبث الأكاذيب وتصدر الصورة التي ترغب فيها للعالم كله عن اسباب الحرب ومبرراتها ومن بدأها وكيف تجري الأمور على الأرض. لم تكن ترغب إسرائيل في أن يعرف أي شخص في العالم حقيقة ما يجري هناك في أرض اامعركة في سيناء والجولان.
بعض شهود العيان الذين نجوا من حادث ليبرتي ذكروا أنهم شاهدوا بأنفسهم عشرات الجنود المصريين الأسرى يصطفون أمام مسجد العريش ويقوم جنود صهاينة بإطلاق النار عليهم من مدافع رشاشة فيقتلونهم في وقت واحد في مجزرة جماعية بشعة. حين أدركت قيادة الجيش الصهيوني أن السفنية ليبرتي قد التقطت الصور وجمعت المعلومات عما يجري في سيناء وخاصة عن تلك المذبحة كما شاهدها البحارة بأنفسهم من فوق السفنية.
عندما تأكد الإسرائيليين الذين قاموا بالمذبحة في العريش أن السفنية قد رصدت كل ما حدث قام الضابط الصهيوني بالتواصل مع قيادته وإخبارهم أن تلك السفنية تطلق النار على القوات الإسرائيلية الموجودة في العريش.
لا نعرف بالضبط ماذا حدث في خلفيات اتخاذ القرار ؟
ولكن القرار كان قد اتخذ بالفعل بالتخلص من السفينة ليبرتي مهما كانت جنسيتها حتى لا تكون شاهد على مذبحتهم البشعة.
وبدون سابق إنذار أو تحذير بدأت الطرادات و الطائرات بقصف السفينة في وقت واحد مما سبب حالة هائلة من الذعر والرعب بين طاقم السفنية.
أحد الضباط البحارة الذين كانوا على متن السفنية ذكر في شهادته أنه لم تكن هناك أي إشارات أو ألوان على الطائرات حتى يمكن معرفة هويتها.
في لحظات القصف العنيف المفاجيء يبدو أن بحارة السفينة لم يتمكنوا من إرسال رسائل استغاثة للأسطول السادس الأمريكي أو أنهم أرسلوا تلك الرسائل ولكن تم تجاهل الأمر بأوامر من أعلى سلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
الآن نأتي للسؤال الأهم هو... كيف تصرفت السلطات الأمريكية وخاصة الرئيس ليندون جونسون عندما عرف بالأمر ؟
تأتى إجابة هذا السؤال فى الجزء الثانى إن شاء الله .
يتبع.
تحياتى... أحمدعبدالرحيم..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: